• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / مقالات


علامة باركود

القمر في القرآن والقسم به (1)

القمر في القرآن والقسم به (1)
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 43218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القمر في القرآن والقسم به (1)


الآيتان المرجعيتان:

﴿ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴾ [المدثر: 32]، ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ [الشمس: 2].

 

وجوه الإعجاز العلمي في آيات القمر في القرآن:

1- تصنيف آيات القمر في القرآن الكريم:

تعكس الآيات التي ذكرت فيها كلمة القمر في القرآن الكريم منظومة علمية متكاملة عن القمر، تتضح معالمها في (الصندوق 2-1) والآيات التاليات، ويحضرني هنا آية ﴿ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴾ [المدثر: 32]، وفي الآية أَقْسَمَ رَبُّنَا تَعَالَى بالقمر، وفي تفسير الطبري: وقَالَ الْفَرَّاء: "كَلا" صِلَة لِلْقَسَمِ، التَّقْدِير: أَيْ وَالْقَمَر، وفي تفسير القرطبي: َقِيلَ: الْمَعْنَى حَقًّا وَالْقَمَر، وفي الجلالين: كَلا اسْتِفْتَاح بِمَعْنَى أَلا، وهذا القسم يعني عظمة خلق القمر قبل أن تظهر العطاءات العلمية الواردة في جدول(2-1)، وأيضًا الإشارات العلمية حول القمر في الآيات ذات الصلة، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يوجه مقراب إلى القمر إلا في سنة1609 و1610 على يد توماس هاريوت (Tomas Harriot) الذي رسم رسومات بدائية (شكل2-1):

 

شكل (2-1): رسومات بدائية للقمر رسمت في عام 1610


صندوق(2-1)

ذكر القمر في القرآن 25 مرة فيها نجد أن القمر:

خلق عظيم، يسجد لله، نهى الله العباد أن يسجدوا للقمر، بازغ في الملكوت، نور، حسبان، ومسخر، دائب في حركاته، يجري لأجل مسمى، يسبح في فلكه، لا يدرك الشمس، ومقدر منازله، شهد معجزة الانشقاق، ورآه نبي الله يوسف في رؤياه، يخسف ويجمع مع الشمس يوم القيامة، وحينما قمت بتصنيف الآيات التي ذكر فيها القمر، وجدت أنها تصنف في خمس عشرة مصنفًا، نذكرها كالتالي:

 

أولاً: خلق عظيم:

• ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 18]، ﴿ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴾ [المدثر: 32]، ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ [الشمس: 2].

 

ثانيًا: النهي عن السجود للقمر وتعدد الأقمار:

• ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37].

 

• ﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾ [نوح: 16].

 

ثالثًا: بزوغ القمر:

• ﴿ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴾ [الأنعام: 77].

 

رابعًا: القمر نور:

• ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 5].

 

• ﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾ [نوح: 16].

 

خامسًا: القمر حسبان:

• ﴿ فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الأنعام: 96].

 

• ﴿ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴾ [الرحمن: 5].

 

سادسًا: مسخر: مذلل (بأمرالله):

• ﴿ نَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54].

 

• ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 12].

 

• ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [العنكبوت: 61].

 

• ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 29].

 

• ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ [فاطر: 13].

 

• ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾ [الزمر: 5].

 

سابعًا: الحركة الدائبة للقمر:

﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ [إبراهيم: 33].

 

ثامنًا: سجود القمر:

• ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].

 

تاسعًا: يجري لأجل مسمى:

1- ﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].

 

2- ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 29].

 

3- ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ [فاطر: 13].

 

4- ﴿ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾ [الزمر: 5].

 

عاشرًا: القمر يسبح في فلكه:

• ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33].

 

أحد عشر: القمر لا يدرك الشمس:

• ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [يس: 40].

 

اثنا عشر: منازل القمر:

﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴾ [يس: 39].

 

ثالث عشر: انشقاق القمر:

• ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [القمر: 1].

 

رابع عشر: القمر في رؤيا يوسف:

• ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾ [يوسف: 4].

 

خامس عشر: مصير القمر:

• ﴿ وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 8، 9].

 

جدول (2-1): خواص القمر

شكل (2-2): حجم القمر مقارنة بحجم قارة أمريكا الشمالية


الرؤية العلمية في القسم: ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ [الشمس: 2]:

هل يتلو القمر الشمس في النشأة؟ من المعلوم وفقًا لأحدث النظريات العلمية الأكثر قبولاًً أن الشمس قد تكونت من السديم الشمسي قبل الأرض، ومن ثَمَّ قبل القمر (شكل 2-3)، وبناءً عليه فإن القمر يتلو الشمس في النشأة من قرص غازي واحد، وهنا سبق القرآن علم الفلك.

 

شكل (2-3): تكون الشمس قبل القمر من السديم الشمسي


الإعجاز في اتساق الشمس في القسم:

﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 18].

 

ماذا قال المفسرون في اتساق القمر؟ ورد في تفسير الجلالين:

﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 18]: اِجْتَمَعَ وَتَمَّ نُوره، وَذَلِكَ فِي اللَّيَالِي الْبِيض.

 

عن ابن كثير أنه قال: (قَالَ اِبْن عَبَّاس: إِذَا اِجْتَمَعَ وَاسْتَوَى، وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد، وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمَسْرُوق، وَأَبُو صَالِح وَالضَّحَّاك وَابْن زَيْد.

 

﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾: إِذَا اِسْتَوَى.

 

وَقَالَ الْحَسَن: إِذَا اِجْتَمَع، إِذَا اِمْتَلَأَ، وَقَالَ قَتَادَة: إِذَا اِسْتَدَارَ، وَمَعْنَى كَلَامهمْ: أَنَّهُ إِذَا تَكَامَلَ نُوره وَأَبْدَرَ، جَعَلَهُ مُقَابِلًا لِلَّيْلِ وَمَا وَسَق).

 

وذكر القرطبي: (أَيْ: تَمَّ وَاجْتَمَعَ وَاسْتَوَى، قَالَ الْحَسَن: اتَّسَقَ؛ أَيْ: امْتَلَأَ وَاجْتَمَعَ، قال اِبْن عَبَّاس: اِسْتَوَى، وقال قَتَادَة: اِسْتَدَارَ، وقال الْفَرَّاء: اِتِّسَاقه: اِمْتِلَاؤُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ لَيَالِي الْبَدْر، وَهُوَ اِفْتِعَال مِنْ الْوَسْق الَّذِي هُوَ الْجَمْع، يُقَال: وَسَقْته فَاتَّسَقَ، كَمَا يُقَال: وَصَلْته فَاتَّصَلَ، وَيُقَال: أَمْر فُلَان مُتَّسِق؛ أَيْ: مُجْتَمِع عَلَى الصَّلَاح مُنْتَظِم، وَيُقَال: اِتَّسَقَ الشَّيْء: إِذَا تَتَابَعَ).

 

وبناءً على التفاسير السابقة، فإن اتساق القمر يعني أن يصير مجتمعًا مستدارًا، متتابعًا ممتلئًا تامًّا نوره، وذلك إشارة إلى أن القمر لم يصبح كذلك إلا عبر آجال متطاولة من الزمن، فالآية تنبه العقل البشري إلى البحث في تاريخ القمر منذ نشأته وحتى اليوم، وما نعرفه اليوم أن القمر قد بدأ نشأته منذ 4600 مليون سنة تقريبًا، حينما برز النظام الشمسي من السديم الشمسي، وتتعدد النظريات المفسرة لنشأة القمر ما بين نظرية البناء والأسر، والانشطار والتصادم (شكل 2-4).

 

ووفقًا لنظرية البناء (Accretion) نشأ القمر من نفس السديم الشمسي، أما نظرية الأسر (Capture)، فترى أن القمر نشأ في مكان ما، ثم أسرته الأرض، وترى نظرية الانشطار (Fission) أن القمر قد اقتطع من الأرض في وقت ماض، بينما ترى نظرية التصادم الأكثر قبولاً اليوم (Collision) أن القمر نشأ من جراء تصادم جِرم سماوي مع الأرض.

 

شكل (2-4): توضيح نظريات نشأة القمر





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خير
احمد مجدى بشر - مصر 17-01-2014 09:41 AM

حفظك الله و جزاك الله خيراً على هذا العمل وجعله في ميزان حسناتك معلمي الفاضل دكتور حسنى حمدان. تلميذك

1- بـارك الله فيك
crystal zmany - سوريا 14-01-2014 05:28 PM

دكتورنا الكريم حسني
أقدم لك الشكر والاحترام
تفسير وشرح غني عن التعبير والتعريف

تمكنت من حصد معلومات كثيره منهُ
جعلَه الله تعالى في ميزان حسانتك

اختك :كريستال سرانتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة