• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

خلاصة اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات

خلاصة اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: القَوَاعِدُ الجَلِيَّةُ فِي صِفَاتِ رَبِّ البَرِّيَةِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 21/10/2023 ميلادي - 6/4/1445 هجري

الزيارات: 5506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خلاصة اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات


وفيه أربع مسائل:

المسألة الأولى: أنهم يؤمنون بأسماء الله وصفاته ويثبتونها له - سبحانه - فيثبتون ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه، وما أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - في سنته الصحيحة الثابتة عنه، من غيرِ تحريفٍ ولا تعطيلٍ، ومن غير تكييفٍ ولا تمثيلٍ.

 

المسألة الثانية: أنهم ينفون عن الله تعالى ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فينفون عن الله تعالى ما نفاه عن نفسه العلية، وما نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم- خير البرية.


المسألة الثالثة: أنهم يتوقفون في كل ما لم يرِد فيه نفي ولا إثبات، فيتوقَّفون في كل ما لم يرِد فيه نفي ولا إثبات، حتى يعرفوا المعنى المراد منه، فإن كان معنى فاسدًا فإنهم ينفون لفظه ومعناه جميعًا، وإن كان معنى صحيحًا، فإنهم يثبتون معناه دون لفظه، ويقطعون الطمع عن إدراك كيفية اتصاف الله بتلك الصفات.


المسألة الرابعة: أنهم ينزهون الله عن مشابهة صفاته صفات المخلوقين، فهم مع إثباتهم لصفات الله تعالى، فإنهم ينزهونه – سبحانه - عن مشابهة صفاته - جل في علاه - صفات المخلوقين.


ونخلص من هذا البيان الموجز والمختصر إلى أن:

اعتقاد أهل السنة والجماعة في صفات الرب - جلَّ في علاه - هو:

إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلا على الحقيقة، بلا تكييف أو تمثيل، ولا تأويلٍ ولا تعطيل، وأنهم يعرفون معناها ويمرونها كما جاءت، وأنهم يدعون الجحود فيها، وجحودُها تعطيلُها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة