• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 17/1/2024 ميلادي - 6/7/1445 هجري

الزيارات: 5174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

9- أسماء الله الحسنى[1]

 

قال الله - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180]، أخبر - تعالى - أن له أسماء، وأنها حسنى، دالة على صِفات كماله، وعظيم جلاله، وأمرَنا أن نسأله وندْعوه بها، فيدعى في كلِّ مطلوب بالاسم المقتضي لذلك المطلوب، فيقول الداعي مثلاً: "اللهُم اغفر لي وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، وتُب عليَّ يا تواب، وارزقني يا رزاق، والطف بي يا لطيف"، ونحو ذلك، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، مَن أحصاها دخل الجنة))[2].


ومراتب إحصائها ثلاثة:

1- إحصاء ألْفاظها وعددها.


2- فَهْم معانيها ومَدْلولها.


3- دعاء الله بها، فيسأل لكلِّ مطلوب بالاسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله، كقولك: "يا عليم علمني، ويا رزاق ارزقني، ويا غفور اغفر لي"، كما تقدم، ومثال الأسماء الحسنى: "الرحمن الرحيم - السميع البصير - العزيز الحكيم - الحليم العظيم - العلي الكبير - الحي القيوم".


وأركان الإيمان بالأسماء الحسنى ثلاثة: "وهي إيمانُنا بالاسم، وبما دلَّ عليه منَ المعنى، وبما تعلَّق به من الآثار، فنؤمن بأنه عليمٌ ذو علْم عظيم، محيط بكلِّ شيء، قدير ذو قُدْرة عظيمة، ويقدر على كلِّ شيء، رحيم ذو رحمةٍ عظيمة، ورحمتُه وسِعَتْ كلَّ شيء، وهكذا سائر الأسماء الحسنى".


وإحصاء أسماء الله الحسنى والعلم بها أصْل للعلم بكل معلوم؛ فإن المعلومات القدرية والشرعية صادرة عن أسماء الله وصفاته، ولهذا كانتْ في غاية الإحكام والصلاح والنفْع.

 

والإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع:

1- تسْمية الأصنام بها كما يفعلُه المشركون؛ حيث سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان.


2- تسميته - تعالى - بما لا يليق بجلاله؛ كتسمية النصارى له: أبًا.


3- وصفه - تعالى - بالنقائص؛ كقول اليهود: "إن الله فقير"، وقولهم: إنه استراح، وقولهم: "يد الله مغلولة" - تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.


4- تعطيل الأسماء الحسنى عن معانيها؛ كقول من يقول في (السميع البصير): سميع بلا سمع، بصير بلا بصر.


5- تشْبيه صفاته بصفات خلقة - تعالى الله عن قولهم -: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]؛ من رسالة "سؤال وجواب في أهم المهمات"، للشيخ عبدالرحمن السعدي.



[1] انظر: "بدائع الفوائد"، لابن القيم ج 1، ص 161 - 170، و"القواعد الحسان لتفسير القرآن"، لابن سعدي، ص 110.

[2] أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة