• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

بداية الانطلاقة الثانية لثاني البشائر وحدوث معوقات عالقة في طريق الانطلاقة الثانية

بداية الانطلاقة الثانية لثاني البشائر وحدوث معوقات عالقة في طريق الانطلاقة الثانية
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: بُلوُغُ المَرَامِ فِي قِصِةِ ظُهُوُرِ أَوَلِ مُصْحَفٍ مُرَتَلٍ فِيِ تَاَرِيِخِ الإِسِلاَمِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 11/2/2025 ميلادي - 12/8/1446 هجري

الزيارات: 488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بداية الانطلاقة الثانية لثاني البشائر وحدوث معوقات عالقة في طريق الانطلاقة الثانية

 

بعد مُضي عامين تقريبًا من توزيع المصحف المرتل والمسجل برواية حفص عن عاصم بصوت الشيخ الحصري رحمه الله، وللمرة الأولى بدأت مرحلة فعلية جديدة بتسجيل القراءات، وكان للدكتور النبيل لبيب السعيد السبقُ كذلك في هذه السنة الحسنة وإخراجها للمسلمين، ففي سنة 1962م تَم اختيار رواية الدوري عن أبي عمرو البصري من طريق الطيبة للتسجيل بعد رواية حفص عن عاصم، ورواية الدوري هي الرواية التي يقرأ بها أهلُ السودان وشرق إفريقيا.

 

حدوث معوقات عالقة في طريق الانطلاقة الثانية وزوالها، واختيار صفوة من القراء لتسجيل رواية الدوري عن أبي عمرو:

ففي بادئ الأمر "تعثر المشروع إثر بعْث مشيخة الأزهر إلى وزير الأوقاف كتابًا تطلب فيه منع ما سوى رواية حفص من الروايات، وما سوى صوت الشيخ الحصري من الأصوات، وبعد مداولات وافقت مشيخة الأزهر على استئناف المشروع"[1].

 

واختير لتسجيل هذه الرواية ثلاثة من أئمة الإقراء، وهم المشايخ:

1- الشيخ فؤاد العروسي (ت: 1405هـ).

 

2- الشيخ محمد صديق المنشاوي (ت: 1389هـ).

 

3- الشيخ كامل يوسف البهتيمي (ت: 1388هـ).

 

وفي أثناء تسجيل رواية "الدوري عن أبي عمرو"، جاء منع من تسجيل هذه الرواية من شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، وهو الذي قد رحَّب بالفكرة أول الأمر، ولكنه هنا خشِي من اختلاط القراءات على عموم المسلمين، فعلى الفور بادر الدكتور "لبيب" بمقابلة الشيخ "شلتوت" رحمه الله، وأقنعه بهذه الفكرة، وبما يرجو من عموم نفعها للمسلمين، ولقد تَم الانتهاء من تسجيل هذه الراوية تمامًا في سبتمبر سنة 1963م.



[1] عن موقع المصحف الجامع، بإشراف د. محمد هشام راغب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة