• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

لهذه الأسباب يرفض السعوديون دعوات الاعتصامات والمظاهرات

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 17/9/2017 ميلادي - 25/12/1438 هجري

الزيارات: 8945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لهذه الأسباب يرفض السعوديون دعوات الاعتصامات والمظاهرات


نعم يرفض السعوديون دعوات الفوضى والمظاهرات كالتي سماها أهلها ثورة حنين، و حراك 21 ابريل، و حراك 15 سبتمبر وغيرها، بل ويمقتها السعوديون ويزدرونها لأنها حماقة وجهل وشرّ.


وتفصيل ذلك:

1- كيف لا تكون الاعتصامات والمظاهرات في بلد الحرمين شراً وجهلاً وهي مصادمة للنصوص الصريحة من القرآن والسُّنة، قال الله سبحانه: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103]، وقال الله تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [الأنفال: 46]، وقال تعالى وتقدَّس: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59].

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكَرِه، ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سمعَ ولا طاعة " رواه البخاري ومسلم.


2- وكيف لا تكون تلك الدعوات مرفوضة ممقوتة لدى السعوديين وهي دعوات للفوضى وتبديل الأمن بالخوف والاستقرار بالاضطراب؟!

وها هي الدول من حولنا التي جربت تلك الطرق بالمظاهرات وما يسمى الحراك نشاهد عواقبها وما جرَّته عليها من الخسائر والكوارث والويلات. رفع الله عنها كل مكروه وفتنة.


فهل يقبل عاقل تلك الدعوات وهذه ثمراتها المرة ماثلة أمامهم؟!

وما أعظم الشريعة الإسلامية حين جعلت هذه الدعوات أمراً محسوماً لا يقبل مهادنة بأي صورة من الصور، بل الحزم الشديد الذي يستأصل هذه الدعوات وأهلها، مهما كان وصف أصحابها، كما روى مسلم عن عرفجة الأشجعي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أتاكم وأمركم جميعٌ على رَجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ".

وفي رواية قال عليه الصلاة والسلام: "فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان ".


قال النووي: فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام، أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك، وينهى عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بقتله فقتل كان هدراً.

وقوله: "يريد أن يشق عصاكم" معناه: يفرق جماعتكم  كما تفرق العصاة المشقوقة، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتنافر النفوس.


3- ثم كيف تكون دعوات الخارجين المسمِّين أنفسهم معارضين مقبولةً أو ذات وزن وهم أشخاص لا قيمة لهم في ميزان الشرع ولا ميزان العقل، وهم شاذُّون عن مجتمعهم خارجين عنه ناكثين للبيعة الشرعية الواجبة، داعين الناس لنقض هذه البعة المستقرة.

ولذا فقد حكم عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالجهل والضلال حيث قال: " من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " رواه مسلم.


قال الإمام النووي معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا حجة له" أي: لا حجة له في فعله ولا عذر له ينفعه.

كما أنهم لا قدر لهم في ميزان العقل لأنهم ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة في أيدي حكومات ومخابرات تخطط للشر والكيد والمكر، ثم تلفظهم باعتبارهم خونة لم يُخلصوا لوطنهم ولا لمجتمعهم. فعاشوا مشردين عابثين، بلا أهداف سامية ولا منجزات شريفة.


4- وكيف لا تكون دعواتهم ملؤها الجهل والشر والفساد وهم مفارقون للجماعة مُستحقون للوعيد الذي نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النَّفْس بالنفس، والثيِّب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة" رواه البخاري ومسلم.


5- ومهما يكن: فتلك الدعوات الآثمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بالمظاهرات أو الاعتصامات أو ما يسمى الحراك أو غيرها من المسميات، ومهما تزخرفت بالأقوال والادعاءات ما هي إلا حلقة من حلقات التآمر ضد بلادنا تقف وراءها دول ومخابراتها، مجاورة لنا أو بعيدة، وإن كان الناطقون باسم تلك الدعوات يزعمون الانتساب إلينا أو إلى بلادنا، فهم مجهلون ومتسترون، والوطن منهم ومن إجرامهم براء.


وقد كان موقف المواطنين مخيباً لظنونهم في دعواتهم السابقة حنين و 21 ابريل وغيرها. وهذا يدل على جهلهم بما يتمتع به أبناء هذه البلاد من صدق الولاء وخالص الوفاء لوطنهم وقيادته.

وما تلك الدعوات الآثمة إلا غثاء محله العالم الافتراضي في الإنترنت، ولا محل لها على أرض الواقع في بلادنا العزيزة بدينها وقيادتها وشعبها.


والله المسئول سبحانه أن يحفظ علينا إيماننا وأمننا واستقرارنا، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأركان حكومته لما فيه خير البلاد والعباد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

نشر بصحيفة سبق الجمعة 24 ذي الحجة 1438هـ - 15 سبتمبر 2017م

https://sabq.org/ZsnFRj





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ليت الناس تعي هذه الحقائق
محمد 18-09-2017 03:35 PM

جزاك الله خير الجزاء
وكثر الله أمثالك
ونفع الله بما تكتب
ليت مجتمعاتنا تعي هذه الحقائق المهمة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة