• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / ملف ثقافة وفكر


علامة باركود

قراءة موجزة في الأحداث التي شهدتها بريطانيا مؤخرا

أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 28/8/2011 ميلادي - 28/9/1432 هجري

الزيارات: 12850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءة موجزة ومركزة

في الأحداث التي شهدتها بريطانيا مؤخرًا


بادئ ذي بدْء إنَّا ندين أحداثَ الشغب والعُنف التي عرفَتْها بريطانيا في الأيَّام القليلة الماضية.

 

سمِّها ما شئت:

• أحداث شغب.

• أحداث عنف.

• إجرامًا.

• سرقة.

• تسيبًا.

• تخريبًا.

• انهيارًا أخلاقيًّا...

 

فمهما تعدَّدت التسميات، فالسبب واحد.

 

كان عُلَماؤنا الأفاضل وشُيوخنا الأجلاَّء - وما زالوا - يُحذِّرون الناسَ من سُقوط مَدلول الأسرة وانهيار منظومة القِيَم:

"قالوا عبر مختلف القنوات الإعلاميَّة الأرضيَّة والعالميَّة، والمكتوبة والمسموعة، وعبر المؤتمرات العالمية، وفي الشبكات العنكبوتية: إذا تدمَّرت الأسرة، فانتظر الكارثة...

 

وتدمير الأسرة لا يَعنِي عدم وُجودها، فقد تكون الأسرة موجودةً لكن بُنيانها الأخلاقي والقيمي مُتَردٍّ أو شبه مُنعَدِم، وقد يكونُ منعدمًا أصلاً... وذلك هو المقصود من استقالة الأسرة.

 

الطفل/ الشاب/ الرجل... الذي تلقَّى تربية مبنيَّة على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، واحترام الغير، واحترام الممتلكات، واحترام الكبير للصغير، وتوقير الصغير للكبير - لا يُمكِنه بأيِّ حالٍ من الأحوال أنْ يُدمِّر ويكسر أو يسرق.

 

• فقد يَثُور وقد يغضب، ولكن وفقًا للضوابط الشرعيَّة القانونيَّة والأصول المرعيَّة.

 

المقاربة الأمنيَّة لموضوع العُنف مقاربةٌ خاطئة غير كافية، فالمقاربة السليمة والوجيهة هي المقاربة التربويَّة ذات الأبعاد الشُّموليَّة:

• مدرسية.

• إعلامية.

• سياسية.

• اقتصادية.

• فكرية.

• إيديولوجية...

 

• المقاربة الشموليَّة من هذا النوع فعَّالة، ولا تُؤتِي ثمارها بين عَشيَّةٍ وضُحاها، فالإصلاح يستغرقُ أجيالاً وأجيالاً.

 

• تفسيرُ ظواهر العُنف والشَّغب والتمرُّد من خلال المعطيات الاقتصاديَّة والسياسات الماليَّة تفسيرٌ مجانبٌ للصَّواب في أغلب الأحيان، فمسألةُ الفقر والغِنَى نسبيَّة إلى حدٍّ كبير جدًّا.

 

• فأنا فقير بالنسبة وغني بالنسبة، وأخلاقي وتربيتي الإسلاميَّة لا تسمَحُ لي بالتكسير والسرقة والتدمير، إنَّ التنشئة التي تلقَّيْتُها في بيتي (الأسرة) - وما أدراك ما هي؟ - تمنعني من كلِّ فسادٍ، قولاً كان أو فعلاً أو شعورًا، إنها الرقابة الذاتيَّة.

 

• المجتمعات التي تبحَثُ عن معاني الحضارة الحقيقيَّة يجبُ أنْ تُنمِّي في الناس الرقابة الذاتيَّة، الخوف من الله وحدَه، وفعل ما تنصُّ عليه الشريعة الإسلامية، يجب أنْ تُربِّيهم على أنْ يفعَلُوا الفعل الصالح لا خَوفًا من العِقاب ونحوه، بل باعتبارِ ذلك واجبًا أخلاقيًّا، وليس ذلك ضربًا من المثاليَّات.

 

• التعزير الإيجابي والسلبي، هل تُسمَّى المكافأة شرعًا أو لغةً أو اصطلاحًا تعزيرًا إيجابيًّا؟ ضروريَّان في العمليَّة التربوية: مُعاقَبة المخالفين ومُكافَأة الموافقين/ المتوافقين مسألةٌ ضروريَّة، فالمصلح يُشكَر ويُكافَأ، والمفسد يُعاقَب ويُزجَر.

 

• قد تكونُ طريقة الزجر سببًا من أسباب إشعال الفتنة والفساد، تكون سببًا إذا لم تكن مؤسَّسة على أسس علميَّة سليمة.

 

• يجبُ أنْ يُؤدِّي الزَّجر إلى الهدف الذي سطر له، وكلُّ زجرٍ لم يتبيَّن أنَّه سيُؤدِّي إلى الهدَف المنشود يُعتَبر فاسدًا.

 

• بيَّنت الوقائعُ العمليَّة والأحداث المتتالية أنَّ نظريَّة (زنجة زنجة) المعمول بها في كثيرٍ من البلدان العربيَّة غير مجدية وغير فعَّالة، بل هي طريقةٌ فاسدة، وأسلوبٌ أناني، وسُلوك مَرَضي، يجرُّ على المجتمعات ذُيول الفساد والخراب.

 

• يتبيَّن من الأحداث التي شهدَتْها بريطانيا أنَّه يجبُ النظَر في مفاهيم الحريَّة وضَوابطها؛ فجزء كبير ممَّا حدث يَعُود إلى اختلالٍ في مفهوم الحريَّة، ولا يجوزُ أنْ يُفهَم من كَلامنا هذا أنَّنا ندعو إلى الكتْم على الأنْفاس، وتقييد أفكار الناس بقُيودٍ لم يُنزِل الله بها من سُلطان.

 

مقاربة للمُتدخِّلين في الأحداث التي شهدَتْها بريطانيا:







 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- هلا ترجمتوها أحبتنا
حنافي جواد - المغرب 31-08-2011 12:17 AM

نظرا لآنية المقال؛ إذ يتناول موضوعا جديدا وحدثا ساخنا، نلتمس من الإخوة المتمكنين من اللغة الإنجليزبة أن يترجموه، حتى تعم الفائدة وتنتشر الحكمة، ليهتدي به إن شاء الله أقوام كثيرون.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة