• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

وعلى سراييفو السلام (قصيدة)

وعلى سراييفو السلام (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 23/8/2012 ميلادي - 5/10/1433 هجري

الزيارات: 11153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وعلى سراييفو السلام

 

((وَعَلَى سَرَاييفُو السَّلَامُ إَذَا تَرَادَفَتِ الحُرُوبْ))

وَتَهدَّجَ الصّوتُ العَجُوزُ وَأَكْمَلَ النَّعيَ النَّعيبْ

وَأَجَالَ جَدِّي طَرْفَهُ الَمْنُهوكَ في وَلَدِي النَّجِيبْ

فَتَسَمَّرَ الطِّفْلُ الغَرِيرُ، وَأَطْرَقَ الشَّيْخُ الأَرِيبْ

وَطَفَتْ عَلَيْهِ سَحَابَةُ الأَحْزَانِ مَدْمَعُهَا صَبيبْ

وتَفَجَّرَتْ في مَوْكِبِ العَبَراتِ آلَافُ الكُرُوبْ

• • •

(الصِّربُ) يَا وَلَدي جَرَادٌ أَهْمَلَتْهُ يَدُ الرَّقِيبْ

لَنْ يَخْرُجُوا إِلاْ وَمَرْبَعُنَا مِنَ الأَحْيَا جَدِيبْ

أَوَلَمْ يُذِيقُونَا الَمرَارَةَ في دُجَى عَامٍ عَصِيبْ

أَوَ مَا عَلِمْتَ بأَنَّ جَدِّي في مَذَابحِهِمْ أُصِيُبْ

واليَومَ آبُوا والذِّئَابُ إلى فَرائِسِهَا تَؤُوبْ

عَادُوا لسَلْبِ النُّورِ والإِيمَانِ وَالوَطَنِ الحَبيبْ

هُرِعُوا إِلَى أَسْوَارِ قَرْيَتِنَا وَأَعْنَاَقِ الدُّرُوبْ

ضَرَبُوا الحِصَارَ وقَريَتي تَغْفُو بأَحْضَانِ المَغِيبْ

وتَسَلَّلُوا بَيْنَ الأَزِقَّةِ كاَلرَّدَى أَوْ كَاللَّهِيبْ

سَاقُوا الحَوَامِلِ كالشِّيَاهِ أَمَامَ جَازِرِهَا المهَيبْ

وَتَدَافَعَ الحِقْدُ المُعَتَّقُ وَانْتَشَى الثَّأْرُ الغَضَوبْ

لَمَعَتْ عَلَى الأَيْدي المُدَى والأُفْقُ يُدْمِيهِ الغُرُوبْ

•        •           •

وَيْلاَهُ مِنْ مَعْصُومَةِ الأَرْدَانِ في حُضْنِ الغَريبْ

هَتَكُوا ثِيَابَ عَفَافِهَا وَالزَّوْجُ يَقْضِمُهُ القَضِيبْ

يِفْنَى صُرَاخُهُمَا وَلَكِنْ لَيْسَ في الدُّنْيَا مُجيبْ

جَفَّتْ عَلى شَفَتَيْ صَغِيرِهِمَا اسْتِغَاثَاتُ الحلَيبْ

وعَدَا عَلَى الشِّيب الطُّغَاةُ فَمَا شَفَاعَاتُ المَشِيبْ

والبَدْرُ يَنْسُجُ في جَبينِ الدَّارِ أَسْمَالَ الشُّحُوبْ

سَكَتَ الهُدَى في مَسْجِدِي وَعَلَتْ تَرَانِيمُ الصَّلِيبُ

وَتَرَقْرَقَتْ في مُقْلَتَيْهِ طُيُوفُ مَاضِيهِ السَّلِيبْ

هَذِي بَقَايَا مُصْحَفٍ آوَتْ إلى بُقْيَا قُلُوبْ

وَهُنَا تَبَعْثَرَتِ الخُطا، وَهُنَاكَ تَزْدَحِمُ الخُطُوبْ

وَعَلَى رُفَاتِ المِنْبَرِ الَمْحرُوقِ أَشْلاءُ الخَطِيبْ

سَكَتَ الهُدَى في صَدْر مِئْذَنَتِي وَجَاشَ بِهَا النَّحِيبْ

• •        •

مَاذَا تَبَقَّى مِنْ ظَلَامِ اللَّيلِ يَا فَجْرِي الكَئِيبْ؟

قَالُوا: قُبَيْلَ الفَجْرِ يَعْتَكِرُ الظَّلَامُ فَلاَ يُجيبْ

وَتَنُوحُ أَفْئِدَةُ الوُجُودِ يَكَادُ يَخْنُقُهَا الوَجِيبْ

وَالفَجْرُ معَقْودُ الخُطَى وَالنُّورُ لَيْسَ لَهُ دَبيبْ

مَاذَا تُخَبِّئُ يَا سَوادَ اللَّيْلِ مِنْ أَمْرٍ رَهِيبْ؟

نَطَقَ الهُدَى: مَا اللَّيْلُ إِلاَّ مُهْرَةُ الفَجْرِ القَرِيبْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة