• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

قراءة جديدة في وجه الجراح (قصيدة)

قراءة جديدة في وجه الجراح (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 5/1/2012 ميلادي - 10/2/1433 هجري

الزيارات: 12289

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءةٌ جديدةٌ في وجه الجراح

إلى الجواد الأصيل... الذي تأبَّى على الترويض..

 

عُقِرَ الجوادُ فيا جِرَاحي حَمْحِمِي
وَهَبِي الحِجَارَةَ من نَجِيعِكِ وابْسمِي
وَتَضَوَّعِي مسكًا، وطيبي أنهرًا
وَتدَفَّقِي بِبَوَارِقِ الفَجْرِ الظَّمِي
ألَمِي دَفَنْتُ لَهِيبَهُ في خَافِقِي
وَأَتَيْتُ أَسْتَجْلِيكِ دُونَ تَأَلُّمِ
جَمَعَتْ فُلُولُ الكُفْرِ فَيْلَقَهَا فَلَمْ
تَتْرُكْ لَهَا وَجْهًا بغَيرِ تَجَهُّمِ
هُمْ أَشْعَلُوكِ وَمَا دَرَوا أن الدِّمَا
ءَ مَعَابرُ المُسْتَقْبَلِ المُتَلَثِّم
حَتَّى إذا احْتَرَقُوا بِنُورِكِ لَوَّحُوا
بالسِّلمِ.. واتَّشَحُوا بثَوْبِ مُسَلِّمِ
جَاءُوا يَهُزُّونَ البَيَارِقَ وَيْلَهُم
بيضاءَ..؟! لا (أهلًا) بأَخْبَثِ مَقْدَمِ
وتهافَتَ (الشجعان!) نحو فِخاخِهِم
متسابقينَ إلى المصيرِ المُظلم
كشفُوا قناعَهُمُ، ويا قُبحَ الذي
كشفوا لنا، ورنَوا بمقلةِ مُجْرمِ
باعوا بقايا عزِّهم بزعامةٍ
جوفاءَ لا تدري إلى من تَنْتمي
وبقيتِ أنتِ لنا فهيَّا أسرجي
قنديَلكِ الوضاءَ في الليلِ العَمِي
شُقِّي به ديجورَهم وتلفَّتي
ستَرينَ مِليُوني فدائِيٍّ كَمِي
يا فُوهَةَ البُركانِ يا إطلالةَ ال
ماضي المجيدِ، ويا توثُّبَ ضَيْغَمِ
لا تحجُبي الوجهَ الوضيءَ فإنني
أهوى السُّيوفَ مُضَرَّجَاتٍ بالدَّمِ
أَوَ تُطْبقينَ على القّذَى؟ حاشا وقد
نُقِشَتْ على شَفَتيكِ شَهْقَةُ مُسلِم
أَتُلَملِمينَ جَرَائِمَ البَاغِي؟؟؟ وقَدْ
أصْبَحتِ للأَبْطَالِ أروعَ مَعْلَمِ
حاشَاكِ يا حقلَ الورودِ، ويا غدًا
تَشْدُو مَخايلُهُ بطَلْعَةِ مُقْدِمِ
قد كنتُ أبكي نزفَكِ الجَارِي فلا
تَتَعَجّبي إذْ رُعتُه بتبسُّمِي
ما نالَ مِنْكِ الظِّالمونَ سِوى الأَذَى
أمَّا غدًا فَهُمُ جميعًا مَغْنَمِي
فَتَفَجَّرِي في كُلِّ غُصْنٍ إنِّما
ذاقَ العِدا مِنْ فِيكِ طعمَ العلقمِ
رَقَصَ الطُّغَاةُ على ضِفَافِكِ فارْقُبي
غَرَقَ السُّكَارى في مُحِيطكِ واسلمي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نبض الحياة
محمود محمد الزاهد - مصر 07-01-2012 08:49 AM

كلمات تنبض بالحياة، وتعبر عن واقع ومعاناة يعيش بين طياتها الأباة وتشتد غربتهم أن لهم عقول بها يفقهون ووحي به يهتدون وآيات وسنن هم لها مبصرون، ويا ليت أقوامهم يعلمون ..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة