لعلنا نستطيع القول أن الإسلام حين يقرر العلاقة بين الرجل والمرأة فإنه يجعلها علاقة تكاملية، وإن لكل منهما دوره المرسوم، ولن يستقيم الأمر لمن تقمص دورًا غير دوره، أو سلك سبيلًا غير سبيله.
ولعلك أختي المسلمة تلاحظين من خلال تصفح هذا الكتاب، المكانة السامية التي جعلها الإسلام للمرأة، مقارنة بما يتشدق به الغربيون، من إنصاف للمرأة، وتحريرًا لها، الذي هو في حقيقته استعباد لجسدها، وطمس لهويتها، راجيًا من الله ثم منك التماس العذر لي إن كان ثمة تقصير والله من وراء القصد، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.