• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (3)

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 17/10/2012 ميلادي - 1/12/1433 هجري

الزيارات: 15673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (3)


حين يتقدم بهما العمر:

الله جلَّ شأنه خبير بعباده وبما تُكِنُّه نفوسُهم وما تؤول إليه أمورهم، ومن ذلك: طبيعة العلاقة بين الأولاد والوالدين حين يتقدم بهما العمر وما يطرأ عليها من خلل، فأوصى الله بهما رعايةً وعنايةً، قال سبحانه: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ [الإسراء:23].

 

فخصَّ حالة الكبَر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى المزيد من بِرِّ الأولاد؛ لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر، فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل، لأنهما في هذه الحالة قد صارا ثقلاً عليه، فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يَلِيَا منه، فلذلك خص هذه الحالة بالذكر.

 

وأيضاً فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال عادة، ويحصل الملل ويكثر الضجر فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما أوداجه، ويستطيل عليهما وبخاصة مع قلة الديانة، وأقل المكروه ما يظهره بتنفسه المتردد من الضجر.

 

وقد أمر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة، وهو السالم عن كل عيب فقال: ﴿ فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾.

 

وحتى تحفل نفوس الأبناء والبنات بوالديهم حين يتقدم بهما العمر فلهم أن يتأملوا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "البركة مع أكابركم" رواه ابن حبان وصححه الألباني.

 

فالبيوت التي فيها آباؤنا وأمهاتنا الكبار بيوتٌ مباركة ومنازل منورة ما دام البر بهما قائماً.

 

فيا أيها الابن.. البنت: حينما يكبر والداك وتصبح حاجتهما إليك ماسة في كل شؤون حياتهما.

 

لا تتذمر، تذكر حالهما معك في صغرك: يسهران يتعبان يشقيان.

 

يترقبان ابتسامتك.. فكن كذلك.. اخدمهما وأنت تشعر بالسعادة.. فأنت واقف على أبواب الجنة.. وتتنقل بين مدارج بركات حياتك.. واعلم أن الله لن يضيع عملك هذا.. فالجزاء من جنس العمل و ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة