• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

عرس العلوم (قصيدة)

عرس العلوم (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 11/4/2013 ميلادي - 30/5/1434 هجري

الزيارات: 22306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عُرْسُ العُلوم[*]

 

كُليَّتي:

واحدٌ من بنيكِ.. تغذَّى بلبانكِ وشَرِبَ من نَهْرِكِ.. وأحبَّ أن يكونَ نخلةً في رياضِك. حَضَرَ اليوم... ليشهدَ هذا العُرْسَ البهيج.. بقلبِ محبٍّ.. ولسانِ شاكرٍ.. وكفٍّ ممدودةٍ بالدعاء.

 

ومواكبٌ تَتْرى، وفَجْرٌ يَبْسُمُ

قَلَمٌ يسيلُ هدايةً، ويُعَلِّمُ

وندى العُلومِ على أَزاهيرِ الحِجى

جذلانُ، ينتهبُ الضِّيا وينمنمُ[1]

وجنى العلومِ يَرِفُّ فَوْقَ خَميلةٍ

تختالُ في عُرْسِ الشَّبابِ، وتَحْلُمُ

وسنا العُلومِ يطلُّ - في أَلَقِ المُنى -

منْ أعينٍ سَهِرَتْ، فَزُفَّ المَغْنَمُ

هذا هُو العُرْسُ الذي تَرقى به

أممٌ، وفي دربِ العُلا تَتَقَدَّمُ

كلِّيتي والحُبُّ ضاعَ أريجُه

والفرحةُ الكبرى لقلبيَ تَبْغُم[2]

والبهجةُ انطلقتْ تُرِفْرِفُ فوقنا

تهمي بألوانِ السُّرورِ وتَسْجُم

أُهدي إليكِ تَحيّةً رقراقةً

فاضتْ بها (الأحسا) وغَنَّاها الفَمُ

وشَدَتْ بها (الدَّمَّامُ) و(الخُبَرُ) انتشت

ومراكبُ (الظهرانِ) ثغرٌ يَبْسُم

أُهدي إليكِ تحيَّةً مِنْ خافقٍ

بذرا عُلومِكِ يا حبيبةُ مُغْرَمُ

يجري عطاؤكِ في عروقِ عروقِه

وبكلِّ خَيْرٍ في رياضِكِ يَنْعَمُ

كُلِّيَّتي هذى ثمارُكِ فاصمُتي

ودعي المفاخرَ عن عُلاكِ تَكَلَّمُ

هذي ثمارُكِ: أفؤدٌ تهوى العُلا

ودعاةُ خيرٍ للأنامِ، وأنْجُمُ

وَرَدُوا من العلمِ الغزيرِ مناهلًا

أحنى عليها كاتبٌ ومُعَلِّمُ

وهَفَوا إلى الميدانِ؛ كُلُّ مُدَرَّبٍ

بانٍ لصرحِ بلادِهِ ومُرَمِّمُ

جودي بهم ودعي دموعَ مُفَارقٍ

فالأفقُ لو بخلت ذكاءُ مُعَتِّمُ[3]

أحبابَنا الطُّلابَ بُوركَ عزمُكم

وتباركتْ خُطُواتُكم فتقدَّموا

ودعوا مُنادَمةَ النَّمارقِ والكَرى

فالمجدُ لا يرقاهُ قومٌ نُوَّمُ

فلقد هَفَتْ للجِدِّ في عزماتكم

عينُ التَّقدمِ، والفؤادُ المسلمُ

هذي الأمانةُ عُلِّقَتْ بِكُمُ وقَدْ

رُسِمَ الطرَّيقُ ضُحىً، فلا تتوهَّموا

وامضوا - كما شاءَ الإلهُ - سواعدًا

تبني، وشُهْبًا في الحوالكِ تَرجُمُ

لا تحقِروا هِمَمَ الشبيبةِ، إنَّما

تُرجى الغراسُ فتيةً لا تَهرَمُ

ولربَّما هُدِيَ الحقيقةَ يافِعٌ

وتَنَكَّبَ الدَّرْبَ السَّوِيَّ مُعَمَّمُ

كُلِّيَّتي هذي ترانيمي سَرَتْ

مِنْ خافقي، وذري ذري ما يَكْتُمُ

فأخو المكارمِ لو أذبتُ له الحَشا

نَهْرًا من الكلماتِ لا تَتَلعْثَمُ

لم أوفِهِ من فَضْلِه إلا كما

وَفَّى لمبتسمِ الرُّبى مُتَرَنِّمُ



[*] قيلت هذه القصيدة بمناسبة: حفل تخريج الدفعة الخامسة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء 1409هـ.
• نشرت في نشرة (الخريجون) الصادرة عن كلية الشريعة بالأحساء يوم الأربعاء 18/11/1409هـ.

[1] جذلان: فرح، ينمنم: يزخرف.

[2] ضاع أريجُه: انتشرت رائحته الزكية، تبغم: صوتٌ رخيمٌ تنادي به الظبيةُ صغارها.

[3] ذكاء: الشمس، معتم: مظلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة