• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)

من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 3/12/2023 ميلادي - 20/5/1445 هجري

الزيارات: 3718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)

 

وكلُّ هذه الأسماء تتعلَّق بجرائم العباد وذنوبهم؛ فإنه - تعالى - الجوَاد المطلق مِن جميع الوجوه والاعتبارات، فكما أنه الجوَادُ بإعطاء الخيرات، ونيل المواهب والهبات والبركات؛ فإنه الجوَاد بالحلْم عن العاصين، والستْر على المخالفين، والصبْر على المحاربين له ولرسله المبارزين، والعفو عن الذنوب.


فالعبادُ يُبارزونه بالعظائم وبما يغضبه، وهو - تعالى - يُسدي إليهم النِّعَم، ويَصْرف عنهم النِّقَم، كأنهم لم يعصوه، ويعافيهم ويرزقهم كأنهم لم يزالوا يشْكُرونه، وكذلك لا يزالون مقيمين على ما يوجب أخذهم بالعقوبات المتنَوِّعة، وهو يُمهلهم ليتوبوا، ويذكرهم ليُنِيبُوا، والعبد يُجاهره بالمخالفات، والرب يستحي مِن فضيحته، ويسدل عليه ستْره القدَري، وستْره الشرعي: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ﴾ [فاطر: 45]، هذا مع كمال غناه عنهم، وكمال قُدرته عليهم، ونهاية حاجتهم وفَقْرهم إليه، واضطرارهم إليه في كلِّ لحظة ونَفَس.


وفي الحديث الصحيح: ((لا أحد أصبر على أذًى سمِعه منَ الله؛ يجعلون له الولَد، وهو يعافيهم ويرزقهم))، وفي الصحيحَيْن مرفوعًا: ((قال الله - تعالى -: كذَّبَني ابن آدم ولَم يكن له ذلك، وشتمني ابن آدم ولميكن له ذلك؛ أما تكذبيه إياي فقوله: إنَّ لي ولدًا، وأنا الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولَم يكنْ له كفُوًا أحدٌ، وأما شتمه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته))، هذا وهو - تعالى - يسمع ما يقولون، ويعلم ما تُكنُّ صدورهم وما به يَتَفَوَّهُون، وهو يُلاطفهم بنعَمِه، ويتَحَبَّب إليهم بكرمه، فيا ويح المعرضين عنه، ماذا حُرِموا من الخيرات؟ ويا سعادة المنقطعين إليه، ماذا ادّخر لهم من الألطاف والكرامات؟ ويا بؤس العاصين، ما أقل حياءهم! وأعظم شقاءهم! وأشد جرأتهم!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة