مشكور

أسأل الله أن ينفعنا بالدروس المستخلصة

السلام عليكم
أسأل الله أن ينفعنا بالدرس
و هذه ترجمة الرجل في كتاب مشاهير علماء الأمصار لبن حبان البستي تحقيق مجدي بن منصور بن سيد الشوري
ضمن مشاهير الصحابة بالشام
عمرو بن عبسة السلمي أبو نجيح جاء النبي صلى الله عليه و سلم في أول الإسلام فأسلم ثم استأذنه في اللحوق بقومه و المكث معهم فأذن له في الرجوع إلى قومه فخرج إليهم و دعاهم إلى الإسلام

بارك الله في فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد وجزاه خير الجزاء..

لا شك ستكون محاضرة نفيسة..

وقصة إسلام الصحابي الجليل عمرو بن عبسة جديرة بالدراسة والتحليل واستخلاص العبر والفوائد منها..

وأحب أن أنبه على أمر مهم،
وهو أن اسم والد هذا الصحابي الجليل كثيرا ما يرد مصحفاً في المصادر والكتب، بزيادة نون فيه فيرد: عمرو بن عنبسة، والصواب: هو عَبَسَة، كما أثبت هنا في الإعلان عن المحاضرة..

وإليكم بعض النصوص للفائدة:

تهذيب الأسماء للنووي 2/347:

عَمرو بن عَبَسَة الصحابي رضي الله عنه ...
هو: أبو نجيح -وقيل أبو شعيب- عَمرو بن عَبَسَة، بعين مهملة ثم باء موحَّدة مفتوحتين، ثم سين مهملة على وزن عَدَسَة، وهذا الضبط لا خلافَ فيه بين أهل الحديث والأسماء والتواريخ والسِّيَر والمؤتلف وغيرهم من أهل الفنون، ورأيت جماعةً ممن صنف في ألفاظ المهذَّب يزيدون فيه نونًا وهذا غلطٌ فاحش، ومنكر ظاهر، وإنما ذكرته تنبيهًا عليه؛ لئلا يغترَّ به.

وهو: عَمرو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب -ويقال خفاف- بن امرئ القيس بن بُهْثَة -بموحَّدة مضمومة ثم هاء ساكنة ثم مثلثة- بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خَصَفَة -بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة- بن قيس عَيلان -بالعين المهملة- بن مضر بن نزار السلمي، الصحابي الصالح.

أسلم قديمًا، وثبت في "صحيح مسلم" أنه كان رابعَ أربعة في الإسلام، وأنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فأسلم رابع أربعة، وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الإقامة معه بمكة، فقال: ((إنك لا تقدر على ذلك الآن، ولكن ارجع إلى قومك، فإذا سمعتَ بخروجي فأتني))، وأنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلى المدينة مهاجرًا، وحديث هجرته طويلٌ مشتمل على جمل من أنواع العلم والأصول والقواعد، وهو بطوله في صحيح مسلم قبيل صلاة الخوف، وكان أخا أبي ذرٍّ لأمه، وقدم المدينة بعد الخندق فسكنها، ثم نزل الشام.

رُويَ له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وثلاثون حديثًا، روى مسلم منها الحديثَ المذكور.

روى عنه جماعةٌ من الصحابة منهم: ابن مسعود وأبو إمامة وسهل بن سعد وجماعة من التابعين. سكن حمصَ وتوفي بها.


توضيح المشتبه لابن ناصر الدين 6/369:

عَنْبَسَة، بفتح أوله وسكون النون وفتح الموحَّدة والسين المهملة تليها هاء: طائفة.

و عُبَيْسَة، بضم أوله ثم موحَّدة مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة تليها السين المهملة: الشيخ عبد الله بن عبد الصمد بن عثمان بن عُبَيْسَة الحموي سمع بدمشق على أبي اليسر شاكر بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر وغيره، وأخذ عن الحافظ أبي الحجاج المزي.

و عَبَسَة، بالعين المهملة المفتوحة تليها موحَّدة ثم السين المهملة مفتوحتان: عَمرو بن عَبَسَة الصحابي المشهور رضي الله عنه.


المصباح المنير للفيومي 2/390:

(ع ب س)
عَبَسَ، من باب (ضَرَبَ) عُبوسًا: قطَّبَ وجهَه فهو عابس، وبه سُمِّيَ، وعبَّاس أيضًا للمبالغة وبه سُمِّي.

وعَبَسَ اليومُ: اشتدَّ فهو عَبوسٌ، وِزانُ رَسول.

والعَبَسُ: ما يَبِسَ على أذناب الشاء ونحوها من البول والبعر، الواحدة عَبَسَة، مثل: قَصَب وقَصَبَة، وبالواحدة سُمِّيَ، ومنه: عَمرو بن عَبَسَة.