• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / ملف التربية والتعليم


علامة باركود

بيداغوجية السؤال

بيداغوجية السؤال
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 13/11/2011 ميلادي - 16/12/1432 هجري

الزيارات: 36598

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السؤال، وما أدراك ما السؤال؟ وطرْح السؤال فنٌّ من الفنون التي لا يُتقنها إلا فنان!

 

السؤال أصل العِلم، وأصل الفَهم والإدراك، والذي لا يسأل لن يتعلَّم، ولا بد للسائل أن يجدَ الجواب - إن آجلاً أو عاجلاً.

 

تُعتبر الأسئلة الصفية الأداةَ الرئيسةَ للتفاعُل الصفي بين المعلِّم والمتعلمين، غير أنَّ الذي يؤسَف له هو أنَّ معظم الأسئلة التي يطرحها الأساتذة والمعلِّمون تَهدف إلى تزْويد المتعلمين بالمعلومات المقرَّرة، ثم إنها أسئلة نمطيَّة من صِنف واحد، في حين أنَّ المطلوب هو طرْح أسئلة تحفِّز المتعلمين على التفكير، وتركِّز على المهارات العليا؛ كمهارة التحليل والتركيب والتقويم، والفَهم والربط والإدماج.

 

أهمية الأسئلة الصفية في التعليم:

• إثارة انتباه التلاميذ لموضوع الدرس.

 

• تدريب التلاميذ على ممارسة التفكير.

 

• معرفة مدى فَهم التلاميذ لموضوع الدرس.

 

• تحديد مواضع الضَّعف ومواضع القوة لدى المتعلِّمين.

 

• التعرُّف على حاجات التلاميذ، وعلى الصعوبات التي تواجِههم أثناء تعلُّمهم.

 

أنماط الأسئلة الصفية:

1- أسئلة تمهيدية: عند التمهيد.

 

2- أسئلة توضيحية؛ لتوضيح وشرْح المفاهيم والنصوص.

 

3- أسئلة مفتوحة: تُعطي الطالب المجال ليعبِّر عن فكره بحريَّة.

 

4- أسئلة مغلقة، وهي أسئلة تكون إجاباتها محدَّدة بـ" نعم" أو "لا"، أو تقتصر على كلمة واحدة أو كلمتين.

 

5- أسئلة حوارية، وكانت قديمًا تسمَّى الأسئلة السقراطية؛ نسبة إلى سقراط الذي برَع في توظيفها لتعليم طلبته.

 

6- أسئلة الإثبات؛ حيث يقوم المتعلم بإثبات حقيقة راسخة، أو فساد فكرة.

 

7- أسئلة قائدة موجهة.

 

8- أسئلة سابرة عميقة تستقصي الحقائق.

 

9- أسئلة مُحفِّزة، ومن شأنها أن تُثير قابلية التلاميذ للتعلُّم.

 

تصنيف الأسئلة حسب مستوى التفكير الذي تُثيره إلى:

• أسئلة المعرفة.

 

• أسئلة الفَهم.

 

• أسئلة التطبيق.

 

• أسئلة التحليل.

 

• أسئلة التركيب.

 

• أسئلة الحُكم أو التمييز.

 

بعض ملامح السؤال الجيد:

• يجب أن يكون السؤال دقيقًا.

 

• يجب أن يتجنَّب المعلمون نماذجَ الأسئلة غير الفعَّالة.

 

• يجب أن يكون السؤال مثيرًا للتفكير.

 

• يجب تشجيع الطلاب الذين لا يُشاركون في الحوار.

 

• يجب أن يكون الزمن الفاصل بين طرْح السؤال واستقبال الأجوبة كافيًا.

 

• يجب أن يُصاغ السؤال بألفاظه سهلة مألوفة.

 

• يجب تعزيز الإجابات، وتجنُّب التَّهكُّم والسخرية.

 

• يجب أن يَهتمَّ المعلِّم بالأسئلة التي يُثيرها الطلاب.

 

• يُمكن الاستعانة بالإيحاءات غير اللفظية التي تشجِّع الطلبة على الاستمرار في الإجابة.

 

الأسلوب السقراطي في طَرْح الأسئلة:

يقوم الأسلوب السقراطي في طرح الأسئلة على ممارسة حوار منظَّم، يَهدِف إلى تنمية مهارات التفكير.

 

ويَعتقد سقراط - الفيلسوف والمدرس اليوناني القديم - أنَّ الممارسة المنظمة لطرْح الأسئلة تُنَمِّي مهارات التفكير، وتؤدي إلى مراجعة الأفكار بطريقة منطقية؛ حيث يستدرج المتعلم "المتلقي للأسئلة" إلى الأجوبة والعِلل والقوانين، من خلال أسئلة منظَّمة دقيقة وسابرة.

 

ويقوم هذا الأسلوب على تجاهل المدرس - السائل للمعرفة؛ ليجعل الطلبة يشاركونه الحوار، ويُبادلونه وجهات النظر، وهذا الأسلوب شبيه بأسلوب العصف الذهني.

 

ويُعد الأسلوب السقراطي في طرح الأسئلة طريقة فعَّالة؛ لاكتشاف الأفكار، وتعميق التصورات:

• يمكن استخدامه في كافة المستويات.

 

• يعتبر أداة مُفيدة لكلِّ المدرِّسين.

 

• وباستخدام الأسلوب السقراطي في طرح الأسئلة، يعمل المدرسون على تنمية التفكير المستقل لدى طُلاَّبهم، ويَمنحوهم حقَّ ملكيَّة ما يتعلَّمونه.

 

• ويُنَمِّي الأسلوب المهارات العُليا: مهارة التحليل والتركيب والفَهم، والتقويم والإدماج والربط.

 

أنماط التواصل في المدرسة:

 

التواصل الكامل:

ومن بين ما انْتَهَت إليه الدراسة الاتصالية أنه كلَّما كان عدد الحواس التي تتلقَّى المثيرات أكبرَ، كان الإدراك أقربَ إلى أن يكون صحيحًا، فالطفل الذي يتهيَّأ له أن يرى الشيء، ويَلْمسه ويسمعه، ويحتكُّ به، يكون أكثرَ فهمًا وإدراكًا واستيعابًا من طفل آخرَ لَم يتمكَّن من ذلك.

 

لَمْس + شَم + رؤية + سَماع + احتكاك = إدراك كامل.

 

فكلَّما احتكَّ المتعلم بالشيء احتكاكًا، ومَسَّه وشَمَّه، ورآه وسَمِع صوته، وتعامَل معه، تمكَّن من الإحاطة به، وفَهْمه وإدماجه في بنياته المعرفيَّة، وإضافته لتمثُّلاته الذهنيَّة؛ لهذا يجب أن تكون المدارس والمعاهد ورشات عملٍ.

 

إنَّ التدريس بالطريقة النظرية غير مُجدٍ، وحاجتنا إلى التعلُّم بالاحتكاك والمشاهدة أمرٌ لا مناصَ منه.

 

الوسائط التعليمية والرسومات التوضيحية ضرورية، لكنها لا تُغني عن الخرجات الميدانيَّة والمشاهدة العينية على أرض الواقع، فصحيح هنالك بعض الأمور التي يَصعُب تشخيصُها أو تستحيل مشاهدتها وإدراكها على أرض الواقع، وبراعتنا ستظهر في قُدرتنا على تقريب الصورة إلى المشاهد، بحيث يَفهم ويُدرك، ويُحيط إحاطة تقريبيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- التعليم
صلاح - المغرب 26-06-2013 05:27 AM

كيف النهوض بمهنة التدريس في الوقت المعاصر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة