• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

تعريف الصفات الفعلية

تعريف الصفات الفعلية
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: القَوَاعِدُ الجَلِيَّةُ فِي صِفَاتِ رَبِّ البَرِّيَةِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 2/9/2023 ميلادي - 16/2/1445 هجري

الزيارات: 7261

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف الصِفاتِ الفِعليَّةٌ

 

والصِفاتٌ الفِعليَّةٌ: هي الصِّفاتُ المُتعلِّقةُ بمشيئةِ اللهِ وقُدرتِه؛ إنْ شاء فعَلَ، وإنْ شاء لم يفعَلْ؛ كالمَجيءِ، والنُّزولِ، والغضَبِ، والفَرَحِ، والضَّحِك[1].


وكاستوائه - سبحانه - على العرش، وإتيانه ومجيئه - تبارك وتعالى - لفصل القضاء يوم القيامة بين الخلائق، والخلق، والرزق، والرضا، والمحبة، والكره، والقبض، والبسط، ونحو ذلك من الصفات الفعلية التي ثبتت لله تعالى ووردت بها الأدلة من الكتاب والسنة، وأما ما لم يَرِد به الدليل من صفات الكمال الفعلية، فيُعد من باب الإخبار؛ ذلك لأن باب الإخبار أوسعُ مما يدخل في بابِ الأسماء والصفات.


وفي نحو ذلك يقول ابنُ القيِّمِ (ت751هـ) رحمه الله تعالى: "فصفةُ المريدِ والصانعِ والفاعلِ هي صفاتُ أفعالٍ كمالية لا تدخل في أسمائِه، بل تُقَيَّد بالكمالِ إخبارًا عنه بتلك الصفةِ، ولذلك استعمل ابنُ تيميةَ - رحمه الله تعالى- في بعض المواضعِ من "المجموع" وَصْفَ القديمِ - وهو المتقدِّمُ على غيره - وإن لم يدخل في أسمائِه، إلا أنه استعمله مخبرًا عنه سبحانه، فبابُ الإخبار عنه سبحانه وتعالى أوسعُ من أسمائِه وصفاتِه التوقيفيةِ"[2]، وهناك صفات فعلية تتعلق بمشيئته – سبحانه - كالرضا والغضب، والخلق والرزق والتَّدبير.



[1] يُنظر:صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة، علوي السقاف، موقع: الدرر السنية.
[2] بدائع الفوائد، لابن القيِّم: (1/ 161)، ويُنظر: في توقيفية إضافة الصفات الفعلية إلى الله تعالى، مقال : لـ "محمد على فركوس"، عن موقعه الرسمي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة