قصة نشر هذا الجزء أتت في البداية على سبيل الدربة لبعض طلبة العلم، وإبان مطالعته، ألفيته جزءً يستحق النشر، لعدة أسباب، من أهمها: جودة النسخة، وصحة سندها، والتعريف بالمؤلف الذي لا أعلم أن أحدًا قد قام عنه بدراسة في هذا العصر، أو أن عملًا من أعماله قد أخرج، فشرعت في نسخه كاملًا برغم صعوبة قراءة خطه في بعض المواضع، وبخاصة السماعات، وقابلته على الأصل المخطوط في مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة النبوية، وخرجت أحاديثه، وعلقت على ما يحتاج إلى تعليق في - نظري، وكتبت مقدمة اشتملت على ترجمة للمؤلف، وشيوخه في الكتاب، ودراسة عن النسخة، وترجمة لرجال سندها وسماعاتها، وأرجو أن أكون قد وفقت في خدمة هذا الكتاب، ولله الحمد.