• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور فؤاد احمدأ. د. فؤاد عبدالمنعم أحمد شعار موقع الأستاذ الدكتور فؤاد احمد
شبكة الألوكة / موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد / مقالات


علامة باركود

تعريف نظام الحكم وطبيعته وغايته

أ. د. فؤاد عبدالمنعم أحمد

المصدر: مجلة البعث الإسلامي - العدد الخامس - المجلد الخامس والثلاثون - محرم الحرام 1411هـ/ أغسطس 1990م

تاريخ الإضافة: 12/3/2011 ميلادي - 6/4/1432 هجري

الزيارات: 129663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف نظام الحكم، وطبيعته، وغايته


النظام في اللغة:

النِّظام (بالكسر) هو: الترتيب والاتِّساق والتَّأليف، وأصله: الخيط الذي يُنظَم فيه اللؤلؤ.

ونظَمتُ الأمر فانتَظَم؛ أي: أقمتُه فاستَقام، وهو على نظامٍ واحد؛ أي: نهج غير مُختلَف فيه[1]، وجمع النِّظام: نُظُم وأنظِمة وأناظيم[2].

 

النظام في الاصطلاح:

هو من إطلاقات العصر الحديث.

وقد عرَّفَه البعض بأنه: "مجموعة الأحكام التي اصطَلَحَ شعبٌ ما على أنها واجبةُ الاحترام وواجبةُ التنفيذ؛ لتنظيم الحياة المُشتَرَكة في هذا الشعب"[3].

والإسلام عقيدةُ المسلمين ونِظامُهم في شتَّى جوانب الحياة، ويجبُ الخضوعُ لأحكامه والانقيادُ لها والرِّضا بها؛ ففيه صَلاح حالهم في دُنياهم وأُخراهم.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله:

"التحقيق أنَّ الشريعة التي بعَث الله بها محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - جامعةٌ لمصالح الدُّنيا والآخِرة؛ فقد بعثه الله بأفضل المناهج والشرائع، وأنزل عليه أفضل الكتب، وأرسَلَه إلى خير أمَّة أُخرِجت للناس، وأكمَلَ له ولأمَّته الدِّين، وأتَمَّ عليهم النعمة، وحرَّم الجنة إلا على مَن آمَن به وبما جاء به، ولم يقبَلْ من أحدٍ إلا الإسلام الذي جاء به، فمَن ابتغى غيرَه دينًا فلن يُقبَل منه، وهو في الآخِرة من الخاسرين"[4].

فالإسلام عقيدةٌ وقواعدُ أخلاقيَّة وأحكامٌ شرعية مُلزِمة، كُلٌّ متكامل، فقد ربَط الإسلام أنظمتَه بفِكرته الشاملة عن الكون والإنسان والحياة، وبوظيفة الإنسان في الوجود، وقد جاء القرآن بمبادئ أنظِمة الحكم والاقتصاد والاجتماع في طيَّات آيات التوجيه والتشريع.

 

فالنُّظُم الإسلاميَّة مجموعةُ الأحكام التي رتَّبَها الإسلام للفرد والمجتمع والدولة في جميع شُؤون الحياة؛ تحقيقًا لقوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]؛ أي: في الإسلام بمجموع حياتكم، ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ [البقرة: 208] ، متمثِّلة في النظام والأوضاع الأخرى غير الإسلام.

 

تعريف نظام الحكم في الإسلام:

يُقصَد بنظام الحكم في الإسلام الأحكام المنظِّمة للسُّلطة السياسيَّة، وتدبير أهل الإسلام بما يُصلِح أحوالهم، ويَدرَأ عنهم الفساد، فهو جزءٌ مِنَ السياسة الشرعيَّة.

قال أبو الوفا بن عقيل - الفقيه الحنبلي -: "إنَّ السياسة ما كان فعلاً يكونُ معه الناس أقربَ إلى الصلاح وأبعدَ عن الفساد، وإنْ لم يضعه الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا نزل به وحي"[5].

وقال ابن القيم: "السياسة العادلة جزءٌ من أجزاء الشريعة، وهي عدل الله ورسوله"[6].

وقول بعض الفقهاء: "لا سياسة إلا ما وافَق الشرع" قولٌ صائب متى أُرِيدَ به أنْ تكون الأحكام الجزئيَّة متَّفقةً مع روح الشريعة ومبادئها الكليَّة، وغير مناقضة لنصٍّ تفصيلي تشريعي عام، أمَّا إذا أُرِيدَ بهذا القول أنَّه لا يعتبر من الشريعة شيءٌ من الأحكام الجزئيَّة التي تُحقَّق بها مصلحة أو تندَفِع بها مَفسَدة إلا إذا نطق الشرع بنص الكتاب أو السنَّة أو هما معًا، كان قولاً - بهذا المعنى - غير سديد؛ لمنافاته لقواعد الشريعة وعمل السلف الصالح"[7].

 

ومن أبرز الأمثلة على السياسة الشرعيَّة:

جمْع أبي بكر - رضي الله عنه - القرآنَ الكريمَ، ثم جمعه في مصحفٍ واحدٍ في عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وأمَر بإحراق ما عَداه من الصُّحف والمصاحف، وإرسال نُسَخِ المصحف الذي جمَعَه إلى الأمصار وحمله الناسَ عليه، وما فعَلَه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من إنشاء الدواوين، وما فرَض من الخراج وحِرمان المؤلَّفة قلوبهم في عهده من سهْم الصدقات؛ لاستغناء المسلمين عنْ نُصرتهم، وما فعله عثمان بن عفان - رضِي الله عنه - في ضوالِّ الإبل؛ حيث خالَف ما كان عليه العمل في عصر الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حِفاظًا عليها لأصحابها.

 

وبناءً على ما تقدَّم فإنَّ الحكم الذي تقتضيه حاجة الأمَّة يكون سياسة شرعيَّة مُعتَبرة بشرطين:

الأول: اتِّفاقه مع مقاصد الشريعة، واعتماده على أصولها وقواعدها الكليَّة، تلك القواعد والأصول التي لا تقبل التبديل أو التغيير، ولا تختلف باختلاف الأمم والعصور.

 

والثاني: ألا يُناقِض مناقضةً حقيقيَّةً دليلاً تفصيليًّا عامًّا جاء في القُرآن أو السنة أو فيهما معًا، أو أجمع المسلمون على خلافه[8].

ولذلك قال بعضُهم: "إنَّ السياسة الشرعيَّة هي تدبير الشُّؤون العامَّة للدولة الإسلاميَّة بما يكفل تحقيق المصالح ودفْع المضار، ممَّا لا يتعدَّى حدود الشريعة وأصولها الكلية، وإنْ لم يتَّفق وأقوالَ الأئمَّة المجتهدين، وإنَّ الإسلام جاء في مَجال الحكم بمبادئ كليَّة، فلم يعرض نظامًا تفصيليًّا في شكل الحكومات، أو طريقة تنظيم سُلطتها أو كيفيَّة اختيار الحاكم، واكتفى بوضْع الأُسُسِ الثابتة، تاركًا تطبيقاتها التفصيلية والجزئية تتطوَّر وظروفَ الأمَّة في كلِّ عصرٍ بما يُحقِّق صالح المجتمع الإسلامي"[9].

ونخلص إلى أنَّ: نظام الحكم في الإسلام هو الفرع الفقهي الذي يُحدِّد أصول أو معالم النظام السياسي للدولة الإسلاميَّة، فيُبيِّن لنا نشأة الدولة الإسلاميَّة، وأساس السلطة فيها، وأنواع السلطات، وحقوق الأفراد وحريَّاتهم في ضوء مبادئ الإسلام وتعاليمه الكلية ومقاصده العامَّة وأدلته الفرعيَّة.

 

طبيعة نظام الحكم في الإسلام:

إنَّ نظام الحكم في الإسلام يُعَدُّ منبثقًا من العقيدة الإسلامية، وتُسَيطِر عليه الأخلاق الإسلامية، والإسلام كلٌّ لا يتجزَّأ، وإنَّ نصوصه تمنع من الإيمان ببعضها والكفر ببعضها؛ قال - تعالى -: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 85].

والدولة الإسلامية هي التي تُقِيم أمور الدنيا بأمْر الدين؛ فتأخُذ رعاياها بما أمَر الله، وتمنعهم عمَّا نهى[10]؛ فقد قال - تبارك وتعالى -: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41].

 

غاية نظام الحكم الإسلامي:

إنَّ غاية الحكم في الإسلام هو أنْ يكون الدِّين كلُّه لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا، وبإقامة الدِّين صلاح حال الخلق في دُنياهم وآخِرتهم[11].



[1] "لسان العرب"؛ المحيط لابن منظور، إعداد وتصنيف: يوسف الخياط، دار لسان العرب بيروت، ج3 ص667، و"المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي"؛ تأليف أحمد بن محمد المقري الفيومي المتوفى 770 هـ، ط. الخامسة، الأميرية، 1922م ص 841.

[2] "المعجم الوسيط" الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر، ط. 1381هـ، 1961م، ج2 ص941، وفيه: نظام الأمر: قوامه وعماده.

[3] الدكتور محمد عبدالله العربي: "نظام الحكم في الإسلام"، طبعة بيروت، بتقديم الشيخ: محمد المبارك، ص21.

[4] "الحسبة في الإسلام" ص5.

[5] "الطرُق الحكميَّة في السياسة الشرعية"؛ لابن القيم ص16، وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة: "والملوك جعلوا بإزاء الشريعة السياسة، وما خالَف الشريعة منها فهو باطل، وما وافقها فهو حق"؛ "مجموع الفتاوى" ج19  ص308، وقال ابن خلدون: "إذا كانت القوانين معروضةً من العقلاء وأكابر الدولة وبصرائها كانت سياسة عقليَّة، وإذا كانت مفروضةً من الله بشارع يُقرِّرها ويُشرِّعها كانت سياسة دينيَّة نافعة في الحياة الدنيا وفي الآخِرة؛ وذلك أنَّ الخلق ليس المقصود بهم دُنياهم فقط، فإنها كلها عبث وباطل؛ إذ غايتها الموت والفناء، والله يقول: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ﴾ [المؤمنون : 115]، فالمقصود دِينهم المفضي بهم إلى السعادة في آخِرتهم"، "المقدمة" طبعة دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982م ص 327، وابن عابدين "حاشية رد المحتار على الدر المختار" ج4، ص15 قال: "فالسياسة استصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي في الدنيا والآخرة، فهي من الأنبياء على الخاصَّة والعامَّة في ظاهرهم وباطنهم، ومن السلاطين والملوك على كلٍّ منهم في ظاهِره لا غير، ومن العلماء ورَثَة الأنبياء على الخاصَّة في باطنهم لا غير".

[6] "الطرق الحكمية" ص5، 8، ورد ما نصُّه: "مَن له ذوق في الشريعة، واطِّلاع على كمالها، وتضمُّنها لغاية مصالح العباد في المعاش والمعاد، ومجيئها بغاية العدل الذي يسع الخلائق، وأنه لا عدل فوق عدلها، ولا مصلحة فوق ما تضمنته من المصالح، تبيَّن له أن السياسة العادلة جزء من أجزائها، وفرع من فروعها، وأنَّ مَن أحاطَ علمًا بمقاصدها ووضعها موضعها، وحسن فهمه فيها، لم يحتج معها إلى سياسة غيرها ألبتة".

ونحن نُسمِّيها سياسة تبعًا لمصطلحهم، وإنما هي عدل الله ورسوله.

[7] ابن قيم الجوزية: "أعلام الموقعين عن رب العالمين"؛ حققه: محمد محيي الدين عبدالحميد، دار الفكر، بيروت، 1397هـ 1977م، ج4، ص 273.

[8] جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر: "بحث عن الفقه الإسلامي"، منشور في سلسلة دراسات في الحضارة الإسلامية بمناسبة القرن الخامس عشر، طبعة الهيئة العامة للكتاب بمصر، المجلد الثالث ص269.

[9] الشيخ عبدالوهاب خلاف، "السياسة الشرعية" ص20، ونفس المعنى في "السياسة الشرعية"؛ لمحمد البنا ص4، و"السياسة الشرعية"؛ لعبدالرحمن تاج ص108، وقال محمد أسد في كتابه "منهاج الحكم في الإسلام" ص54: "إنَّ الأحكام الخاصَّة بالشؤون السياسية في القرآن والسنَّة لم نجدْ من بينها ما ينصُّ على شكلٍ معيَّن للدولة... إنَّ النظام السياسي الذي ينبثق عن القرآن والسنة ليس وهمًا ولا خيالاً، بل إنَّه راسخ الدعائم واضح المعالم، يرسم حدودًا جليَّة لمنهاجٍ سياسي صالح في النَّفاذ والتطبيق في كلِّ الأزمنة".

وقال الدكتور محمد عبدالله العربي: "نقصد بنظام الحكم الإسلامي تلك الأصول والمبادئ الكليَّة التي فرَضَها القرآن والسنَّة في تنظيم شؤون الحكم، تلك الأصول والمبادئ التي طُبِّقت في صدر الإسلام تطبيقًا واقعيًّا مستقيمًا، في ضوء ظروف البيئة ومقتضيات العصر، ثم حدث في العصور التالية أنْ سار هذا التطبيق بين انحرافٍ في أكثره، واستقامةٍ في أقله، ثم التبس الأمر على بعض مَن شرحوا نظام الحكم الإسلامي في عصور الانحراف، فخلطوا بين الأصول والتطبيق، وفسَّروا الأصول في ضوء التطبيق المنحرف..."؛ "نظام الحكم في الإسلام" ص 23، وقال الشيخ أحمد هريدي (مفتي الديار المصرية) في "مذكرة في نظم الحكم في الإسلام" - محاضرات ألقاها على طلَبَة الدراسات العليا - دبلوم الشريعة - كلية الحقوق جامعة القاهرة ص45 - 47: "إنَّ النظام السياسي لا يتعرف عليه من صور الحكم وأساليب السياسة التي اتَّبعها المسلمون من عهد بني أمية إلى نهاية عهد بني عثمان، وما جرى عليه أكثر الخلفاء والأمراء في هذه الحقبة التاريخية الكبيرة، ممَّا لا يتفق في جُملته مع مبادئ الدين، ولا تقرُّه أحكامه وتعاليمه.. كذلك لا يتعرَّف عليه من المؤلفات التي عرضت لنظم الإدارة الإسلامية، وكان عمادها فيما عرضت له ذلك الأسلوب العملي في واقع حياة الحكم الإسلامي في أدواره وعصوره المختلفة، فإنَّ ذلك كلَّه لا يُمثِّل نظام الحكم في الإسلام، وإنما يُمثِّل تاريخ الحكم الإسلامي في تطوُّراته وأوضاعه.. والفرق بين الأمرين كبير جدًّا.

إنَّ القرآن لم يضع للمسلمين نظامًا سياسيًّا مُفصلاً، وإنَّ السنة لم ترسم الخطوط الدقيقة لهذا النظام... ولو قد فعل القرآن ففصَّل نظام الحكم تفصيلاً، وفعلت السنَّة فرسمت الخطوط الدقيقة والأوضاع المحدِّدة لنظام حكمٍ شامل للمسلمين، لفُرِضَ على المسلمين جميعًا الإيمانُ به والإذعانُ له، ولكان شَرْعًا واجب الاتِّباع والتنفيذ على توالي العصور وفي سائر الأقطار، دون النظر إلى تطوُّر أحوال الناس وتغير ظروفهم، ودون اكتراثٍ بما قد يتطلبَّه اختلاف الحضارات وتنوُّع المعاملات مِن تطوُّر وتلاحق في التشريعات والنظُم؛ لتُلائِم الحياة المتجددة، وتلاحق التطوُّر السريع.. ولقد وضع القرآن والسنة المبادئ الأساسية العامة لنظامٍ يستهدف صالح الأمة ويكفل إقامة أوضاع الحكم فيها على خير مثالٍ وأقوم نهج؛ فأقرَّ الإسلام العدل، والمساواة، ومبدأ الشورى".

[10] عبدالقادر عودة: "المال والحكم في الإسلام"، طبعة مكتبة الفلاح، الكويت 1399هـ، 1979 م، ص107.

[11] ابن تيمية: "الحسبة في الإسلام" ص3، طبعة دار الفكر، بيروت، دون تاريخ، و"مقدمة ابن خلدون" ص327.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • حوارات
  • كتب
  • مقالات
  • أبحاث محكَّمة
  • أبحاث
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة