لقد جاء الإسلام لينظم للإنسان كل شئون حياته اليومية، كما أن فيه تنظيمًا لسلوك الفرد جميعه، في عبادته، ومأكله ومشربه وملبسه، ومنكحه، وطلبه للدنيا، وتعلمه وتعليمه، حتى قضاء حاجته، فما من مسألة دقيقة أو جليلة إلا وهي خاضعة لسلطان الله وحكمه.
وسنتناول في هذه العجالة مسألة من هذه المسائل وهي فيما يتعلق بغذاء الإنسان الذي نجد الاهتمامات البشرية اليوم منصبة عليه، ويرون أنه عنصر فعال فيما يصيب الإنسان من أمراض نتيجة نقصه أو الإفراط فيه.