• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

من أسمائه تعالى: (الودود)

من أسمائه تعالى: (الودود)
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 12/12/2023 ميلادي - 29/5/1445 هجري

الزيارات: 4298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أسمائه تعالى: (الودود)

 

ومن أسمائه الحسنى (الودود) بمعنى الوادّ، وبمعنى المودود، فهو المحبوب لأنبيائه ورسله وأتباعهم محبة لا يُشبهها ولا يُماثلها شيءٌ منَ المحابِّ، كما أن محبوبهم ليس كمثله شيء في كماله، فلا يرون كمالاً لهم ولا صلاحًا ولا فلاحًا إلا بمحبة ربِّهم، ومحبتُه في قلوبهم أحلى من كلِّ شيء، وألذُّ من كل شيء، وأقوى من كل شيء، وبقوة محبته قاموا بعبوديته الظاهرة والباطنة، وروح العبودية هي المحبة، وهو الذي وضع هذه المحبةَ في قلوبهم فأحبوه، وكل مَن كانتْ محبته أكمل كانتْ عبوديته لله أقوى وأتم، يحبون ربهم لذاته، ويُحبونه لما قام به منْ صفات الكمال ونُعُوت الجلال والجمال، ويحبونه لما يغذوهم به مِن نِعَمِه الظاهرة والباطنة، وخصوصًا أكبر النعم، وهي نعمة الإسلام الخالص، والإيمان الكامل، وهو - تعالى - يحبهم لكمال إحسانه، وسعة برِّه؛ بل حبهم لله - تعالى - محفوف بحُبَّيْن منه لهم: حب وضعه في قُلُوبهم، فانقادوا له طَوْعًا، واطمأنَّتْ به قُلُوبهم، ثم أحبهم جزاء حبهم، وكمل لهم محبته، والفضْل كله منه، والمنَّة لله أولاً وآخرًا، فمَن تقَرَّب منه شبرًا تقَرَّب الله منه ذراعًا، ومَن تقَرَّب منه ذراعًا تقرَّب منه باعًا، ومن أتاه يمشي أتاه الله هرْولة، كما نطق به الصادِقُ المصدوق.


ومن أسمائه الحسنى: (الشكور)، وهو الذي يشكر القليل من العمل الخالص النقِي النافع، ويعفو عن الكثير من الزلل، ولا يضيع أجر من أحسن عملاً؛ بل يُضاعفه أضعافًا مضاعفة، بغير عدٍّ ولا حساب.


ومن شكره أنه يجزي بالحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وقد يجزي الله العبْد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل، وليس عليه حق واجبٌ بمقتضى أعمال العباد، وإنما هو الذي أوجب الحقَّ على نفسه؛ كرمًا منه وجودًا، والله لا يضيع أجر العاملين إذا أحسنوا في أعمالهم وأخلصوها لله - تعالى.


ومن أسمائه الحسنى: (الغفور، الغفار، التواب)، الذي يغفر ذنوب التائبين، الغفَّار لِمَنْ تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، الرجاع لعباده بالخيرات، وحلول البركات، ومغفرة الذنوب، وستر العيوب، وتوبة العبد محفوفة بتوبتَيْن مِن ربه: تاب عليه أولاً، فأقبل بقلبه على التوبة والإنابة والرجوع، ثم تاب عليه ثانيًا بالقبول والجزاء الإحسان.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة