• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / بحوث ودراسات


علامة باركود

تحريم الخنزير في القرآن والسنة

تحريم الخنزير في القرآن والسنة
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 22/7/2014 ميلادي - 24/9/1435 هجري

الزيارات: 602518

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحريم الخنزير في القرآن والسنة


مقدمة:

خلَق الله سبحانه وتعالى الإنسان وهو عالم بكل ما يصلح له، وما لا يصلح له، ما يضره وما ينفعه، وأنزل الحق تبارك وتعالى الشرائع كلها لحفظ مصالح الناس في دنياهم، ولسعادتهم في أخراهم، وهدفت هذه الشرائع السماوية إلى حفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس، والعرض والمال والعقل.

 

إن دين الإسلام هو خاتم هذه الشرائع السماوية وأعظمها، ففاق جميع ما سبقه من شرائع، وبلغ الذِّروة في كل تشريعاته، وأكد الإسلام حفظ الضرورات الخمس، وحرَص كل الحرص على صحة الإنسان وحمايته من كل ما يضر جسده ويُفسد رُوحه.

 

لقد بيَّنت النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، ما يحل وما يحرم من الأطعمة والأشربة، وأكد الحق جل وعلا في كتابه العزيز حقيقة أزلية خالدة إلى يوم الدين، مؤداها أن كل طيِّب حلال، وأن كل حرام خبيث؛ قال المولى تبارك وتعالى في الطيِّبات: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ﴾ [المائدة: 4]، وقال أيضًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال آمرًا جميع البشر بأكل الطيب (الحلال) من الأطعمة، ومنفرًا إياهم من خلاف ذلك: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168].

 

وقال تعالى محذرًا المؤمنين من الخبائث، ومنفرًا أصحاب الطبع السليم منها: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100]، وقال أيضًا: ﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ ﴾ [البقرة: 267].

 

وجمع الله تبارك وتعالى الأمرين معًا (الترغيب في الطيبات والتنفير من المحرمات)، في جزء من آية واحدة، فبيَّن سبحانه بذلك جانبًا من جوانب إعجاز هذا القرآن التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، حين قال: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157].

 

بهذه الكلمات الست المعجزات، وضع المشرع سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء قانونًا ثابتًا وميزانًا دقيقًا، يُمكِّنهم من أن يَزنوا به كل المستجدات التي طرأت بعد زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة؛ ليعرفوا طيبها من خبيثها، ونافعها من ضارها، فيُقبلوا على الطيبات، ويبتعدوا عن الخبائث المحرمات، فأكد بكل وضوح وجلاء أن شريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان.

 

وسنتناول في هذا البحث بعضًا من الأسباب العديدة التي من أجلها حرَّم الله تعالى الخنزير، مؤكدين في هذا الصدد أن الدراسات المنشورة - على كثرتها - لا تظهر إلا نزرًا يسيرًا من مضار أكل لحم الخنزير، والتعايش مع هذا الحيوان الموغل في القذارة، ونحن على يقين تام بأن السنوات القادمة ستكشف للناس مزيدًا من جوانب الإعجاز التشريعي في تحريم الخنـزير، لكن مهما بلغ التقدم العلمي، فسيبقى علم البشر قاصرًا، وإدراكهم محدودًا، والله هو العليم الحكيم.

 

تحريم الخنزير في القرآن الكريم:

أورد القرآن الكريم تحريم لحم الخنزير في أربعة مواضع:

1- قوله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله ﴾ [البقرة: 173].

 

2- وقوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ ﴾ [المائدة: 3].

 

3- وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ﴾ [الأنعام: 145].

 

4- وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 115].

 

ولم يورد القرآن الكريم كلمة "خنـزير" بصيغة الإفراد، إلا في هذه المواضع الأربعة، لكنَّه أوردها بصيغة الجمع في موطن آخر لا غير، وهو قوله تعالى معرضًا باليهود الذين تنكَّروا لدعوة الرسول الكريم: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ الله مَنْ لَعَنَهُ الله وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60].

 

ولو رجعنا إلى الآيات الأربع، لوجدنا أن تحريم لحم الخنـزير كان قطعيًّا فيها جميعًا، من أول آية نزلت إلى آخر آية، فلم يحرم المشرع سبحانه لحم الخنـزير بالتدريج، كما حرَّم الخمرة مثلًا؛ ليدلل بذلك على مدى الضرر الذي يُسببه هذا الحيوان لآكليه من البشر.

 

وبالنظر إلى الآيات الأربع مرة أخري، نجد أن آية سورة الأنعام هي الوحيدة التي تعلِّل سبب تحريم لحم الخنـزير؛ حيث قوله تعالى: ﴿ أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ﴾ [الأنعام: 145]، فوصف الخنـزير بأنّه "رجس"؛ قال الفيروزآبادي: الرجس القذر[1]، وقال البيضاوي في تفسيره: الرجس: القذر، وسُمِّي بذلك؛ لتعوُّده أكْلَ النجس[2].

 

يقول الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله:

"التعليل العام الذي ورد في تحريم المحرمات من المآكل والمشارب ونحوهما، يرشد إلى حكمة التحريم في الخنـزير، وذلك التعليل العام هو قول الله تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، فهذا يشمل بعمومه تعليل تحريم لحم الخنزير، ويفيد أنه معدود في نظر الشريعة الإسلامية من جملة الخبائث، والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته أو في ماله، أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث".

 

وفي تفسير الآية 3 من سورة المائدة:

"وسواء وصل العلم البشري إلى حكمة هذا التحريم، أم لم يصل، فقد قرر العلم الإلهي أن هذه المطاعم ليست طيبة، وهذا وحده يكفي، فالله لا يُحرِّم إلا الخبائث، وإلا ما يؤذي الحياة البشرية في جانب من جوانبها؛ سواء علِم الناس بهذا الأذى، أو جهِلوه، وهل علم الناس كل ما يؤذي وكل ما يفيد؟!"[3].

 

ونقل ابن كثير رحمه الله عن بعض أهل العلم قوله:

"فكل ما أحل الله تعالى من المآكل طيِّب نافع في البدن والدين، وكل ما حرَّمه، فهو خبيث ضارٌّ في البدن والدين"[4].

 

ويُنبه الدكتور عبدالحافظ حلمي إلى علة تحريم الخنـزير قائلًا:

"وينبغي الالتفات إلى أن لحم الخنـزير ينفرد من بين جميع اللحوم المذكورة في آيات التحريم بأنه حرام لذاته؛ أي: لعلة، أو علل مستقرة فيه، أو وصف لاصق به، أما أنواع اللحوم الأخرى، فهي محرمة لعلة عارضة عليها، ولكنها تكون حلالاً طيبًا إذا ذُكِّيت بالطريقة المشروعة"[5].

 

أما ما يحرم من الخنزير، فلا خلاف بين علماء المسلمين قاطبة في تحريم الخنزير بجميع أجزائه؛ الشحم واللحم، والأحشاء والعظم، والجلد والغضاريف، وغير ذلك، لكنهم اختلفوا في بعض الجزئيات اليسيرة - كالشعر مثلاٍ - هل يجوز استخدامه أم يحرم ذلك؟

 

قال الفخر الرازي رحمه الله:

أجمعت الأمة الإسلامية على أن الخنزير بجميع أجزائه محرَّم، وإنما ذكر الله تعالى اللحم؛ لأن معظم الانتفاع يتعلق به[6].

 

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره الجامع لأحكام القرآن:

"لا خلاف أن جملة الخنزير محرَّمة، إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به، وقد رُوِي أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخرازة بشعر الخنزير، فقال: لا بأس بذلك، ذكره ابن خويز منداد، قال: ولأن الخرازة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت، وبعده موجودة ظاهرة، لا نعلم أن رسول صلى الله عليه وسلم أنكرها ولا أحد من الأئمة بعده، وما أجازه الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو كابتداء الشرع منه"[7].

 

وقال ابن حزم الظاهري في المحلى:

"لا يَحِل أكْل شيء من الخنزير؛ لا لحمه، ولا شحمه، ولا جلده، ولا عصبه، ولا غضروفه، ولا حشوته، ولا مخه، ولا عظمه، ولا رأسه، ولا أطرافه، ولا لبنه، ولا شعره، الذكر والأنثى، والصغير والكبير سواء، ولا يَحِل الانتفاع بشعره لا في خرز ولا غيره"، ثم يقول "فالخنزير بعينه رجسٌ، وهو كله رجس، وبعض الرجس رجس حرام يجب اجتنابه"[8].

 

تحريم الخنزير في الحديث النبوي الشريف:

وردت كلمة خنزبر ومشتقاتها أكثر من مائة مرة في السنة النبوية المطهرة، كلها في مجال الذم والقدح، والتنكيل والتحذير، وسوف نقتصر على ذكر حديثين منها، ففيهما ما يكفي للدلالة على موقف الشريعة الإسلامية من هذا الحيوان القميء.

 

عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ)، (النَّرْدَشير: الزهر)[9].

 

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِالله رَضِي اللهم عَنْهمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: (إِنَّ الله وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ)، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ، فَقَالَ: لَا هُوَ حَرَامٌ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: (قَاتَلَ الله الْيَهُودَ إِنَّ الله لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا، جَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ"[10].

 

فالحديث الأول يذم ذمًّا شديدًا كل من يلعب بالنردشير، لدرجة تشبيهه بمن يصبغ يده في لحم الخنزير ودمه، فإذا كان هذا حال من يصبغ يده بلحم الخنـزير، فكيف يكون حال من يأكل لحم هذا الحيوان؟! قال ابن كثير: فإذا كان هذا التنفير لمجرد اللمس، فكيف التهديد والوعيد من أكله والتغذي به؟ وفيه دلالة على شمول التحريم لجميع أجزائه؛ من لحمٍ، وشحمٍ، وغيره.

 

أما الحديث الثاني، ففيه تصريح بتحريم بيع الخنزير أو الاستفادة من أي جزء منه، فقد دعاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على اليهود بسبب تحايُلهم على شرع الله، وذلك بمحاولتهم الاستفادة مما حرَّم الله عليهم أكله، عن طريق تحويله إلى شكل آخر.



[1] القاموس المحيط؛ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الثانية، 1987. ص: 706.

[2] تفسير البيضاوي، المجلد الأول.

[3] في ظلال القرآن؛ الناشر دار الشروق - بيروت، الطبعة الثالثة عشر 1987. المجلد الثاني، ص 840.

[4] تفسير القرآن العظيم؛ ابن كثير، الناشر دار المعرفة - بيروت، الطبعة السادسة 1983، المجلد الثاني، ص 264.

[5] http://www.islamset.com/arabic/ahip/immunity/ABDALHAFZ.html

[6] الكشاف؛ الفخر الرازي، المجلد الأول.

[7] الجامع لأحكام القرآن؛ للإمام القرطبي، المجلد الأول.

[8] المحلى بالآثار والحكم؛ ابن حزم الظاهري.

[9] رواه مسلم (4194)، وأبو داود (4288)، وابن ماجه (3753)، وأحمد (21901، 21947، 21978، 22057).

[10] رواه البخاري (2082)، ومسلم (2960)، والترمذي (1218)، والنسائي (4590،4183)، وأبو داود (3024)، وابن ماجه (2158)، وأحمد (6702، 13948، 13971).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- شكر
يوسف إبراهيم - تشاد 21-10-2020 07:47 PM

شكرا بارك الله فيكم وجزاكم الله خير توضيح واضح جدا

2- حكم لحم الخنزير المربى بدون قذارة
عبد الله - امريكا 06-08-2016 04:57 PM

شخص يجادلني في لحم الخنزير
قال أنا أربي الخنزير في مزرعتي وﻻ أطعمه إﻻ طعاما طيبا ونظيفا
هو بهذا أصبح غير قذر و بالتالي ليس محرما
كيف أرد علميا ﻻنه ﻻيستوعب أن المفروض أن نقول سمعنا وأطعنا

1- باقي أجزاء الخنزير هل كراهة أم حرمانية قطعية
نضال - امريكا 22-12-2014 05:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أصبحت بعض المنتجات يدخل بها محسنات خبز أو جيلالين أو جلي أو حتى خيوط الجروح المعدة من أمعاء الحيوانات.
لا يمكن لنا أن نعلم حقيقة منشأ هذه المحسنات هل من عظام غير الخنزير أو أمعاء غير الخنزير أو منه.
على الأغلب المحسنات منه.
بهذه الحالة نحن لا نستطيع أكل الخبز لا في البلاد الغربية ولا البلاد العربية أيضا حيث كل المحسنات حصريا تأتي من أوروبا ولا يوضح معملها من أي حيوان صنعت.

أصبحنا في حرمة تقريبا من أكل حتى الخبز أو المعجنات بشكل عام.

فهل الحرمة من الخنزير على اللحم فقط ولكن باقي الأجزاء يمكن التجاوز عنها؟ وخصوصا خيوط الجروح في المشافي قد تكون من أمعاء الخنزير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نضال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة