• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مناقشة رسائل / مناقشة رسائل دكتوراه


علامة باركود

مناقشة خطة رسالة دكتوراه عن تلاميذ الدمج

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 1/12/2013 ميلادي - 27/1/1435 هجري

الزيارات: 13720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التربية الخاصة

مناقشة خطة رسالة دكتوراه عن تلاميذ الدمج

 

عنوان الخطة:

"استخدام نموذج التركيز على المهام في خدمة الفرد للتخفيف من حدة مشكلات العلاقات الاجتماعية لأسر تلاميذ الدمج".

 

أولاً: كنت أتابع تعليق الباحثة في السيمنار الماضي على عرض زميلتها عن موضوع الإعاقة، وقد خرجت من تعليقها الموجز بانطباع مؤداه أني أمام باحثة تتميز بخبرة عملية قوية، ولكن المشكلة هنا هو أن هذه الخبرة لا يلاحقها تطور أكاديمي مواز لها، وقد ظهر ذلك على النحو التالي:

1- ليس صحيحًا من الناحية العلمية تصنيف العلاقات الاجتماعية على أنها مشكلات أو مشكلات اجتماعية؛ كما جاء في عنوان الخطة، ولا ينطبق عليها تعريف المشكلات والمشكلات الاجتماعية عليها العلاقات الاجتماعية ليست مواقف غير معهودة، لا تكفي لحلها الخبرات السابقة، وليست عائقًا في سبيل هدف مرغوب، كما أنها لا تهدد قيم المجتمع، ولا تعمل على عدم استقراره.

 

العلاقات الاجتماعية هي الروابط والآثار المتبادلة بين الأفراد والمجتمع، وهي تنشأ من طبيعة اجتماعهم، وتبادل مشاعرهم واحتكاكهم ببعضهم البعض، ومن تفاعلهم في بوتقة المجتمع، ومن ثم يكون اعتبارها مشكلات أو مشكلات اجتماعية غير صحيح.

 

2- هناك نقطة تحتاج إلى توضيح: يفهم من عنوان الدراسة أن العينة تتكون من أسر تلاميذ الدمج، لكنها كما تقول في ص 17: إنها ستطبقها على التلاميذ المدمجين في المدارس العادية، ومن هنا فإن ذكرها في عنوان الخطة عبارة "أسر تلاميذ الدمج" لا محل له.

 

ثانيًا: أود أن ألفت نظر الباحثة والباحثين الحاضرين إلى أن دراسات الإعاقة في الوقت الحالي تجاوزت دراسات آليات الدمج التي تعمل على تكيف المعاق مع إعاقته، وتقبل الآخرين له، وتحولت إلى آليات وبرامج تعمل على تحرير المعاق من هوية الإعاقة، وسعيه إلى أن يتقبله المجتمع، وتحويله إلى معاق يسعى إلى تحقيق مكانة اجتماعية، يتمكن بها من تحقيق وجوده الاجتماعي، فإذا استطاعت الباحثة باستخدام نموذج التركيز على المهام القفزَ فوق آليات الدمج، والدخول إلى آليات تحقيق الوجود الاجتماعي للمعاق، سيعتبر هذا في حد ذاته نقلة نوعية لرسائل الإعاقة بالقسم، وهناك من الرسائل من خارج القسم من اتجه أصحابها هذا الاتجاه بقصد أو بدون قصد، وهناك من الباحثين في القسم من حاول القيام بهذه المهمة، لكنه تراجع عنها، وليته ما تراجع عنها.

 

ثالثًا: إذا افترضنا أن الباحثة اقتنعت بتجاوز آلية الدمج إلى آلية تحقيق المعاق لوجوده الاجتماعي، فبإمكانها أن تثري الجانب النظري بعرض نماذج في التاريخ الإسلامي لقادة وعلماء، ومصلحين وفلاسفة، وشعراء وأطباء وأدباء من المعاقين، حققوا وجودهم الاجتماعي، وما زال التاريخ يذكرهم ويسير على خطاهم.

 

هذا ما أشار إليه أحد الباحثين، وضرب أمثلة لهم؛ مثل: "قيس عمران بن حصين، ابن سيرين، الكميت الأسدي، الإمام الترمذي، أبو العلاء المعري، الزمخشري، ابن منظور".

 

وكانت إعاقات هؤلاء متنوعة، فقد كان منهم: الأعمى والأصم، والأعرج والأعشى - من أبصر بالنهار، وساء بصره بالليل - والأعور والأحول والأحنف؛ أي: (إن رجله مُعْوَجَّة إِلَى الدَّاخِلِ)، والأحدب - من تقوَّس عمودُه الفقاري إلى الخلف، فصار ذا حَدَبة - والأبتر، وقد امتازوا بأخلاق رفعت من درجتهم، ومن احترام الناس لهم، بالإضافة إلى سمات أخرى كثيرة أهَّلتهم لكي يكونوا من العقلاء، والأبطال، ومن أصحاب السيادة والحلم والحزم، والمروءة والصبر على البلاء، والورع والتواضع والحفظ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة