• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / ردود وتعقيبات


علامة باركود

تعليق على إساءة مجلة فرنسية للجناب النبوي

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 11/10/2012 ميلادي - 25/11/1433 هجري

الزيارات: 10131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليق على إساءة مجلة فرنسية للجناب النبوي

﴿ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ﴾

 

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:

نشرت هذه الصحيفة الفرنسية المغمورة اليوم الأربعاء رسومها التي افترتها على سيد الخلق وخاتم ارسل محمد صلى الله عليه وسلم في خطوة استفزازية للمسلمين.

 

وهذه المجلة - وأفضِّل عدم ذكر اسمها - مجلة هزلية خاملة، تقتات في فرنسا على الفضائح في المجتمع الفرنسي والأوروبي، وليس لها قيمة عند المثقفين بفرنسا وغيرها، ولذلك لا تزال في انحسار وانصراف من عموم القراء.

 

ولِوأد مقصدهم الدنيء فإني أدعوا عموم المسلمين أن يكون التعامل مع إسفاف هذه المجلة - وما شابهها من الشانئين المستهزئين - بتجاهلها وعدم دخول موقعها ولا تداول خبرها، مع الحذر من تداول صورها فهو تكرارٌ لأذية المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن يفوضوا الرد العملي لقادة الجاليات الإسلامية بفرنسا عبر الطرق المناسبة فهم أدرى بالمداخل والأساليب المؤثرة.

 

وأذكِّر بأن هذه المجلة اقترفت نفس الفعل بنشرها صوراً مفتراة على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في ذي الحجة 1432هـ وحصل منها استفزاز للمسلمين حملهم على الاهتمام بشأنها، فأدى ذلك لرفع أسهمها حتى إنها أمَّنت ميزانة تشغيلها مدة ستة أشهر أو أكثر بسبب هذه الإثارة وجعل الناس يتتبعونها.

 

ولا نستغرب هذا الافتراء فهو أسلوب المبطلين مع الأنبياء والرسل، قال الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم: ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ﴾ [سورة الأنبياء، الآية: 41] وقال الله جلَّ وعلا: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِين﴾ [سورة الأنعام، الآيتين: 33 و 34].

 

فالواجب الصبر والثبات، والعمل على نشر فضائل النبي الكريم محمدٍ عليه الصلاة والسلام، بالحكمة والرفق والعلم والبصيرة، واستثمار التقنيات الحديثة، فإن معظم شعوب الأرض من غير المسلمين عندهم التقبل بإذن الله، وألا نُستدرج من قبل هؤلاء المبطلين لمصادمات يريدونها، بل الواجب أن نحدد نحن طريقة الرد على نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام بلا جهل ولا عدوان.

 

وأما هذه المجلة فأدعوها لترك هذا الإسفاف وأن تحترم مهنيتها بالبعد عن تجريح الناس في معتقداتهم ومقدساتهم، وأن يحترموا الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فهم المثل الأعلى للبشرية في توحيد لله وفي الأخلاقيات والقيم الكريمة التي تتعطش له البشرية اليوم أكثر من أي يومٍ مضى، وفعلها هذا إمعانٌ في الاستفزاز في وقت يسعى فيه عقلاء العالم لمنع التصادم وإشاعة التعايش والاحترام والتعاون على البر والتقوى.

 

وأدعو هذه المجلة أيضاً - إن كانت صادقة في دعوى الحرية - أن تتيح لي أو لأحد المسلمين مقالاً مختصراً لبيان الشخصية الحقيقة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مع يقيني بأن إيراد الحديث عن نبينا الأعظم عليه الصلاة والسلام في غضون صفحات تلك المجلة إنما هو كما قال الله تعالى: ﴿ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِين﴾ [النحل: 66] ولأجل بيان الحق ودفع الافتراءات.

 

وأجدها مناسبة مهمة عبر منبر صحيفة سبق؛ وبخاصة من تألم نفوس أهل الإسلام لكثرة وتكرر الإساءة لنبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، أن أجدد الدعوة لأن تتبنى الدول الإسلامية ميثاقاً عالمياً مُلزماً لتجريم من يسيئون إلى الأنبياء والرسل، وإنَّ أولى من يتبنى هذا الميثاق ويدعو إليه هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أيده الله، فله من الاحترام العالمي، وله من سوابق الإحسان وأيادي الخيرات ما يجعله يشرُف بعون الله بالدفاع عن أفضل خلق الله وهم الأنبياء والرسل، وبخاصة خاتم محمد صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً كثيراً، بهذا الميثاق الدولي والدعوة العالمية لحماية مقام النبوة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة