• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ ابراهيم الحقيلالشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل شعار موقع الشيخ ابراهيم الحقيل
شبكة الألوكة / موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل / خطب منبرية


علامة باركود

خطب الاستسقاء (13) أحكام صلاة الاستسقاء

خطب الاستسقاء (13) أحكام صلاة الاستسقاء
الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل


تاريخ الإضافة: 15/11/2022 ميلادي - 20/4/1444 هجري

الزيارات: 19705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطب الاستسقاء (13)

أحكام صلاة الاستسقاء


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَلِيِّ الْحَمِيدِ، الْغَنِيِّ الْكَرِيمِ؛ بَاسِطِ النِّعَمِ، وَدَافِعِ النِّقَمِ، وَرَافِعِ الضُّرِّ، وَكَاشِفِ الْكَرْبِ. يُطِيعُهُ الطَّائِعُونَ فَيَشْكُرُ لَهُمْ، وَيَعْصِيهِ الْعَاصُونَ فَيَحْلُمُ عَلَيْهِمْ، وَيَتُوبُ إِلَيْهِ التَّائِبُونَ فَيَقْبَلُهُمْ، وَيَدْعُوهُ الدَّاعُونَ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ، وَهُوَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ. نَحْمَدُهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَفِي الْعَافِيَةِ وَالْبَلَاءِ، وَنَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمٍ أَتَمَّهَا، وَعَافِيَةٍ أَسْبَغَهَا، وَبَلِيَّةٍ دَفَعَهَا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْإِلْحَاحَ فِي دُعَائِهِ، وَالتَّضَرُّعَ فِي سُؤَالِهِ، وَالذُّلَّ فِي عِبَادَتِهِ، فَيُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيُبَلِّغُهُمْ مَا أَمَّلُوا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ عَلَّمَ أُمَّتَهُ صَلَاةَ الِاسْتِسْقَاءِ، وَحَضَّهُمْ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ وَالدُّعَاءِ، وَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ رَبَّهُمْ سُبْحَانَهُ قَرِيبٌ، وَلِدُعَائِهِمْ مُجِيبٌ؛ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

 

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوهُ؛ فَإِنَّكُمْ خَرَجْتُمْ لِاسْتِسْقَائِهِ وَدُعَائِهِ. وَتَقْوَاهُ وَطَاعَتُهُ سَبَبٌ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَنَجَاةٌ مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَدَفْعٌ لِكُلِّ ضُرٍّ، وَزِيَادَةٌ فِي النِّعْمَةِ، وَفَرَجٌ فِي الشِّدَّةِ؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطَّلَاقِ: 2- 3].

 

أَيُّهَا النَّاسُ: إِذَا قَحَطَ الْمَطَرُ، وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ؛ شُرِعَ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ الْخُرُوجُ لِصَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ، وَهِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، يَفُوزُ بِأَجْرِهَا مَنْ حَضَرَهَا، وَيُحْرَمُ مِنْهُ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا. قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ: «صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، ثَابِتَةٌ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» اهـ.

 

وَالْأَصْلُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ سُنَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَسْتَسْقِي، فَجَعَلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو اللَّهَ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ، وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ يَدْعُو، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ». وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ خُطْبَةَ الِاسْتِسْقَاءِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَجَاءَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ جَعَلَ الْخُطْبَةَ بَعْدَ الصَّلَاةِ؛ وَلِذَا جَازَ فِي خُطْبَةِ الِاسْتِسْقَاءِ أَنْ تَكُونَ قَبْلَ الصَّلَاةِ كَالْجُمُعَةِ، أَوْ بَعْدَهَا كَالْعِيدِ.

 

وَصَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ تَصِحُّ فِي أَيِّ وَقْتٍ إِلَّا أَوْقَاتَ النَّهْيِ، قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ: «وَلَيْسَ لِصَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَقْتٌ مُعَيَّنٌ، إِلَّا أَنَّهَا لَا تُفْعَلُ فِي وَقْتِ النَّهْيِ بِغَيْرِ خِلَافٍ؛ لِأَنَّ وَقْتَهَا مُتَّسِعٌ، فَلَا حَاجَةَ إِلَى فِعْلِهَا فِي وَقْتِ النَّهْيِ، وَالْأَوْلَى فِعْلُهَا فِي وَقْتِ الْعِيدِ؛ لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

 

وَيُسَنُّ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهَا مُتَذَلِّلًا لِلَّهِ تَعَالَى؛ كَمَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُتَبَذِّلًا مُتَوَاضِعًا مُتَضَرِّعًا، حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى، فَلَمْ يَخْطُبْ خُطْبَتَكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ وَالتَّكْبِيرِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فِي الْعِيدِ» رَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ. «وَقَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمْ يَخْطُبْ كَخُطْبَتِكُمْ هَذِهِ. نَفْيٌ لِلصِّفَةِ لَا لِأَصْلِ الْخُطْبَةِ، أَيْ: لَمْ يَخْطُبْ كَخُطْبَتِكُمْ هَذِهِ، إِنَّمَا كَانَ جُلُّ خُطْبَتِهِ الدُّعَاءَ وَالتَّضَرُّعَ وَالتَّكْبِيرَ». وَتَشْبِيهُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بِصَلَاةِ الْعِيدِ يَعْنِي أَنَّهَا صَلَاةٌ جَهْرِيَّةٌ، وَتَبْدَأُ بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَخَمْسٍ فِي الثَّانِيَةِ، وَإِنِ اقْتَصَرَ عَلَى تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ، وَتَكْبِيرَةِ الِانْتِقَالِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، فَلَا بَأْسَ.

 

وَيَبْدَأُ خُطْبَةَ الِاسْتِسْقَاءِ بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْدَأُ خُطَبَهُ كُلَّهَا بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ خُطْبَةٌ وَاحِدَةٌ، وَيُؤَمِّنُ الْحَاضِرُونَ عَلَى دُعَائِهِ فِي الْخُطْبَةِ، وَيَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ وَيُبَالِغُونَ فِي الرَّفْعِ؛ لِحَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ، وَإِنَّهُ يَرْفَعُ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.

 

وَإِذَا أَنْهَى خُطْبَتَهُ، حَوَّلَ رِدَاءَهُ، وَحَوَّلَ النَّاسُ أَرْدِيَتَهُمْ، وَاسْتَقْبَلَ الْإِمَامُ الْقِبْلَةَ وَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قَالَ: فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ: قَالَ: «وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، فَجَعَلَ عِطَافَهُ الْأَيْمَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، وَجَعَلَ عِطَافَهُ الْأَيْسَرَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ».

 

وَمَنْ فَاتَهُ رَكْعَةٌ مِنَ الِاسْتِسْقَاءِ دَخَلَ مَعَ الْإِمَامِ فِيمَا بَقِيَ، وَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ أَتَى بِرَكْعَةٍ ثَانِيَةٍ بِتَكْبِيرَاتِهَا الْخَمْسِ؛ لِأَنَّ الْقَضَاءَ مِثْلُ الْأَدَاءِ. وَإِذَا فَاتَهُ الرُّكُوعُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مَعَ الْإِمَامِ أَتَى بِرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ. وَمَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ وَصَلَّى مُنْفَرِدًا وَدَعَا فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

 

وَيَنْبَغِي لِمَنْ حَضَرَ الِاسْتِسْقَاءَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ تَعَالَى بِإِلْحَاحٍ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ، وَأَنْ يُوقِنَ بِالْإِجَابَةِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ بِهِ، فَإِنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَسْتَجِيبُ لَهُ اسْتَجَابَ لَهُ.

 

نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ.

نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ.

نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ.

 

اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ.

 

اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا.

اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.

 

اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، هَنِيئًا مَرِيئًا، مَرِيعًا غَدَقًا، مُجَلَّلًا عَامًّا، طَبَقًا سَحًّا دَائِمًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ إِنَّ بِالْعِبَادِ وَالْبِلَادِ وَالْبَهَائِمِ وَالْخَلْقِ مِنَ اللَّأْوَاءِ وَالْجَهْدِ وَالضَّنْكِ مَا لَا نَشْكُوهُ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لَنَا الزَّرْعَ، وَأَدِرَّ لَنَا الضَّرْعَ، وَاسْقِنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْبِتْ لَنَا مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الْجَهْدَ وَالْجُوعَ وَالْعُرْيَ، وَاكْشِفْ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَا يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا؛ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا.

 

اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ.

اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لَا عَذَابٍ، وَلَا بَلَاءٍ، وَلَا هَدْمٍ، وَلَا غَرَقٍ.

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • خطب منبرية
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة