• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

مشاعر تائهة (قصيدة)

د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 29/11/2012 ميلادي - 15/1/1434 هجري

الزيارات: 13818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعرُ تائهة

 

خَفِّفْ لواعجَ أشواقي بِتَغْريدِ

وغَنِّ دهرًا ولا تسأمْ بترديدِ

عسى فؤاديَ يَسْلُو اليومَ من رَحَلُوا

وخَلُّفُوهُ بلا فَجْرٍ ولا عِيدِ

يُكَتِّمُ الحُزْنَ حتى قيلَ: ذا فَرِحٌ

ولو تَقَرَّوْهُ أَدماهم بِتَنْهِيدِ

وأَحْبِسُ الدَّمْعَ حتى ضَجَّ مِنْ حُرَقٍ

جَفْنٌ تَعاورهُ البَلْوى بِتَسْهِيدِ

قالوا: تَعَوَّدْ، فَقلتُ الحُبُّ تَجْرِبتي

وفُرْقَةُ الخِلِّ لا تُسلى بتعويدِ

وكيفَ أسلُو؟، وهلْ يسلو فؤادُ فتًى

ألقى إلى الحُبِّ طوعًا بالمقاليدِ؟

أَهيمُ في حُبِّهم حتى إذا اعتكرت

ليلاءُ في خاطري تمتمت: أَنْ جُودي

جُودي لنا لو بِطَيْفٍ لا يُصَاحِبُهُ

هَمٌّ تَعَهَّدَ أَحْلامي بتنكيدِ

يا ويحَ صَحْبي إذا غَصَّتْ حناجِرُهُم

بالعذلِ جَهْلًا، وهَلْ سَالٍ كمعمودِ

أنا الذي يُبحرُ الأحبابُ في دمهِ

فليسَ يسلو بآلافِ الأناشيدِ

أعيشُ في خافقِ الدُّنيا كمزرعةٍ

لو أُمطرت بالأذى جادتْ بعنقودِ

وأزرعُ الحبَّ في أَقسى القلوبِ فلا

أشقى بقسوتها والحُبُّ محصودي

إذا وفتْ من أحبَّائي معاتبةٌ

وافتْ بقلبيَ بابًا غيرَ موصودِ

ويدفنُ الخِلُّ في جنبيَّ نازلةً

تكادُ لو كُتِّمتْ بالنَّفسِ أنْ تودي

فلا أفارقه حتىَّ أراهُ غَدا

يجري سرورًا، وأبقى غير محمودِ

أظلُّ أطوي سوادَ الليلِ محترقًا

بنارِ غيري، ولا أحظى بتبريدِ

أحبُّ زغردةَ الأَيامِ مفترشًا

في سهلها زهرَ أفراحي وتغريدي

وأعْشَقُ البسمةَ الخضراءَ في فمها

ولست أجزع في أيامها السودِ

تهزُّني صرخاتُ القهرِ داميةً

ولا تلامسُ حسِّي نغمَةُ العودِ

لا تَسْحَرُ العَيْنُ لُبِّي وَهْيَ فاتنَةٌ

وتستبيني المُنى في أَعْيُنِ الخُودِ

جَعَلْتُ مِنْ قلبيَ الحاني مرافئَ لم

تمنعَ سفينًا، ولمْ تَبْخَلْ بموجودِ

وسِرْتُ في دَرْبِ آمالي كغاديةٍ

في كُلِّ قَلْبٍ لها أحلى المواعيدِ

وعشتُ أجهلُ لَوْنَ الغَدْرِ سِحْنتَهُ

حتى أفقتُ بسيفٍ فيَّ مغمودِ

لكنَّما الهِمَمُ العُلْيَا تسيرُ على

جسْرٍ من العَزْمِ فوقَ الحَقْد ممدودِ

وليسَ في مَشْرِقِ الدُّنْيا ومَغرِبِها

من يصنعُ العزمَ مجدًا غيرُ محسودِ[1].



[1] نشرت في (الندوة الأدبية) العدد: 9280 (الأحد 5 محرم 1410هـ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة