• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

احترم وساعد الآخرين

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 16/3/2013 ميلادي - 4/5/1434 هجري

الزيارات: 9658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لتكن ناجحا (7)

احترم الآخرين


لا شك أن كل إنسان عاقل يود من الآخرين أن يحترموه وذلك من طبيعة الإنسان، فلا أحد يقبل بالذل والمهانة والانتقاص أياً كان، وليس العبرة بذلك ولكن العبرة بمن يربي نفسه على احترام الآخرين، وهذا من النجاح الذي يطمح إليه الفضلاء، واحترم الآخرين له حدود ودرجات، فأعلى درجات الاحترام تكون للوالدين والأقربين ممن له حق، وكذلك من المشايخ والأساتذة الذين لهم فضل في التعليم، وغيرهم من أصحاب الحقوق على الفرد، ولقد حث الدين الإسلامي على احترام الآخرين، وعلى سبيل المثال فقد قال الله سبحانه وتعالى في احترام الوالدين: ﴿ ..فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24] فاحترام الوالدين هو دين تدين به الله عز وجل، وتثاب عليه في الدنيا والآخرة، كما أن حسن إنصاتك لمعلمك وأدبك معه في الحديث والتزامك بتوجيهاته هو احترام له تجني منه الخير الكثير، وحسن إصغائك لمحدثك هو من احترامك لغيرك ودليل على حسن خلقك.

 

والإعراض عن ذكر عيوب الناس وتنقيصهم هو من احترامك لهم، وعلى ذلك فقس فوجوه الاحترام كثيرة فاحرص عليها، واعلم أنك تكسب من هذه الصفة الشيء الكثير، فأول ذلك أنك تكون بعيداً عن من ذمهم الشرع بسخريتهم من الناس، كما في قوله سبحانه وتعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]. كما أنك تكسب من هذه الصفة أمراً هاماً وهو أنك تفرض على الناس أن يحترموك. فجدير بمن يحترم الآخرين أن يحترموه، فلتكن ناجحاً "احترم الآخرين".

 

♦   ♦    ♦

لتكن ناجحا (8)

ساعد الآخرين

 

الإنسان بطبعه في هذه الحياة لا يعيش منعزلاً عن الآخرين، بل يعيش في مجتمع بشري أي كان نوع ذلك المجتمع بحجمه وطبعه ومكانه، وكثير من أمور الحياة لا تقوم على العمل الفردي بل تحتاج إلى الجماعي الذي يكمل الناس في بعضهم بعضاً، ومن أهم الأمور في ذلك مبدأ مساعدة الآخرين، وهذا العمل من محاسن الأخلاق التي تقرها الفطر السليمة، وتؤكدها الشريعة الإسلامية، وجاء في النصوص الشرعية أن الإنسان الذي يساعد الآخرين هو من خير الناس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة