• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / ردود وتعقيبات


علامة باركود

بيان في وجوب الأخذ على يد كاتبة وصفت الهدي النبوي بالغباء

بيان في وجوب الأخذ على يد كاتبة وصفت الهدي النبوي بالغباء
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 26/1/2014 ميلادي - 24/3/1435 هجري

الزيارات: 9507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيان في وجوب الأخذ على يد كاتبة وصفت الهدي النبوي بالغباء



الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على المبعوث رحمة للعالمين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:

فإنَّ الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وقيامًا برسالتها تابعت بكل أسف ما يصدر بين الحين والآخر عن عدد من الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عبارات فيها الاستخفاف بالعقيدة الإسلامية وبالجناب النبوي الكريم، برغم ما ينطوي عليه هذا التصرف من خطر على اعتقاد المسلم وإيمانه، فإن لا يخفى على أهل الإسلام عظم الوعيد لمن استهزأ بشيء من دِين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه، كما يدل عليه قول ربُّ العزة: ﴿ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة: 65، 66].

 

وكان من آخر ما تابعته أمانة الهيئة في هذا الباب: ما صدر عن كاتبةٍ في تويتر ونصُّه: "من أغبى الأقوال أن تربية اللحية مخالفة للمشركين.. مشركو الماضي والحاضر واليهود والكهنوت والشيوعيون الماركسيون بلحى.. أبو جهل لحيته أطول من الرسول"؛ انتهى.

 

ومن المعلوم من السنة النبوية المطهرة أن إعفاء اللحية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام بيَّن شيئًا من الحكمة في ذلك، وهو مخالفة المشركين، وهذا ثابت في دواوين السُّنة كما الصحيحين وفي موطأ مالك ومسند أحمد، وفي سنن أبي داود والترمذي والنسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "خَالِفُوا المشركين، وفِّرُوا اللِّحى، وأحفُوا الشوارب"، وفي رواية: " خالِفوا المجوس".

 

والكاتبة المشار إليها لا تخلو من إحدى حالين:

إما أن تكون جاهلة بالسنة النبوية، فتُعلَّم ويوضح لها، وترجع عما جازفت به من القول.

 

وإما أن تكون عارفةً بهذا الحديث الشريف، ومع ذلك كتبت ما كتبت، فهذا منها مُحادَّةٌ لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، واستخفافٌ بالهدي النبوي الشريف، وهذا مما جاء فيه الوعيد الشديد لمن اقترفه، كما في الآية المتقدمة، وكما في قوله سبحانه: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 9].

 

كما جاءت نصوص القرآن الكريم مؤكدةً طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه والتسليم لشرعه وتعظيمه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وغيرهما من الآيات والأحاديث الصحيحة.

 

فالواجب على الكاتبة المشار إليها الكَفُّ عن مغالطاتها التي دأبت على المجازفة بها نحو أحكام الشريعة ونصوص القرآن والسُّنة، وغيرها من مقولاتها التي تجاهر بها تحت دعوى ما تسميه "الليبرالية"، ومنها تندُّرُها وسخريتها بين فَيْنة وأخرى بمنهج المملكة العربية السعودية وبتمسك شعبها بالقيم والأخلاق الإسلامية الحميدة.

 

وإنه لمن المؤسف والمخجل لأمة الإسلام أن يوجد فيها مَنْ يتمادى في التطاول على الجناب النبوي الشريف بعبارات الاستخفاف والاستهزاء، والوصف لبعض أقوال النبي صلى الله عليه وسلم بالغباء، ولا ريب أن في الشرع والأنظمة ما يَكُفُّ السفهاء، ويردع المتطاولين المعتدين، ويرشد الجاهلين.

 

وعليه؛ فإن الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته ترى أنه قد بات من المتعين على الإدارة العامة لخدمات الإنترنت بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن تبادر إلى إغلاق حساب وصفحة الكاتبة المشار إليها على الإنترنت؛ غيرةً على حرمات الله، ومنعًا من إشاعة مقالات الإفك والسوء، ورعاية للمصلحة العامة في البلاد.

 

وفي الحين نفسه تناشد الأمانة العامة للهيئة الجهة المختصة في الدولة أن تحيل الكاتبة المشار إليها إلى القضاء الشرعي، فإن المتتبع لكثير مما يصدر عنها يجد فيه الأذية لله تعالى ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وبثَّها ما فيه الفساد للبلاد والعباد.

 

وقد عرَضَت الأمانةُ العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته نصَّ هذا البيان على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، فأكد خطورة ما صدر عن الكاتبة المشار إليها، وأنه استهزاء بالسُّنة النبوية، وأيَّد سماحته ما تضمنه هذا البيان وحث على نشره.

 

نسأل الله جلّت قدرته أن يهدينا جميعًا سواء السبيل، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8]، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

الأمانة العامة للهيئة العالمية

للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

الرياض 21 ربيع الأول 1435هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نصرة.الدين الحق.
محمد هادفي - تونس 27-01-2014 12:04 AM

وبعد. أشكر شبكة اﻷلوكة على رصدها ومتابعتها لكل الآثمين الذين يشنون حملات ضد الدين القيم الذي فطر الله عليه عباده.وأرى ان ما تقوم به اﻷلوكة والحمد لله من جهد يترك في نفسي طمأنينة شديدة فأهل اﻹيمان واقفون بإذن الله كالبنيان المرصوص أمام هؤوﻻء المتطاولين، حيث إن أذية الرسول كما ذكر القرآن هي قديمة من عهد نزول الوحي وقد أخبرنا الحق سبحانه في صورة التوبة عن طبيعة هذه الفئة فهم يتعذبون العذاب اﻷليم في الدنيا وعذاب الآخرة أشد. هم فئة ملعونة ﻻ يدينون دين الحق أي انخرمت من نفوسهم قيم الحق والعدل ومكارم اﻷخلاق.ويريدون النيل من الدين الحق ﻷن الشيطان استحوذ عليهم.. وما علينا إﻻ محاربة هذه الفئة بكل الوسائل هذه الفئة التي ﻻ تدين دين الحق .بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله ونصرة الدين الحق الذي أرسل به رسوله ليظهره على الدين كله ولوكره الكافرون.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة