• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور فؤاد محمد موسىأ. د. فؤاد محمد موسى شعار موقع الأستاذ الدكتور فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / موقع أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات


علامة باركود

حرب إبادة الإسلام والمسلمين

أ. د. فؤاد محمد موسى


تاريخ الإضافة: 25/7/2024 ميلادي - 18/1/1446 هجري

الزيارات: 1673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرب إبادة الإسلام والمسلمين

 

قد ينزعج البعض من هذا العنوان سواء المسلم أو الكافر، فالكثير من المسلمين قد لا يدركون ذلك، وأما الكافر لمكره ودهائه، خاصة اليهود والصهيونية في العالم، فهم الذين يقومون بهذه الإبادة للإسلام والمسلمين، ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].

 

والذي يراجع ما حكاه القرآن الكريم من حرب أهل الكفر من اليهود والصليبية للإسلام والمسلمين في العديد من سور القرآن: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأعراف وغيرها، يطلع على المدى الواسع المتطاول الذي أداروا فيه المعركة مع هذا الدين في عناد لئيم!

 

والذي يراجع التاريخ بعد ذلك - منذ اليوم الذي أعلن فيه الإسلام بالمدينة، وقامت له دولة إلى اللحظة الحاضرة - يدرك كذلك مدى الإصرار العنيد على الوقوف لهذا الدين وإرادة محوه من الوجود!

 

فقد سجل التاريخ أن بني إسرائيل كانوا هم ألأم وأمكر خلق وقف ضد الإسلام.

 

ولقد استخدمت الصهيونية والصليبية في العصر الحديث من ألوان الحرب والكيد والمكر أضعاف ما استخدمته طوال القرون الماضية... وهي في هذه الفترة بالذات تصر على إزالة هذا الدين بجملته؛ وتحسب أنها تدخل معه في المعركة الأخيرة الفاصلة. لذلك تستخدم جميع الأساليب التي جربتها في القرون الماضية كلها - بالإضافة إلى ما استحدثته منها - جملة واحدة!

 

فهم الذين يذبحون من ينتسبون إلى الإسلام في كل مكان؛ ويشنون عليهم حربًا تتسم بكل بشاعة الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش في الأندلس، وحروب أفغانستان والعراق والسودان وليبيا، وغيرها.

 

والآن هذه الحرب المشتعلة في فلسطين، وإبادة الحياة كلها في غزة لهي أحدث هذه المحاولات لإبادة المسلمين وإسلامهم بكل بشاعة الإبادة في كل مجالات الحياة. وبكل أسلحة الدمار التي أنتجتها مصانع الكفر في أمريكا وأوربا وإسرائيل.

 

إنها المعركة الوحشية الضارية يخوضها اليهود والنصارى والماسونية والصهيونية العالمية، مع هذا الدين الإسلامي وأهله في غزة. وهذا يشير إلى أمر هام جدًّا، ألا وهو أن الإسلام موجود في صورته الربانية الناصعة التي يريدها الله في واقع الأرض في غزة، أما الراقصون على حبال المظاهر الشكلية للإسلام، فهم القاعدون المتفرجون على هذه الإبادة، بل إن هناك من يشارك فيها ويمد يد العون لإبادة الإسلام والمسلمين.


إن البلية الكبرى أن كثيرًا من السذج الأغرار ممن يسمون أنفسهم بالمسلمين يتخذون من هؤلاء اليهود المزوّرين على نبيهم ودينهم، أساتذة لهم، يتلقون عنهم في هذا الدين نفسه، ويستشهدون بما يكتبونه عن تاريخ هذا الدين وحقائقه، ثم يزعم هؤلاء السذج الأغرار لأنفسهم أنهم " مثقفون! أو دعاة للدين الإسلامي.

 

إن المعركة القائمة اليوم في غزة هي معركة كبرى بين الإسلام والكفر، بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، بين شرعة الله وشريعة الغاب، بين المستضعفين في غزة الموحدين لله والمستكبرين في الأرض فسادًا وتدميرًا.

 

إنها حدث مفصلي في تاريخ الإسلام.

 

والواجب على كل مسلم أن يجعل هذه المعركة معركته هو، والقضية قضيته هو، وأن يشارك فيها بكل وسعه، وأن يبث الوعي فيمن حوله تجاه هذه القضية، وأن يستمر في ذلك حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

 

جاء كلام الله واضحا لرسوله، فلا تبعية لبشر إلا لرسول الله الذي وصفه الله بهذا الوصف المحدد، والتوحيد الخالص لله:

﴿ لْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].

 

هذا البلاغ من الله، موجه إلى النبي الأمي يأمره بإعلان الدعوة إلى الناس جميعًا.. ومن ثم حملها النبي الأمي الذي لم يدخل على فطرته الصافية - كما خلقها الله - إلا تعليم الله.فلم تشب هذه الفطرة شائبة من تعليم الأرض ومن أفكار الناس!

 

هذه الدعوة التي لم تتلوث بخبرات شياطين البشر، كما نشاهده الآن على لسان الفرق التي تدعي الإسلام، ثم تبدل كلام الله وتطلق مسمياتها التى أمدتهم بها الشياطين كما فعل بنو إسرائيل، ومنهم من تعلم على يد هؤلاء اليهود، ومنهم اليهود أنفسهم الذين اندسوا بين المسلمين كدعاة للإسلام محرفين ومبدلين.

 

إن هذا الدين يعلن عن طبيعته وعن حقيقته في كل مناسبة.. كما هو في غزة الآن جهاد وعمل وتطبيق على الأرض في واقع حياتهم، معاناة وألم وجراح وجوع وتشريد، كما عاشه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].

 

هذا ما نراه في أهل غزة رأي العين ويشاهده العالم كله، ويشهد به الناس جميعا.

فهل عرفت أيها المسلم ما دورك في هذه المعركة؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وأبحاث
  • عروض تقديمية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة