• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / ملف القيم


علامة باركود

القيم والذكاء الجمالي (2)

القيم والذكاء الجمالي
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 20/12/2011 ميلادي - 25/1/1433 هجري

الزيارات: 18137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القِيَم الإسلامية كونيَّة:

قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].

 

إنَّ هذا القرآن الذي أنزَلَه الله - سبحانه وتعالى - على محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - يًرشد الناس إلى أحسن الطُّرق، وهي ملَّة الإسلام[1]، ويُبشِّر المؤمنين الذين يَعملون بما أمرهم الله به، ويَنتهون عمَّا نَهاهم عنه، بأنَّ لهم ثوابًا عظيمًا.

 

القرآن الكريم والسُّنة النبويَّة مَصْدرانِ رئيسانِ للقِيَم الجميلة والأخلاق الفاضلة النَّافعة في دار الدُّنيا والآخرة.

 

والقيم الإسلاميَّة والأخلاق القرآنيَّة الربَّانية أحقُّ بأن تُعَولَم؛ لتنتشر في سائر أرجاء الدُّنيا؛ إنَّها قِيَم كونيَّة صالحة لكلِّ زمانٍ ومكان، ومصلحةٌ للإنسانيَّة والأكوان:

• تنظِّم علاقة الإنسان بربِّه؛ كقول الله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 32].

 

• تنظِّم علاقة الإنسان بنفسه؛ كقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].

 

• تنظِّم علاقة الإنسان بأهله، كقول الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

• تنظم علاقة الإنسان بالنَّاس المحيطين به، كقوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].

 

• تنظم علاقة الإنسان بالجمادات؛ كقول الله تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

 

• تنظم علاقة الإنسان بالأحياء البرية والجوية والمائية؛ كقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].

 

ويعدُّ الصَّحابة الكرام - رضي الله عنهم وأرضاهم - نماذِجَ عمليَّة لتطبيقات القيم الإسلاميَّة والأخلاق القرآنيَّة.

 

فالقيَم الإسلاميَّة ليست أنماطًا نظريَّة، ولا نماذج طوباوية؛ إنَّها سلوكيات عمليَّة ومُمارسات حياتيَّة يومية، تجسَّدَت في سلوكيَّات خير البَرِيَّة - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومَن اتبع هُداه من الصحابة والأئمة والشُّرفاء المهتدين بِهَديه المستنيرين بنوره.

 

القيم الجميلة هي:

رَوى مسلمٌ عن عبدالله بن مسعودٍ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يدخل الجنَّةَ مَن كان في قلبه مثقالُ ذرَّة من كِبْر))، قال رجلٌ: إنَّ الرجل يحبُّ أن يكون ثوبُه حسَنًا، ونعلُه حسنة، قال: ((إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال، الكِبْر بطَرُ الحقِّ وغَمْط النَّاس)).

• القيم الجميلة هي كلُّ القِيَم والأخلاق والتَّعاليم التي جاء بها الإسلام.

 

• القيم الجميلة هي كل السُّلوكيات والمشاعر النبيلة التي تتَّفق عليها العقول السليمة المشبعة بالإيمان والتَّقوى.

 

• القيم الجميلة لا تدَعُ مجالاً للفساد الظاهر والباطن، هي قيمٌ مثالية، مهما سَمَا سلوكُ المرء، واشتدَّ حرصه عليها، فلن يَصِل إلى درجة الكمال فيها.

 

• القيم إذًا سُلوكياتٌ جميلة، وأخلاقٌ فاضلةٌ، صالحةٌ في الآجل والعاجل.

 

الجمال الموجود والمأمول:

نعيش اليومَ في زمنٍ قلَّت فيه صُور الجمال ونَماذجه الحقيقيَّة، حتَّى كادت تنعدم؛ وذلك نتيجةً لتلوُّث أخلاق النَّاس وبيئاتهم، وتسمُّم أفكارهم، وعلوِّ الرَّان على قلوبهم، والمادَّة على صدورهم، فكادَتْ بعض الشِّيَم أن تَنْقرض؛ كالكرَم، والتَّواضع، والحياء، والتوسُّط، والاعتدال، وحُسن الأدب.

 

وما كِدْنا نرى إلاَّ جمالاً أشبه ما يكون بالجمال، وهو ليس بجمالٍ في الحقيقة؛ كجمالِ المَساحيق، وما يوصف في الإعلام بالجمال والفنِّ والإبداع، وغيرها من الأمور التي تُحسب على الفنون الجميلة، وهي ليست منها في الحقيقة.

 

الناس - أغلب النَّاس - يَجْرُون وراء المال والملذَّات؛ يلهثون ويتَنافسون ويتصارعون، ويتدافعون ويتناطحون؛ من أجل لذَّة الامتلاك - وبئست اللذَّة هي.

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ﴾ [محمد: 36].

 

ويا ليتهم امتلكوا ولم يدمِّروا!

لقد دمَّروا الأخلاق والبيئة، وهم الآن على قدَمٍ وساق لتدمير ما بقي من الكون.

 

والمَجاعات[2] المسموع بها هنا وهناك وهنالك، إنْ هي إلاَّ دليلٌ ساطع وبرهانٌ ناصع على فساد المنظومة الأخلاقيَّة، والسِّياسات الاقتصاديَّة، والمناهج التعليمية والتربويَّة وذلك كله - وغيره - من فساد الرُّؤية الجماليَّة.

 

علاقة الجمال بالحرية:

سُوءُ فَهْمِ كثيرٍ من الخلق لمصطلح الحريَّة جرَّ علينا ويلاتٍ كثيرات، ومصائِبَ جليلات.

• فهل تعني الحريَّةُ تدمير الكون؟

• هل تعني التَّلاعُبَ والاستخفاف بعقولِ وأذواق المستهلكين؟

• هل تعني تحريرَ المرأة من التزاماتها الطبيعيَّة، وإعفاءَ الرَّجل من مسؤولياته؟

• هل تعني إباحة زواج الرَّجل بالرجل، والمرأة بالمرأة؛ باسم الحدَاثة والحرية الشخصيَّة؟

• وهل تعني التبَرُّج والسُّفور؟

• تنتهي الحرية في الجمال عندما تُخالف الشريعة الإسلامية.

• لا يُسمَّى الجمال جمالاً إذا خالفَ التعاليم الإسلامية ومبادئها.

• عندما يُخالف الجمالُ تعاليمَ الإسلام يعتبر ضلالاً وزيغًا.

• "لا دخل للدِّين في الفن والجمال"! عبارةٌ يردِّدها كثيرون - غفر الله لنا ولهم - ربَّما يقولون ما يَعْلمون، وربما يقولون ما لا يعلمون.

 

1- إذا كانوا يقولون ما يعلمون:

فنقول لهم: إنَّ الدين الإسلامي شرعُ الله، مُنَزَّل على رسول الله؛ لهداية الناس إلى سواء السبيل، والشرع الربَّاني أسمى من العقل المخلوق - الذي خلقَه الله، وهو أدرى بخلقه، فعقولكم التي تحتكمون لها - كما تَزْعمون - خلَقَها الله - سبحانه وتعالى - وهو أدرى بها منكم، فلو شاء الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل العقول شريعةَ الخلق لجَعَلها، ولكن لحكمةٍ يَعْلمها؛ جعلها - سبحانه وتعالى - تبعًا لِما في الشريعة.

 

2- إذا كانوا يقولون ما لا يعلمون:

فنقول لهم: تعلَّموا؛ لتميِّزوا بين دين الله وعقول الناس؛ فدين الله جاء ليهدي العقول ويُرشدها، حتى لا يضلَّ وتضل، وللعقول حدودٌ تنتهي إليها، والعقول - كما لا يَخفى على أحدٍ - لا تُدرِك إلاَّ بعض الحقائق والأمور، ولا يمكنها أن تتخصَّص في كلِّ المَجالات والحقول المعرفيَّة؛ فقد يبرع العقل البشريُّ في حقلٍ معرفي معيَّن، وتغيب عنه أشياء خارجة عن مجال تخصُّصه، وربما تكون ضروريَّة لتكملة تخصُّصه، فثمَّة تداخلٌ فاحش بين التخصُّصات والمشارب العِلميَّة، وعليه فحاجة الإنسان إلى شرع الله ضروريَّة.

 

الذكاء الجمالي من منظورٍ إسلامي:

قال الله تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 5 - 7].

 

وقال ابنُ العربي: "والجمال يكون في الصُّورة، وتركيب الخِلْقة، ويكون في الأخلاق الباطنة، ويكون في الأفعال.

• فأمَّا جمال الخِلقة فهو أمرٌ يُدرِكه البصر، فيُلقيه إلى القلب متلائمًا، فتتعلَّق به النَّفس من غير معرفةٍ بوجه ذلك، ولا بسببه لأحدٍ من البشر.

 

• وأما جمال الأخلاق فبِكَونها على الصِّفات المحمودة من العلم والحكمة، والعَدْل والعفَّة، وكظم الغيظ، وإرادة الخَيْر لكلِّ واحد.

 

• وأما جمال الأفعال فهو وُجودها ملائمةً لصالح الخَلْق، وقاضيةً بِجَلب المنافع إليهم، وصَرْف الشرِّ عنهم.

 

• وجمال الأنعام والدَّواب من جمال الخلقة محسوب، وهو مرئيٌّ بالأبصار، موافقٌ للبصائر، ومن جمالها كثرتها؛ اهـ "أحكام القرآن لابن العربي: 119".

 

المتذوِّقون للجمال:

المتذوِّقون للجمال قلَّة قليلة، فتذوُّق الجمال وفَهْم أسراره وفكُّ شفراته ليس من حظِّ كلِّ الناس؛ فهو هبةٌ إلهيَّة، يُوهَبُها مَن شِيءَ له أن يتذوَّقه، ومِن ذلك تذوُّق جمال العبادات والطاعات، فالمَحظوظون في تذوُّقها نَذرٌ قليل جدًّا.

 

قد يَستغرب مِن قولنا هذا مَن لم يسمع بجمال الطَّاعات والعبادات، وكذا بجمال الكِتاب المقروء والمنظور؛ فالقُدرة على التذوُّق ذكاءٌ جمالي؛ لا يُوهَبه كلُّ مَن هبَّ ودب.

 

• قال الله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46].

 

• قال الله تعالى: ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الفرقان: 44].

 

• قال الله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43].

 

• قال الله تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 12].

 

الذكاء الجمالي:

• نوعٌ من أنواع الذَّكاء؛ كالذكاء العِلمي والوجداني.

• ذكاء مرتبط بالحسِّ الجمالي.

• تتشكَّل مَعالِمُه من خلال التربية والتَّنشئة الاجتماعية.

• ذكاء وحسٌّ مُرهَف، ينبذ الإفساد والتدمير والإخلالَ بالمنظومة البيئيَّة، والسلوكياتِ المستقيمة؛ فهو ذكاءٌ ذو بُعْد حسِّي ومعنوي.

• ينمو هذا الذَّكاء ويتطوَّر كما يتقهقر ويتراجع؛ وفقًا لتوافر الظُّروف والشروط.

• يمكن اعتبار الذكاء الجمالي ذكاءً تنمويًّا مستمرًّا، ينمِّي الذات والمحيط.

 

مصادر تنمية الحس/ الذكاء/ الجمالي:

1- القرآن الكريم؛ باعتباره مصدرًا لكلِّ جميل.

2- السنة النبوية؛ باعتبارها مصدرًا للجمال.

3- إجماع العلماء؛ باعتبارهم جمعًا يَستحيل اجتماعُهم على قبيح.

4- الاجتِهادات الخلاَّقة الموافقة للأصول السابقة، بحيث لا تُناقضها، أو تجبُّ أصلاً مثبتًا فيها.

 


 

هناك متدخلون كثرٌ لتنمية الذكاء الجمالي:

الذكاء ابن بيئته:

فقد يُظلم بعض الأطفال باسم العدالة الاجتماعيَّة، والحكمة الرَّشيدة؛ فلا تتاح لهم من الفرص ما أتيحت لغيرهم؛ ولو أتيحت لهم لكانوا أمثالَ أقرانهم من المحظوظين.

 

فلا مجال للمُقارنة بين طفلٍ نشَأ في حضنٍ دافئ، غني بالمعارف ونماذج الجمال، وطفل يُعاني من التهميش والهشاشة.

 

فلِلطِّفل الصحراوي ذكاؤه، وللقرويِّ ذكاؤه، وللمدني ذكاؤه، كما للفقير ذكاؤه، وللغني ذكاؤه، ويورث نصيب غير يسير من الذَّكاء عبر المسالك الثقافيَّة.

 

فقد تَرثُ عن أسرتك الفقر إرثًا ثقافيًّا، وقد ترث عنهم الغِنَى فكرًا ومنهجًا، وذكاءً وأسلوبًا، تتعلَّمه من خلال التنشئة الاجتماعية.

 

ومن هنا تبرز أهميَّة التنشئة الاجتماعيَّة في غرس القِيَم الجماليَّة وتنمية الذكاء الجمالي، والحسِّ التذوُّقي السليم.

 

بعض المتدخِّلين في تنمية الذكاء الجمالي:

• مؤسسة المسجد.

• الأسرة المسؤولة.

• المدرسة المواطنة.

• الإعلام الهادف.

• الجمعيَّات الفعالة.

• القرارات السياسية.

• النخبة والصَّفوة.

• ...

يتبع...



[1] الإسلام رسالة عالميَّة صالحة لكلِّ زمان ومكان.

[2] نداء:

• يا أغنياء العالَم.

• يا أثرياء المسلمين.

• هُبُّوا لنجدة الصومال.

• هبُّوا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني.

• لإنقاذ الأطفال والشيوخ وذَوي العاهات.

• أين أنتم يا أغنياء العالَم؟ هل تنتظرون غيرَكم، أو تحسبون أنفسكم فقراء معدمين؟

• وأنتم أيُّها القرَّاء الأفاضل لا تنسَوْا أنفسكم، وأنا معكم، افعلوا الواجب.

• إنا نتحمَّل المسؤولية الأخلاقية والدينية أمام الله - عز وجل - قال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة