• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / مقالات


علامة باركود

أكذوبة نهاية العالم

أكذوبة نهاية العالم
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 7/12/2013 ميلادي - 3/2/1435 هجري

الزيارات: 10101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أكذوبة نهاية العالم


إن نبوءات المنجمين الخراصين عن نهاية العالم في سنة 2012 ما هي في حقيقة الأمر إلا تمويه عن أمر سيئ يحاك ضد الإنسانية بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة. و يجهز المفسدون الذين يسعون في الأرض فسادًا ويهلكون الحرث والنسل حربا ضد الإسلام.

 

وتلك هي الحقائق التي تكشف بطلان تلك التخرصات حول نهاية العالم في 2012.

 

أولاً: كذب المنجمون ولو صدقوا: ربما يخدع دجال أو عراف العامة بمن سيربح كأس العالم، أو بمن يسجل هدفا في مرمى فريق كرة قدم، ومع ذلك فنبوءته ظن لا يغنى من الحق شيئا.

 

ثانيًا: من يتحدث عن نهاية العالم بعيد عن حقائق القرآن واهم، فتحديد النهاية مخالف للقرآن في كونها تأتى فجأة ولا يعلمها أحد. كما أننا نحن المسلمون الذين نمتلك المعرفة الحقيقية لمعالم نهاية الكون: حينما تسجر البحار، وتسير الجبال، ويضرب الأرض جميعا زلزالها، وتخرج الأرض أثقالها، وتنشق السماء وتكشط، وتكور الشمس، وتنكدر النجوم، وتنتثر الكواكب، وتأتى السماء بدخانها المبين، وتطوى السماء كطي الكتب، وتطوى السماوات بيمين الله الكبير المتعال، وتقبض الأرض جميعا في قبضة الله، ويهلك كل شيء، ولا يبقى إلا وجه الله سبحانه في علاه، وتبدل الأرض غير الأرض و السموات ويبرز العباد والعبيد لله الواحد القهار.

 

ثالثًا: من يتحدثون عن انقلاب المجال المغناطيسي للأرض جهلاء بعلم المغناطسية القديمة فهناك فترة تبلغ عشرات الآلاف قبل حدوث ذلك الانقلاب.

 

رابعًا: فتش عن اليهود الذين يحاولون إيقاد نار الحرب ربما في 2012 في العراق وأفغانستان وإيران ودول حوض النيل، فاعتبروا يا أولى الأبصار.

 

خامسًا: احذروا من دجال اليهود، إنه ليس الدجال الذى يقتله عيسى ابن مريم عليه السلام، ولكنه دجال صهيوني يمتطى ظهر أمريكا تحت وهم الإسلاموفوبيا.

 

سادسًا: يريد اليهود المغضوب عليهم مع الضالين أن يوقفوا المد الإسلامي في أوروبا وأمريكا، وما أحداث نيويورك والعنصرية البغيضة للإسلام ببعيدة.

 

هل بعد ذلك يقول قائل النهاية في 2012.

 

كذبوا والله، فإنهم يحاولون تخدير المسلمين عن الحركة لنشر الإسلام ليقولوا لنا بلسان العامة "يا مسلمين قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا" وليس أمامكم إلا انتظار نهايتكم في 2012، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وصدق الله حيث يقول:

﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة