• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / مقالات


علامة باركود

تحذير من الفيديو المزيف حول علاقة مكة بالنسبة الذهبية

تحذير من الفيديو المزيف حول علاقة مكة بالنسبة الذهبية
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 17/5/2014 ميلادي - 17/7/1435 هجري

الزيارات: 10668

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحذير من الفيديو المزيف حول

علاقة مكة بالنسبة الذهبية


تلقيتُ على بريدي الإلكتروني أكثر من رسالة، تفيد بوجود معجزة كبرى حول علاقة موضع مكة بما يُعرف بالنسبة الذهبية، وللحقيقة لم أتحمس حتى لرؤية ذلك الفيديو، وقد حفَّزتني رسالة الدكتور محمود عبدالله نجا الذي أثمن مبحثه في دراسة الإعجاز العلمي، فشاهدت ذلك الفيديو.

 

وهنا أعطي انطباعات مبدئية في خطوط عامة نظرًا لقلة وقتي، وأرجو أن يصبر القارئ؛ حتى يكتشف الخديعة الكبرى في آخر التعليق.

 

أولاً: انطباعات عامة:

أولاً: يسعدني كمسلم أن قبلتي التي أتوجه إليها في صلاتي وأطوف بها في حجي، تقع في موقع فريد بالنسبة للأرض، بل بالنسبة للعالمين.

 

ثانيًا: إذا كانت تلك النسبة ثابت رياضياتي "رياضي"، يطبق على كثير من الأشياء؛ مثل: العلاقة بين عرض المحارة وطولها، وطول الذراع للجسم وقامة الإنسان، وأبعاد نسب الأعضاء في أثناء النمو، وبالتالي فهذه ليست خصوصية لمكة المكرمة.

 

ثالثًا: إذا كان هذا الثابت الرياضياتي اكتشافاً بشرياً، أو إن شئت فقل: اختراعاً بشرياً، فكيف أُقيِّم الخلق الإلهي في ضوء مخترع بشري؟!

 

رابعًا: من المؤكد أن مكة تتوسط اليابسة في العالم منذ نشأة الأرض، وخرائط الجغرافيا القديمة تثبت ذلك، ومن ثَمَّ لا تُبهرني علاقة مكة بالنسبة الذهبية.

 

ثانيًا: انطباعات مبدئية حول فيديو النسبة الذهبية:

أتفق مع الدكتور نجا حول الكثير من الكلمات الغريبة علينا كمسلمين، من مثل ما لفت النظر إليه، ومما سأضيفه هنا في النقاط التالية:

تَكرار كلمة مقدسة.

القول على لسان المعلق على الفيديو سننقل أخبار المعجزة في الكتب المقدسة! ترى ماذا يقول عن النسبة الذهبية لأورشليم، معذرة لأنني لم أستعمل كلمة القدس؛ لأنني أستشعر يدًا توراتية، وبعض الظن قد يكون صدقًا.

 

لماذا أقحمت كلمة "الانفجار العظيم" قسرًا، وبلا مبرر في قول المعلق: "أنجزنا نفس العملية التي قمنا بها حول العالم، وشاهدنا الانفجار العظيم".

 

سأقول لكم ما الذي يمكن أن يقال فيما بعد على لسان الحاقدين، سيقولون: "إن علاقة مكة بالنسبة الذهبية علاقة الفرقعة الكبرى الخاصة بنشأة الكون.

 

ما حكاية أن الله هو الخالق الوحيد للقرآن، أرجو الانتباه بأن هذا قد يكون فرقعة من قبل القرآنيين بإثارة موضوع خلق القرآن المعروفة.

 

ثالثًا: التعليق المبدئي العلمي:

1- ينقص التعليق الدقة في التعبير عن الأبعاد التي تصف النسبة الذهبية، وهنا أقتبس من موقع الويكبيديا:

Golden ratio

From Wikipedia، the free encyclopedia

Jump to: navigation، search

 

The golden section is a line segment divided according to the golden ratio: The total length a + b is to the longer segment a as a is to the shorter segment b.


ماذا يعنى المقتبس؟ يعني أن الطول الأكبر (a) إذا جمع مع الطول الأصغر(b)، وقسم الناتج على الطول الأكبر، سنجده مساويًا لنسبة الطول الأكبر على الطول الأصغرa/b) )، وهذه هي النسبة الذهبية، وبناءً عليه لم يحدد المعلق ذات - اللكنة الغريبة - وهو يتحدث عن المسافة للقطب الشمالي والجنوبي أية أطوال؛ حتى نعرف الكبير والصغير.

 

ما المقصود بمصطلحات مبهمة؛ مثل: الحد الشرقي، والبعد الغربي؟ وكيف حُدِّد البعدان؟ وما هو خط التحول؟

 

ثالثًا: الخديعة الكبرى:

تتمثل الخديعة الكبرى التي تكشف الزيف حول هذا الفيديو في قولهم: "هنا آية قرآنية فيها كلمة مكة، نفس الخالق العظيم يشير إلى النسبة الذهبية لمكة في الآية 96 من سورة آل عمران، وذكر ثلاثة أشياء":

إن عدد حروف الآية 47، قيل: لو قسمت العدد السابق على النسبة الذهبية (The Golden Ratio،1)، فإن الناتج = 29، وقيل أيضًا: إنه بعد الـ29 حرفًا تقع كلمة مكة في الآية.

 

الآن تعالوا نناقش ما قاله الفيديو حول الآية:

أولاً: لم تذكر كلمة مكة في الآية كما جاء في الفيديو، ولكن الذي ذكر هو بكة، نعم نحن نعلم أن مكة تعني بكة، ولكن بعض الظن قد يكون صدقًا، فلعل مؤلفي الفيديو تحاشَوا ذكر بكة؛ حتى لا يذكر أن وادي البكاء ذكر في الكتاب المقدس إشارة إلى بكة، وأرجو أن أكون مخطئًا في ظني.

 

ثانيًا: تعالوا نعد عدد حروف الآية التي ذكرت في الفيديو؛ يقول تعالى:

﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 96].

 

 

الكلمة

عدد الحروف

بالإملاء العادي

برسم المصحف

إِنَّ

2

2 (النون المشددة حرفان)

أَوَّلَ

3

3

بَيْتٍ

3

3

وُضِعَ

3

3

لِلنَّاسِ

5

5

لَلَّذِي

4

4

بِبَكَّةَ

4

4

مُبَارَكًا

6

6

وَهُدًى

4

4

لِّلْعَالَمِينَ

8

7 (الألف غير مرسومة في الرسم)

العدد الكلى

42

41 أو 42 باعتبار النون المشددة حرفان

 

• عدد الحروف التي تسبق كلمة "ببكة"= 20.

• عدد الحروف التي تسبق بكة بدون ألف= 19.

 

الخلاصة:

الذي لفق الفيديو لم يطلع على الآية؛ لأن عدد حروف الآية لا يمكن أن يكون 47 حرفًا كما ذكر!

 

كلمة بكة في الآية لا يمكن أن يسبقها 29 حرفًا كما قال!

 

تحذير:

احذروا هذا التدليس والدس على القرآن؛ لأنه بعد أن نبتلع الطعم أو الخديعة، سيخرج اللادينيون أو الحاقدون الكارهون للقرآن ويقولون: هذا كذب، ويقولون: "انظروا ماذا يقول أصحاب الإعجاز!

 

وأخيرًا؛ إن تسمية النسبة الذهبية يسميها اللادنيون العرب النسبة المقدسة، وهنا نقتبس من موقعهم الجملة التالية؛ حيث تلاحظ كلمة (Divine proportion).

 


The geometric proportion is a “springboard” designed to unify vision، thought and movement under a single law of nature، Adrian Bejan، who is the J. A. Jones distinguished professor of mechanical engineering at Duke University's Pratt School of Engineering، believes. The expert reveals that the golden ratio، also called the divine proportion، is usually represented by a rectangle with a length roughly one and a half times its width. The most commonly cited examples of works of art that feature it are the Parthenon in Athens and Leonardo da Vinci's painting Mona Lisa، which both feature the golden ratio as an underlying principle in their construction.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة