الحذر من السحر
كثر الاغترار في وقتنا الحاضر من قبل ضعيفي الإيمان وعوام المسلمين بأمور الكهانة والتنجيم والتلبس بالسحر والتسخير، حتى أنه ما زال في وقتنا الحاضر من يؤمن بقراءة الكف أو تبصير بالفنجان أو "فتح المندل" كما اشتهر، وقد جاءت الشريعة بالتحذير من السحر، وبيان أنه من الضر الذي يجب تحصن المؤمن به، والذي قد يتهدده على حين غفلة منه، فإن مسه شيء من أثره بعد ذلك، استقى من معين الشريعة الإسلامية الرقى الشرعية، والعلاجات النبوية التي تقطع دابر السحر وتبطل كيده.
وقد ناقش الكاتب في مؤلفه الهام "الحذر من السحر" قضية السحر، وموقف الإسلام منه، وما الواجب على المسلم إذا مسه سحر، وذلك في سبعة فصول بعد المقدمة على النحو التالي:
الفصل الأول: "آية السحر" و"حديث السحر" ومباحث في فقه العلماء لهما.
الفصل الثاني: بيان معنى السحر، وما يتعلق به من مصطلحات.
الفصل الثالث: بيان أنواع السحر، وتعلقها بما يسمى علومًا روحانية.
الفصل الرابع: السحر باعتباره ظاهرة اجتماعية.
الفصل الخامس: علامات يعرف بها كل من الساحر والمسحور.
الفصل السادس: بيان أحكام السحر والسحرة في الشريعة المطهرة.
الفصل السابع: في التوقي من السحر، وعلاجه.
خاتمة: وفيها خلاصة لمهمات نتائج البحث، وذكر لبعض التوصيات.