• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

مخلوقات كثيرة ورد في عبوديتها لله نصوص صحيحة

مخلوقات كثيرة ورد في عبوديتها لله نصوص صحيحة
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: قَطْعُ العَلائِقِ للتَّفَكُرِ فِي عُبُودِيَّةِ الخَلائِقِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 9/5/2023 ميلادي - 18/10/1444 هجري

الزيارات: 5061

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مخلوقات كثيرة ورد في عبوديتها لله نصوص صحيحة

 

هناك مخلوقات كثيرة ورد في عبوديتها لله نصوص صحيحة منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1- عبودية أذان الدِّيكِ للصَّلاة:

نهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن سبِّ الدِّيكِ، وقال: إنهُ يؤذِّنُ للصلاةِ[1]، وفي رواية: "لا تسبُّوا الديكَ، فإنه يوقِظُ للصلاةِ"[2].

 

2- عبودية استغفار الحيتان للعالم:

قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّه ليستغفرُ للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في البحر"[3].

 

3- عبودية الجنّةِ والنّارِ:

اليوم الآخر هو نهاية الزمان المحدود وآخر أيّام الدنيا، ويُعْرَف بيوم القيامة، ومن مقدِّماته الحياة البرزخيَّة بعد الموت وأشراط الساعة، فهما جزءٌ منه[4]، وكل ما يقع في الآخرة من أهوال وشدائد من البعث والنشور والحشر والصراط والميزان، وصحائف الأعمال وتطاير الكتب، ووجود الجنة ونعيم أهلها، ووجود النار وعذاب أهلها.

 

وسُمِّي بالآخر؛ لأنه اليوم الأخير الذي لا يوم بعده، وفيه يقسَّم الناس بعد الحساب والجزاء، ويُحشرون إلى مأواهم الأخير؛ إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النار، والإيمان باليوم الآخر شرطٌ من شروط الإيمان، وينبغي ألا يكون الإيمان به مجملًا فحسب، بل يجب الإيمان بكل ما فيه من الأحداث والتفاصيل[5].


لذا يُعَدُّ الإيمان باليوم الآخر وبما ورد فيه من تفاصيل أحد أركان الإيمان الثابتة بنصوص الكتاب والسنة التي لا يصح إيمانُ عبدٍ حتى يؤمن بها، وبما ورد فيها جميعًا، ومن ذلك الإيمان بوجود الجنة والنار وبقائهما وعدم فنائهما أبدَ الآبدين، فيجب الإيمان بدوام وبقاء الجنة ونعيمها ونعيم أهلها؛ كما قال سبحانه: ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [البينة: 8]؛ أي: لا ينقطع خلودهم فيها البتة، كما أنه يجب الإيمان بدوام وبقاء النار وعذابها وعذاب أهلها؛ كما قال تبارك تعالى: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 108].



[1] إسناده صحيح، تخريج مشكاة المصابيح: (4064).

[2] صحيح أبي داود: (5101).

[3] صحيح سنن ابن ماجه: (197).

[4] منهج الشيخ عبدالرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين، لأحمد بن علي الزاملي: (1/ 476)؛ بتصرُّف.

[5] الإيمان باليوم الآخر، لمحمد بن إبراهيم الحمد: (ص: 3)؛ بتصرُّف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة