• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

مصارف الأوقاف … التاريخ والآمال (2)

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 12391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مصارف الأوقاف .. التاريخ والآمال (2)

 

تقدمت الإشارة إلى تاريخ الوقف في حياة المسلمين وما قدموه من المبادرات الحضارية التي يندر مثيلها في التاريخ الإنساني. حيث حبسوا الأصول الجليلة وسبلوا منافعها فآتت من الثمار الزاكية في مجتمعاتهم ما لا يزال مستمراً حتى اليوم.

 

إن من علامات نضج المجتمعات، بل ومن علامات الرؤية السديدة والارتقاء الأخلاقي لدى أصحاب المال أن يجعلوا ثماره الزاكية شاملة للمجتمع الإنساني، ليكون المال خادماً له ومحققاً لرفاهيته.

 

وقد ذكرت آنفاً طرفاً من التميز العظيم للمسلمين في هذا الباب.

 

وغير بعيد عنا في الزمن المعاصر ما تعتمد عليه مراكز البحوث العلمية والجامعات العريقة من "الهبات" التي يقدمها الموسرون، مع تأسيس مشاريع للموارد المالية لها، وهذه هي حقيقة الوقف وإن خلت عن مقصد إرادة الآخرة، وهكذا ما تبناه كل من رجل الأعمال الأمريكي (وارن أدوارد بافيت: Warren Buffett) ومؤسس شركة مايكروسوفت (بيل جيتس: William Henry Gates III) وهما أغنى أغنياء العالم على التوالي، حيث خصصا أجزاء ضخمة من ثرواتهما لمؤسسات وجمعيات مدرجة ضمن "المجال الخيري".

 

ولكن ماذا عن أوقاف المسلمين في زمننا المعاصر؟ وإلى أي أفق تبلغ الآمال في إدرار الأوقاف للخيرات على مجتمعات المسلمين؟ وبخاصة أن الأوطان الإسلامية فيها من الثروات ما لا يمكن حصره.

 

من المهم ابتداءً بالنسبة الموسرين والأغنياء أن تتسع آفاقهم في مجال الصدقات، وأن يُعنوا بالأوقاف، وأن ينوعوا في مصارفها.

 

ولن يتحقق ذلك حتى توجد الرؤية الشمولية لمفهوم الوقف لديهم، لأنه لا يزال كثير من الناس يكتفي بالوصية، وهي وإن كانت حاوية للخير، ولكنها معرضة للعوارض المؤخرة لتنفيذها أو لقطعها وإلغائها من أصلها، علاوةً على أن الوصايا في عمومها لا تنفذ إلا بعد موت الشخص، وقد لا تنفذ، بينما الوقف خيرٌ عاجل وبِرٌّ ناجزٌ تَقَرُّ به عينه في حياته.

 

ثم إن مصارف الوقف ينبغي أن تكون شاملةً لمواضع عبادات المسلمين، كعموم المساجد والحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، وهكذا مشاعر الحج، وأيضاً أن تشمل حاجات المسلمين مما يتعلق بمرافقهم، كالمستشفيات والمدارس والكليات وطرقاتهم ونحو ذلك مما تشتد حاجتهم إليه.

 

ومتى أمكن الوصول لهذا التكامل الذي ينبغي أن توسع آفاقه وأن تتولى الجهات ذات العلاقة التعريف به، كالغرف التجارية والصناعية وإدارات الأوقاف وغيرها، فإننا نساهم في الارتقاء بمجالاتٍ حياتية متنوعة في واقع المسلمين، علمية وصحية واجتماعية، فوق ما يكون من الثواب الأجزل والبر الأكمل لمن سارعوا لتلك المجالات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة