• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / بحوث ودراسات


علامة باركود

الكون بكامله مسخر للإنسان

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 12/5/2013 ميلادي - 2/7/1434 هجري

الزيارات: 15765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكون بكامله مسخر للإنسان

سموات سبع شداد، وسقف محفوظ، وشمس وقمر، ونجوم مسخرات. معين من طاقة السراج الوهاج، وشجرة للطاقة أنشأها الله، وسحاب مسخر بين السماء والأرض، وطير يمرح في جو السماء، وقبة سماوية تبهج البصر، وبناء محكم للسماء، وغلاف جوي تستنشق منه الخلائق بالأوكسجين، وتأخذ منه النباتات ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى خشب يصدر الطاقة، وتحترق فيه الشهب فلا تصيب الأرض، وسماء ذات رجع للماء وللأشعة الضارة بالإنسان.

 

وعلى وجه العموم سماء بل سموات، بأبراجها ومجراتها وعوالمها ما عرفنا منها وما لم نعرف، مسخرة لذلك المخلوق الذي استخلفه ربه في الأرض، ﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3] انظر النظرة الأولى واتبعها بالثانية ثم اتبع النظرتين بنظرات، نظرك عليل وحسير، فلا يوجد في خلق الرحمن من تفاوت، بل استواء منزه عن كل نقص وعيب، ولكنا نرى في السماء صراعا بين البشر على حرب النجوم، وتجارب نووية مهلكة في الأرض وفى السماء، وثقبا لطبقة هامة من طبقات الغلاف الجوي، وسموما من الغازات تلوث الهواء، وفسادا في الهواء بما كسبت أيدي الناس.

 

أما الأرض فقد وضعها الله للأنام، وكل شيء فيها بمقدار، جعلت فيها الرواسي، وبورك فيها، وأودع فيها خالقها العظيم أرزاقها، ودحاها، وأخرج منها الماء والمرعى، وشق فيها الأنهار، وسخر فيها البحار، وألقى فيها الرواسي، وذرأ فيها الثروات، فهي الفراش والمهاد، وهي المستقر والمستودع وعليها وفيها بُثت الدواب، أنعامها دفء ومتاع وأثاث ومأكل ومشرب، ومن دوابها ركوب، فيها من كل زوج بهيج، ماؤها هو الحياة. خلق الله كل ما فيها صالحا، فلماذا أفسدت أيها الإنسان ذلك الصلاح فاستنزفت ثرواتها استنزافا، ولوثت هواءها ومياهها تلويثا.

 

وها أنت أيها الإنسان، تغير في مخلوقاتها، أمرك ربك ألا تفسد فيها فأفسدت، فظهر الفساد في البر والبحر، وكنت أنت السبب. فتجرع صنيعك، ذق ما كسبت،،وأي كسب جعلك تضحي بالهواء فتلوثه، وبالماء العذب فتفسده، وبأزواج النبات البهيج فتحرق وتقطع الأشجار والغابات، وتأتى على التربة الخيرة فتجرفها. خير ربك إليك نازل وشرك إليه صاعد. أيها الإنسان الكادح البائس هل لك غير الأرض موئلاً، ليس أمامكم أيها المفسدون إلا أن تمدِدُوا بسبب إلى السماء.

 

فما هو المخرج من ذلك النفق المظلم الذي حفرته لنفسك؟

المخرج العودة إلى ربك، وها نحن في تلك السطور نلقي الضوء على مشاكل تلوث البيئة، وطرق إصلاحها في هدى القرآن وضوء العلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة