• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

نيجيريا والحرب الصليبية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: الجزيرة، العدد (190)، في 18 محرم سنة 1388هـ.

تاريخ الإضافة: 10/7/2010 ميلادي - 28/7/1431 هجري

الزيارات: 10319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا يؤيِّد الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي المتمردين في نيجيريا الذين يحاولون فصل بعض الأجزاء النيجيرية؛ ليجعلوا منها دولة باسم بيافرا؟ بل وما الدافع لأنْ تقوم البرتغال بإمداد المنشقِّين بالسلاح والمحاربين؟ ولماذا تؤيد معظم الدول الغربية (أجوكو) وتشيد بأعوانه، وتدفع لهم المساعدات خفية وعلنًا؟!

 

قد يظن من لا يدرك حقيقةَ الدوافع أن المصالح الاقتصادية أو السياسية هي التي تدفع هذه الدولَ لتوسيع شُقة الخلاف، وتمنِّي نجاح المتمردين؛ ولكن الأمر أهم من ذلك بكثير؛ لأنه إلى جانب هذه الدوافع توجد دوافعُ أخطر، هي الحرب الصليبية، والعداء الصليبي للإسلام، ولولا رغبة في تمزيق البلدان الإسلامية، فلماذا يحظى أوجوكو وزمرته بتأييد الفاتيكان والدول الصليبية؟!

 

ولسنا نجد غرابة في الأمر؛ إذ هي خطة قديمة وحديثة شهدناها في الصومال الذي مزَّقه التآمرُ على المسلمين، وفي الحبشة وأرتيريا وفي قبرص وزنجبار وسواها؛ ولكن المستغرب أن لا يدرك بعض المسلمين - وفيهم زعماء ومفكرون - هذه الحقيقةَ، مع أنها ناصعة كالشمس، واضحةٌ كالنور، وإذا كان المسلمون لا يقابلون هذه المؤامرات والمحاولات بالمقاومة الصلبة، والأسلوب المناسب، بعد تشخيص الداء، ومعرفة عوارضه ومسبباته، وطرق علاجه، فإن الأعداء سيسعَوْن لاستئصال المسلمين في كل مكان، ويستولون على بلادهم، ويقطعون أوصالها بالاشتراك مع الأعداء الآخرين كما حدث في فلسطين وكشمير.

 

إن عقدة الحقد الصليبي على الإسلام ما تزال تسيِّر الكثيرين في الغرب في أن يحاولوا إزاحة الإسلام عن طريقهم، وإلى أن يناصبوه العداء الشرس، وإن تقصير المسلمين بالتغافل عن هذا الخطر الداهم، وعدم الاستعداد لمكافحته كفاحًا لا هوادة فيه، وعلى جميع المستويات الثقافية والسياسية والعسكرية، والتآزر مع المسلمين في شتى بلادهم لصد العدوان - سيجعلهم فريسةً سهلة لأعدائهم الحاقدين الطامعين، ولستُ أعرف لماذا لا يقوم المسلمون في أنحاء الأرض بواجبهم نحو إخوانهم المسلمين في نيجيريا الذين يشن الصليبيون عليهم الحرب، ويريدون تشتيتهم؟! إنه مؤسف حقًّا أن ينظر المسلمون إلى هذه القضية نظرةً سلبية، وكأنها لا تعنيهم في قبيل أو دبير، في قليل أو كثير.

 

ومن المؤلم ألاَّ تجد اهتمامًا على الصعيد الصحفي والإذاعي والسياسي لدى العالم العربي، إلا ما ندر.

 

إن تكالب الدول على المسلمين، وغزوهم في عقر دارهم، كان بسبب إضاعة الدين، وما يدْعو له من تعاونٍ وتآزر واستعداد، ويومَ كان المسلمون كالجسد الواحد، إذا تألم جزءٌ منه تألم سائرُ أجزائه، وصَلُوا إلى قمة المجد، وذرى العلى، وعندما أعرضوا عن القرآن وتوجيهاته، وتفرَّقوا أحزابًا وشيعًا غير مبالين بما يدْعو إليه الإسلام من ألفةٍ وتعاضد وتوحيد كلمة، انحدروا إلى الضعف والهوان، فهل يكون فيما حدث - وهو كثير - معتبر؟ ذلك ما يتمناه المخلصون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة