• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / ردود وتعقيبات


علامة باركود

غلطة الأمهات قبل البنات

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 10561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غلطة الأمهات قبل البنات

 

في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجَّه إلى أصحاب الفضيلة العلماء، وهذه فحواه:

تقول السائلة: إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان، تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان، ولم أقض ما أفطرته من أيام، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض، فماذا يجب عليَّ؟!

 

إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق.

 

ولهذا فإنَّ الفتيات -وخصوصًا في فترة المراهقة- ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة؛ ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث.

 

إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها: تحادثها، وتلاطفها، وتروِّح عنها، لتكون قريبةً من نفسها، وخاصة في مرحلة المراهقة.

 

ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف؛ ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عددٍ من القضايا ملاحَظًا فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم.

 

وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه، فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل.

 

وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض:

فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب، والغيبة عن البيت متى شاءت، وأين شاءت!!

 

وهناك ما هو على النقيض، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه، فينشأ حينئذٍ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل!! والصواب ما بين ذلك.

 

وحتى ندرك واحدًا من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها، وخاصةً أبويها، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة الكريمة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- ونقلتها إلينا.

 

فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: "ما رأيتُ أحدًا كان أشبه سَـمْتًا، وهَديًا، ودَلاًّ، وحديثًا، وكلامًا، برسول الله   من فاطمة رضي الله عنها، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها، فأخذها بيدها، وقبَّلَها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده، فَقَبَّلَتْهُ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها".

 

إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفًا، لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى، ليشعرن بقرب أهليهن منهن، وحرصهم عليهِنَّ؛ حتى يُجَنَّبْنَ كثيرًا من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل.

 

نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنِّه رحمةَ، إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

المصدر: كتاب (قطوف رمضانية)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الشكر الجزيل
مينة عزوز - المغرب 13-02-2013 09:07 PM

حقا إن هذا الموقع من أجمل المواقع وسأظل أراسلكم إلى الأبد قد نلتم إعجابي مع أنني تعرفت عليكم يوم الأربعاء13فبراير 2013 الساعة 18:05 مع تحياتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة