• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

الصوم الكامل

الصوم الكامل
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 12/3/2025 ميلادي - 12/9/1446 هجري

الزيارات: 982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصوم الكامل


أخي المسلم، من أجل أن يكون صيامُك كاملًا محقِّقًا للغرض منه، ينبغي لك أن تتَّبع الخطوات الآتية:

1- أن تستعين بالسحور؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحَّروا فإن في السحور بركة»؛ رواه البخاري ومسلم، ولقوله: «استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبقَيلولة النهار على قيام الليل»؛ رواه ابن خزيمة في صحيحه.

 

وكلما تأخر السحور كان أفضل؛ حتى لا تتعرض لشدة الجوع والعطش، على أن تأخذ الحيطة وتمتنع من الطعام والشراب قبل الفجر بدقائق؛ حتى لا تقع في الشك.

 

2- أن تُعَجِّل الفطر بعد التحقق من غروب الشمس؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر وأخَّروا السحور»؛ رواه البخاري ومسلم والترمذي.

 

3- أن تغتسل من الحدث الأكبر قبل الفجر لتؤدي العبادة على طهارة.

 

4- أن تنتهز وجود رمضان، فتَشغله بخير ما نزل فيه وهو قراءة القرآن الكريم؛ فإن جبريل كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة، فيُدارسه القرآن؛ (رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس)، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسوةٌ حسنة.

 

5- أن تصون لسانك عن الكذب والغيبة والنميمة، والمشاتمة وقول الزور؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من لم يدَع قولَ الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدَع طعامه وشرابه»؛ رواه البخاري.

 

6- ألا يُخرجك الصيام عن حدِّك، فتغضب وتثور لأتفه الأسباب، بحجة أنك صائم؛ فإنه ينبغي أن يكون الصيام سببًا في سكينة نفسك لا في ثورتها، وإذا ابتُليت بجاهل أو شاتِم فلا تقابله بمثل فعْله، بل عليك أن تَعِظَه وأن تَدفعَه بالتي هي أحسن؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يَرفُث[1] ولا يَصخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو شاتَمه، فليقل: إني صائم»؛ رواه البخاري ومسلم، وأصحاب السنن، يقول ذلك حجزًا لنفسه عن مسايرة شاتِمه، وتذكيرًا له كذلك بما ينبغي له من الكف عن الشتم والسبِّ.

 

7- أن تخرج من صيامك بتقوى الله تعالى ومراقبته وشكره، والاستقامة على دينه.

 

8- وأن ترافِقك هذه النتيجة الطيبة طول عامك، فأول ثمرة من ثمرات الصيام التقوى؛ لقول الله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

9– أن تصون نفسَك عن الشهوات حتى ولو كانت حلالًا، وذلك ليتحقَّق مقصود الصوم وتنكسر النفس عن الهوى؛ قال جابر بن عبد الله: (إذا صمتَ فليصُم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودَعْ أذى الجار، وليكُن عليك وقارٌ وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء).

 

10- أن يكون طعامك من حلال وإذا كنت تتورَّع من الحرام في غير رمضان، ففي رمضان أَولى، ولا معنى لأن تصوم عن الحلال وتُفطر على الحرام.

 

11- أن تُكثر من الصدقة والإحسان، وأن تكون أجودَ بالخير وأبرَّ بالأهل منك في غير رمضان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان.

 

12- أن تسمِّي الله تعالى عند فطرك وتدعوه، وتقول: «اللهم لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبَّل مني، إنك أنت السميع العليم»[2].



[1] الرفث: الفحش في القول، والصخب: شدة الصوت.

[2] انظر ملحق مجلة الوعي الإسلامي لشهر رمضان عام 1390هـ، ص 38 - 40.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة