• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

محبة الله ورسوله

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 16/4/2013 ميلادي - 5/6/1434 هجري

الزيارات: 68790

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محبة الله ورسوله

المقدمة:

التمهيد:

عن عمر بن الخطاب قال: نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مصعب بن عمير مقبلاً وعليه إهاب كبش، قد تنطق به، فقال: انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نوَّر الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون.

 

نوعه: حب اختيار وليس حب طبع.

 

حكمها: القرطبي: حب الله ورسوله واجب ولا خلاف في ذلك بين الأمة، وأن ذلك مقدم على كل محبوب، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].

 

علاماتها: قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله، ويكره ما يكرهه الله ورسوله، ويرضى ما يرضى الله ورسوله، ويسخط ما يسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض، فإن عمل بجوارحه شيئًا يخالف ذلك، ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله، أو ترك بعض ما يحبه الله ورسوله، مع وجوبه والقدرة عليه، دل ذلك على نقص محبته الواجبة، فعليه أن يتوب من ذلك ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة؛ ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].

 

وسائل تحقيها:

• التفكير في أسماء الله وصفاته.

 

• التأمل في آياته.

 

• الإكثار من دعائه.

 

• تلاوة آياته والإكثار من ذكره.

 

• التحلي بالأخلاق الفاضلة: فقد ورد في شعب الإيمان: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سرَّه أن يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله، فليصدق حديثه إذا حدث، وليُؤدِّ أمانته إذا ائتُمِن، وليُحسن جوار من جاوره)).

 

ثمرته:

• النجاة يوم القيامة، ففي مسلم عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ((وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسوله، قال: ((فإنك مع مَن أحببتَ))، قال أنس: فما فرِحنا بعد الإسلام فرحًا أشدَّ من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فإنك مع من أحببتَ))، قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لَم أعمل بأعمالهم.

 

• قال ابن كثير: وقد رُوي من طرق تبلغ درجة التواتر في الصحاح والسنن والمسانيد، فقوله في الحديث: ((المرء مع مَن أحبَّ هذا متواتر لا مَحالة))، قال النووي: فيه فضل حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - والصالحين وأهل الخير الأحياء والأموات، ومن فضل محبة الله ورسوله: امتثال أمرهما، واجتناب نَهيهما، والتأدُّب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين، أن يعمل عملهم؛ إذ لو عمِله، لكان منهم ومثلهم، وقد صرَّح في الحديث الذي بعد هذا بذلك، فقال: ((أحب قومًا ولما يلحق بهم))، قال أهل العربية: "لَما" نفي للماضي المستمر، فيدل على نفيه في الماضي وفي الحال، بخلاف "لم" فإنها تدل على الماضي فقط، ثم إنه لا يلزم من كونه معهم أن تكون منزلته وجزاؤه مثلهم من كل وجه.

 

قوله: ما أعددت لها كثير، ضبطوه في المواضع كلها من هذه الأحاديث بالثاء المثلثة وبالباء الموحدة، وهما صحيحان، وقوله ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة.

 

• استشعار حلاوة الإيمان: ففي الصحيحين عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ثلاث مَن كنَّ فيه، وجد منهنَّ طعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله - عز وجل - وأن يكره أن يعود في الكفر، كما يكره أن تُوقَد له نار، فيُقذف فيها.

 

• حب الناس وذكرهم له بالخير: ففي سنن البيهقي عن أنس - رضي الله عنه - قال: ثم مر بجنازة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أثنوا عليه، فقالوا: كان فيما علمنا يحب الله ورسوله، وأثنَوا عليه خيرًا، فقال: وجبت، قال: ثم مر عليه بجنازة، فقال: أثنوا عليه، فقالوا: بئس المرء، كان في دين الله، فقال: وجَبت، أنتم شهداء الله في الأرض.

 

نماذج:

• أبو بكر الصديق...

 

• عمر بن الخطاب، البخاري، كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الآن يا عمر)).

 

• علي بن أبي طالب: مسلم، فقال: ((لأُعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله، قال: فأتيت عليًّا، فجئت به أقوده وهو أرمدُ، حتى أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبسَق في عينيه، فبرَأ، وأعطاه الراية، وخرج مرحب، فقال:

قد علِمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب

 

فقال علي:

أنا الذي سمَّتني أمي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره

 

قال: فضرب رأس مرحب، فقتله، ثم كان الفتح على يديه.

 

• البيهقي/ عن ابن عباس قال: ثم أصاب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خصاصة، فبلغ ذلك عليًّا - رضي الله عنه - فخرج يلتمس عملاً؛ ليصيب منه شيئًا يبعث به إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى بستانًا لرجل من اليهود، فاستقى له سبعة عشر دَلوًا كل دَلوٍ بتمرة، فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة تمرة عجوة، فجاء بها إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: من أنَّى هذا يا أبا الحسن، قال: بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله، فخرجت التمس عملاً لأُصيب لك طعامًا، قال: فحملك على هذا   حبُّ الله ورسوله، قال علي: نعم يا نبي الله، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والله ما من عبدٍ يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جرية السيل على وجهه، مَن أحب الله ورسوله، فليُعِدَّ تِجفافًا))، وإنما يعني الصبر.

 

• الهجرة...

 

• طلحة بن عبيدالله، طلحة يوم أحد، وطلحة يوم الشعب، على ساعة ضاقت...

 

• كعب بن مالك....

 

• صبر المسلمين الأوائل: بلال، خبَّاب، مصعب بن عمير، آل ياسر

 

• ابن عمر وإنفاقه....

 

• أبو طلحة ونخله بيرُحاء البخاري.

 

الإيمان لابن مَنده: عن أنس بن مالك قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة