• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

تحريم الخنزير

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 13315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحريم الخنزير

نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.


هذا بيان من وجوه الإعجاز التشريعى فى القرآن. ولكن تلك الكلمات لابد من ذكرها أولا وردت فى تفسير ظلال القرآن حول تحريم لحم الخنزير في تفسير الآية 3 من سورة المائدة: "وسواء وصل العلم البشري إلى حكمة هذا التحريم أم لم يصل، فقد قرر العلم الإلهي أن هذه المطاعم ليست طيبة، وهذا وحده يكفي. فالله لا يحرم إلا الخبائث، وإلا ما يؤذي الحياة البشرية في جانب من جوانبها. سواء علم الناس بهذا الأذى أو جهلوه.


ولحم الخنزير معدود في نظر الشريعة الإسلامية من جملة الخبائث. والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته أو في ماله أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث. أما ما يحرم من الخنزير، فلا خلاف بين علماء المسلمين قاطبة في تحريم الخنزير بجميع أجزائه، الشحم واللحم والأحشاء والعظم والجلد والغضاريف وغير ذلك. لكنهم اختلفوا في بعض الجزئيات اليسيرة –كالشعر مثلا _ هل يجوز استخدامه أم يحرم ذلك.

 

وقد أورد القران الكريم تحريم لحم الخنزير في أربعة مواضع فى قوله تعالى:

•﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173].


•﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [المائدة: 3].


﴿ قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145]

﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [النحل:115]

[إنمّا حرّم عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أُهلَّ لغير الله به، فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فإنَّ الله غفور رحيم](10).


لحم الخنزير معدود في نظر الشريعة الإسلامية من جملة الخبائث. والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته أو في ماله أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث

كما ورد تحريم الخنزير في الحديث النبوي الشريف.


• عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ:"مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ" (النَّرْدَشير: الزهر)

َعنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهم عَنْهمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ. فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ. فَقَالَ: لَا هُوَ حَرَامٌ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r عِنْدَ ذَلِكَ: قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ".

ولقد ثبت علميا أن الكشف عن عشرات الأمراض التي ينقلها الخنزيرللإنسان، حيث يبلغ عدد الأمراض التي تصيب الخنزبر 450 مرضاً، منها57مرضاً طفيلياً تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل. ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض، لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض. هذا عدا عن الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه كتليف الكبد، وتصلب الشرايين، وضعف الذاكرة، والعقم، والتهاب المفاصل، والسرطانات المختلفة. وأهم تلك الأمراض:

أولاً: البريونات (Prions).

1- مرض جنون البقر.


ثانياً: الفيروسات (Viruses).

يصيب الخنزير مجموعة كبيرة من الفيروسات، منها ما تنقله الخنازير إلى الإنسان، فيسبب له أمراضاً فيروسية خطيرة، مثل:

2-فيروس الأنفلونزا


3- فيروس نيبا (Nipah virus)


4- فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس/SARS coronavirus).


5- فيروس الحمى القلاعية ( Foot & Mouth Disease).


6- فيروس مرض الكلب ( Rabies virus).


7- فيروس التهاب الدماغ الياباني ( Japanese encephalitis)


8- فيروس حمى نهر روس (Ross River fever Virus


9 - فيروس الخنزير التقرحي (Swine Vesicular Virus).


10- فيروس تقرُّح الفم (Vesicular Stomatitis Virus ).


11- فيروس التهاب الدماغ والقلب (Encephalomyocarditis).


12- فيروس الجدري (Small pox virus).


13- فيروس الحمى الصفراء ( Yellow fever virus).


ثالثاً: البكتيريا (Bacteria)

يصيب الخنزير مجموعة كبيرة من البكتيريا، حيث تنتقل منها إلى الإنسان، مسببة له أمراضاً خطيرة، بل وقاتلة. وأهم الأنواع الممرضة هى:

14- بكتيريا الحمى المالطية (Brucellosis


15- بكتيريا السالمونيلا(Salmonellosis).


16- بكتيريا البريميات (Leptospira interrogans).


17- بكتيريا لستيريا ( Listeria monocytogenes)


18- بكتيريا الجمرة الخبيثة (Bacillus anthracis).


19- بكتيريا القولون (Escherichia coli O157:H7).


20- بكتيريا يرسينيا (Yersinia enterocolitis ).


21- بكتيريا كلوستريديوم (Clostridial species).


22- بكتيريا التقرُّحات الجلدية (Fusiformis necrophoru


23- بكتيريا الحمْرة الجلدية (Erysipelothrix rhusiopathiae).


23- بكتيريا السل الرئوي (Mycobacterium tuberculosis ).


24- بكتيريا الإنسمام الدموي (Melioidosis).


25- بكتيريا الإنسمام الدموي (Melioidosis).


26- بكتيريا (Pasteurollosis). تسبب البكتيريا تسمم الدم والإلتهاب الرئوي والتهاب المفاصل والكلى، وتصيب الخنازير والكلاب والقطط والجرذان والماشية والطيور. تنتقل البكتيريا من هذه الكائنات إلى الإنسان بطريق المخالطة (56).


27- بكتيريا والإلتهاب الرئوي (Mycoplasmosis).


رابعاً: الأوليات/ وحيدة الخلية (Protozoa).

ينقل الخنزير للإنسان مجموعة من الكائنات الأولية، بعضها يحدث اضطرابات خفيفة له، والبعض الآخر يسبب أمراضاً خطيرة ومميتة. وتلك هى أبرز الأمراض التي تسببها هذه الأوليات:

29- الزحار البلنتيدي/ الزقي (Balantidial Dysentery).


30- داء النوم الإفريقي (African Sleeping Sickness).


31- مرض شاغاس (Chagas’ Sickness).


32- داء المقوسات (Toxoplasmosis).


32- داء المقوسات (Toxoplasmosis).


33- طفيل (Iodamoeba bütschlii).


34- طفيل (Entamoeba polecki).


35- طفيل (Endolimax nana).


خامساً: الديدان المفلطحة (Trematoda).

ينقل الخنزير للإنسان عددا من الديدان المفلطحة، غالبيتها يسبب له اضطرابات خطيرة. وأهم الديدان التي ينقلهاالخنزير إلى الإنسان هي:

36- البلهارسيا اليابانية (Schistosoma japonicum).


37- الدودة المتوارقة البسكية (Fasciolopsis buski).


38- الدودة الكبدية الصينية (Chlonorchis sinensis).


39- دودة (Paragonimus westermani).


40- دودة (Castrodiscoider hominis)


سادساً: الديدان الشريطية (Cestoda).

ينقل الخنزير للإنسان أنواعاً متعددة من الديدان الشريطية، بعضها بالغ الخطورة على حياته، والبعض الآخر يسبب له اضطرابات تتراوح ما بين الخفيفة والشديدة. وأهم الديدان الشريطية التي ينقلهاالخنزير إلى الإنسان هي:

41- الدودو الشريطية المسلحة/تينيا سوليوم (Taenia solium).


42- الدودة الشريطية العوساء العريضة (D. latum).


43- الدودة شوكية الرأس (Macracanthorynchus hirudinaceus).

 

سابعاً: الديدان الخيطية أوالاسطوانية (Nematoda).

الديدان الخيطية أو الاسطوانية التي ينقلها الخنزير للإنسان متعددة الأنواع، ومتفاوتة الخطورة، لكنها جميعاً لا تخلو من إشكالات صحية تسببها للعائل. أما أهم هذه الديدان التي يرتبط نقلها إلى الإنسان بأكل لحوم الخنازير أو التعايش معها فهي على النحو التالي:

44- الدودة الشعرية الحلزونية/ ترايكنيلاّ(Trichinella spiralis).


45- ثعبان البطن الخنزيري (Ascaris suum).


46- ثعبان البطن أو الإسكارس (Ascaris lumbricoides).

 

ثامناً: المفصليات (Arthropoda).

المفصليات التي تصيب الإنسان والخنزير متعددة الأنواع، ومتفاوتة الخطورة. و يعتقد أنّ أعداد الطفبلبات المنقولة من الخنزير إلى الإنسان بواسطة المفصليات، سيزداد كماً ونوعاً مع مرور الوقت، وستغدو الخنازير مصدر خطر متنامٍ على حياة الإنسان.


تاسعاً: أمراض جسمانية غير طفيلية.

يحتوي لحم الخنزير على أنواععديدة من المركبات الكيميائية الضارة، التي لا تتناسب ولا تنسجم مع مركبات جسم الإنسان، وبالتالي فهي تسبب له أمراضاً وعللاً متنوعة، تزداد وطأتها كلما تزايد استهلاك الشخص للحوم ومنتجات الخنزير.


ويستهلك الغربيون كميات هائلة من لحم ومنتجاته، فكل عام يستهلك الأمريكيون وحدهم قرابة 100 مليون خنزير (28)يبلغ مجمل وزنها 10 مليارات كيلوجراماً. فكان لا بدّ من أن تظهر فيهم أمراض عديدة مثل وسنعرض في هذه العجالة إلى بعض هذه الأمراض. السرطانات والسمنة وأمراض الشرايين والقلب والتهاب المفاصلوالأمراض التحسسية وأمراض أوتار العضلات والغضاريف.


عاشراً: أمراض اجتماعية وخلقية.

من الأمور المؤكدة، أن الإنسان يتأثر بما يأكل، وقد وجد علماء التغذية أنّ جسم الإنسان وطباعه هما نتاج ما يأكل، والناظر إلى مستوى الانحلال الخلقي في المجتمعات الغربية آكلة الخنزير، لا يحتاج إلى دليل ليدعم به هذه الحقيقة، فسلوكياتهم المشينة هي أكبر برهان على صحة ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة