• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

فضل الحج

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 17/4/2013 ميلادي - 6/6/1434 هجري

الزيارات: 11266

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل الحج


الوجوب:

وجوب: بَاب وُجُوبِ الْحَجِّ وَفَضْلِهِ، وَقَوْلِ اللَّهِ: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].

 

• عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ))؛ البخاري.

 

الفضل:

• من أفضل الأعمال: عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي العمل أفضل؟ فقال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حَج مَبرور))؛ البخاري.

 

• إنه جهاد: عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ((لا، لكن أفضل الجهاد حَجٌّ مبرور))؛ البخاري.

 

• عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: ((لكن أحسن الجهاد وأجملُه: الحَج حَجٌّ مبرور))، فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمِعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم؛ البخاري.

 

• مكفر للذنوب: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمِعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَن حجَّ لله، فلم يرفَُث ولم يَفسُق - رجَع كيوم ولَدته أمُّه))؛ البخاري.

 

• عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تابِعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما يَنفيان الفقر والذنوبَ؛ كما يَنفي الكِير خبَثَ الحديد والذهب والفضة، وليس للحَجة المَبرورة ثوابٌ إلا الجنة))؛ الترمذي.

 

• معنى الحج المبرور: المقبول، الذي لا يخالطه شيء من الإثم، وقيل: الحج الذي وُفِّيتْ أحكامُه.

 

• ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197].

 

• الإخلاص: قال رجل لابن عمر: ما أكثر الحجاج! فقال ابن عمر: ما أقلَّهم!، وقال شُريح: الحاج قليلٌ، والرُّكبان كثير، ما أكثر مَن يعمل الخير! ولكن ما أقلَّ الذين يريدون وجْهه!

 

• وقوعه في أفضل الأيام.

 

• وجود يوم عرفة، يُباهي الله - سبحانه وتعالى - بأهل الموقف ملائكته؛ لِما في صحيح مسلم من حديث عَائِشةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاءِ))[1]، وفي رواية للإمام أحمد: ((انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا))[2].

 

• تحقيق المنافع.

 

 


[1] كتاب الحج، حديث رقم 1348.

[2] حديث رقم 7049.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة