• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

حاسة السمع بين القرآن والعلم الحديث (1)

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 18122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاسة السمع بين القرآن والعلم الحديث

 

نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.

اهتم القرآن الكريم كثيرا بالسمع وقدمه على باقي الحواس، وامتن به على الإنسان

يمثل الإعجاز العلمى الأول فى موضوع السمع فى القرآن التوافق بين مفهوم مصطلح السمع فى علم وظائف الأعضاء الأعضاء من مراحل التعرف على الصوت والتي تتضمن الإحساس والتمييز ثم الوظائف العليا الأخرى للمخ والتي تتضمن العواطف والإرادة و التصرفات والمفاهيم الثلاثة لكلمة السمع فى القرآن التى تتمثل فى: االصوت المجرد والمفهوم، وفى الاقتناع والإيمان والطاعة:

والوجه الثانى من وجوه الإعجاز العلمى فى نفس الموضوع يتمثل فى تكرار تقديم السمع على البصر في جميع الآيات التي تتحدث عن خلق الإنسان، فهل من دلالة التقديم لذكر السمع على بقية الحواس فى كتاب الله تعالى؟ لعل تقديم ذكر السمع على البصر لكونه أهم منه في عملية التعلم. ولكن هناك شىء رئع توصل إليه العلم الحديث حول نشأة حاسة السمع وتطورها.أصبح من المعلوم أن أول حاسة من حواس الإنسان تبدأ وتكتمل في التكون هي حاسة السمع.

 

والوجه الثالث يتمثل فى ما توصل إليه العلم من أن المنطقة السمعية المخية تنمو وتتطور وتتكامل وظائفها قبل مثيلتها البصرية.

 

ويظهر الوجه الرابع من وجوه الإعجاز العلمى فى موضوع السمع فى كلمة واحدة وردت فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى كلمة "وَشَقّ" التى وردت فى قوله صلى الله عليه وسلم فى سجوده: "اللّهُمّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلّذِي خَلَقَهُ وَصَوّرَهُ، وَشَقّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.

 

وليس هناك ما هو أبلغ وأخصر من هذه الكلمة: (شقَّ) في وصف تخلق الأذن بجميع أقسامها الداخلية والوسطى والخارجية، حيث يبدأ الأمر بتكوين صحيفة ثخينة من الأديم الظاهر –الصحيفة السمعية- (Otic placode) ما تلبث أن يحدث بها شقا يتحول إلى الحويصلة الأذنية التي تفقد اتصالها بالسطح لتتمدد وتتشكل على هيئة الأذن الداخلية)، وأيضا تتكون الأذن الوسطى والأذن الخارجية بشق من الردب النفيرى الطبلى والشق البلعومى الأول على وجه الترتيب.

 

ويتمثل الوجه الخامس فى موضوع السمع فى إشارة القرآن إلى هلك بعض الأمم الظالمة. والقرآن الكريم قد سبق كل المعارف البشرية حين قرر إهلاك بعض الأمم بالصيحة.

 

ومن وجوه أسباب تقديم السمع على البصر، أن حاسة السمع تبقى فى العمل أثناء النوم، كما أن دائرة السمع أوسع من دائرة البصر، لذلك حين أراد الله تبارك وتعالى أن يجعل أصحاب الكهف ينامون ثلاثمائة وتسع سنين ضرب على آذانهم كيلا يستيقظوا.

 

ويبقى الشرف العظيم للأذن حين وصف الله تبارك وتعالى نبيه بأذن الخير ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة61]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة