• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

مراحل النقل والترجمة

مراحل النقل والترجمة
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 22/1/2025 ميلادي - 22/7/1446 هجري

الزيارات: 532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آثار التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة

 

امتثالًا لدعوة الإسلام إلى العلم والبحث عن الحكمة، وتحقيقًا لمبدأ التعارف بين الشعوب والتعاون والتحالف بين الحضارات جرى نقل الفكر الإغريقي والفارسي والهندي والمصري وترجمته إلى اللغة العربية لغة الإسلام والمسلمين، وتتفق أدبيات الموضوع على أن لهذا النوع من التجسير الحضاري من خلال حركة النقل والترجمة نتائجه الحسنة والسيئة (الإيجابية والسلبية)، التي ينبغي أن توضع في مكانها اللائق بها عند تقويم هذه الحركة ونقدها دون إفراط أو تفريط، وهي مثل غيرها من الحركات الحضارية ذات وجهين لا تسلم منهما؛ الوجه الحسن الذي من أجله كان الإقبال عليها، والوجه السيئ الذي يدخل في مفهوم الضرر، أو الشر الذي لا بد منه ما دام ذلك كله من صنع البشر.

 

الآثار الإيجابية:

لعل من أبرز الآثار الحسنة (الإيجابية) لهذا المجال الحيوي من التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة الآتي:

أولًا: تحقيق المطلب الحضاري من التعارف والتعاون والتحالف بين الحضارات والشعوب، والعلوم والآداب هي جزء فاعل من تحقيق هذا المطلب.

 

ثانيًا: بناء جسر فاعل من الحوار مع الحضارات الأخرى السابقة على الحضارة الإسلامية، ومن ثم اللاحقة لها.

 

ثالثًا: صقل هذا التراث العالمي وتأصيله، وبيان ما فيه من خلل، وتعديله عن طريق المراجعات والنقد والإضافة، فلم يكن المسلمون مجرد نقلة فحسب.

 

رابعًا: حفظ التراث من الضياع، وقد تم ذلك كله خلال مائة سنة أو أكثر، مما يعد إنجازًا حضاريًّا رائعًا ضخمًا[1].

 

خامسًا: قيام حضارة إسلامية راقية جمعت بين العلوم النقلية والعقلية، بعد تخطي مرحلتي الأخذ والتأمل، مما أكسبها طابع الديمومة والتميز عن الحضارات السابقة واللاحقة، وبروز الاتجاه العقلي بوضوح في أفكار المسلمين، وكانت حركة النقل والترجمة "القوة الدافعة للمذهب العقلي"[2].

 

سادسًا: كان من ميزات هذا الحفظ التركيز على النافع منه للناس يحسب للحضارة الإسلامية، فتمكنت الأمم الأخرى من إعادة نقل تراثهم من اللغة العربية إلى لغاتها بعد أن تعلمت رعاياها اللغة العربية [3].

 

سابعًا: ظهور طائفة كبيرة من العلماء تهيأت لهم البيئة العلمية من خلال دور العلم والحكمة ومراكز النقل والترجمة، كما تهيأ لهم الدعم المادي والمعنوي من قِبل الخلفاء وولاتهم وأمرائهم والموسِرين، فكان لهم أثرهم الواضح على الثقافات الأخرى.

 

ثامنًا: ظهور حضارة إسلامية تتميز بالشمولية والعمق، مما جعلها في مستوى مقبول من قبل الأمم الأخرى التي سعت إلى تبنيها أو تبني أجزاء منها رأت أنها تناسبها.

 

تاسعًا: تسهيل المهمة أمام علماء العصرين الوسيط والحديث في استكمال ما قدمته الحضارة الإسلامية للعالم من اختراعات وابتكارات وتطورات علمية في شتى الميادين.

 

عاشرًا: استيعاب اللغة العربية للمصطلحات العلمية والتعبيرات الفلسفية، وإيجاد صياغات لغوية عربية، انتقلت إلى العالم بألفاظها مع انتقال نتاج الحضارة الإسلامية إلى اللغات الأخرى مع شيء من التصحيف الذي قد يبعدها عن لفظها العربي، وانتشرت اللغة كذلك لقابليتها للانتشار وقدرتها على استيعاب المعارف والعلوم والآداب[4]، فأصبحت هي اللغة العلمية[5].

 

حادي عشر: ازدهار مهنة الوراقة والوراقين "وانتساخ الكتب المترجمة لعدد كبير من الناس الذين كانوا يحرصون على اقتنائها أو بيعها"[6]، فكان الوراقون ينسخون الكتب المنقولة والمترجمة لعدد كبير من الموسرين ومحبي المعرفة حين يرغبون في اقتنائها في مكتباتهم الخاصة[7]، ومن ثم ازدهرت صناعة الورق والأحبار والأقلام والخط العربي.

 

ثاني عشر: التمهيد لحركة التأليف العلمي التي أفادت من التراث المنقول، واتجه الناس إلى العلم والدراسة بدوافع علمية بحتة، من خلال التعليق والتصحيح لما تمت ترجمته، ثم التأليف في الموضوعات نفسها وفي موضوعات جديدة، مما أثرى المكتبة العربية الإسلامية والإنسانية بالإنتاج العلمي[8].

 

ثالث عشر: كان لهذا الإثراء أثره في تعدد المكتبات العامة والخاصة والشخصية في العواصم والخانقاهات والربط والترب والجوامع والمدارس والمكتبات المتخصصة التابعة للبيمارستانات[9].

 

رابع عشر: برزت فكرة التسامح الديني مع أهل الكتاب والمجوس من خلال تقريبهم من الخلفاء والأمراء والولاة، والإغداق عليهم نظير جهودهم العلمية التي كانوا يقومون بها في النقل؛ فظهرت المناظرات بين المسلمين وأرباب الفلسفة من الملل الأخرى[10].

 

خامس عشر: المساعدة على الخروج بفهم عام للمكتبة لا يقتصر على اقتناء المجموعات وتخزينها، بل كانت المكتبات شبه مجامع علمية، فيها حلقات العلم، وإنجازات النقل والمراصد والكتب، كما أن فيها المترجمين والورَّاقين والمجلِّدين الذين خصصت لهم الأعطيات لتعفيهم من البحث عن أسباب الرزق الأخرى، فخرج من بين هؤلاء علماء لهم ذكر في التاريخ العلمي العربي الإسلامي[11].

 

سادس عشر: الحرص على العلوم الإسلامية ونقائها من الدخيل، بعد أن ظهر ما يمكن أن يسمى برد الفعل في الطور الثالث من أطوار حركة النقل والترجمة في الخلافة العباسية[12]، ويدخل في ذلك ضمنًا استفادة الحضارة الإسلامية من علوم الآخرين في ترسيخ علوم إسلامية ذات علاقة بالحساب والجبر والهندسة، خدمت الدين الإسلامي في تحديد القِبلة وصيام شهر رمضان المبارك وإفطاره والحج وموسمه ودخول الشهور وخروجها[13].

 

الآثار السلبية:

يأتي من أبرز الآثار السيئة (السلبية) للتجسير الحضاري من خلال حركة النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية الجوانب الآتية:

أولًا: كان لحركة النقل والترجمة أثرها في كثرة الدخيل على الثقافة الإسلامية باستشراء المنطق والجدل، ومن ثم ازدهار علم الكلام ونشوء فِرَق آثرت تغليب العقل على النقل شجعها بعض الخلفاء وتبنوا أفكارها، فكانت محن كقطع الليل المظلم تصدى لها العلماء، فكان على أيديهم استمرار حفظ هذا الدين، وأبرز هذه الفرق فرقة المعتزلة[14]، حيث تبناها الخليفة المأمون ودفع أكثر الناس على تبينها وأوصى من بعده بتبنيها[15]، ولا تزال أفكار هذه الفرقة قائمة متبناة.

 

ثانيًا: نتيجة الاعتماد على بعض النقلة غير المتخصصين صاحَب النقلَ عجزٌ في الدقة والعمق، ولا سيما في معرفة المصطلحات واللغات العلمية للموضوعات المنقولة، وساعد هذا على الخلط في الفهم[16].

 

ثالثًا: ربما كانت حركة النقل والترجمة مدخلًا لسوء استغلال التسامح الديني مع أهل الذمة والمجوس؛ إذ لم يراعِ النقلة والمترجمون هذه السمة، فحاولوا التدخل في تجاوز بعض الأحكام الشرعية، مثل التوصية بشرب الخمر، أو المداومة على سماع الموسيقا والأغاني، واستغل هذا أيضًا في تحقيق مطامع سياسية أو عِرقية أو عقَدية.

 

رابعًا: كان لنتيجة الاعتماد على النقلة والمترجمين السريان أن جاءت جملة من الترجمات عن اليونانية مصحوبة - كما قيل - بأخطاء فاحشة وأعمال منحولة أدخلت فيها الشعوذة وبعض الطقوس الموروثة مع الفلسفة، فحصل خلط وتسرب شيء منه إلى الفكر الإسلامي.

 

خامسًا: وكان لنتيجة الاعتماد على النقلة السريان أن جاءت بعض النقول تفتقر إلى الأمانة العلمية، حيث كان لبعض السريان أثرهم في طمس بعض الفِكَر التي رأوا أنها تتعارض مع توجهاتهم العقدية، وكان معظمهم من النساطرة، فقامت المراكز السريانية لغرض تأييد ما ذهبوا إليه، فانعكس هذا على ما نقلوه إلى اللغة العربية أو ما نقل عنهم إليها.

 

سادسًا: كان هناك جملة من النقلة لم يكونوا يجيدون اللغتين، المنقولة إليها والمنقولة منها، إجادة تامة، وبعضهم لا يجيد لغة من اللغتين إجادة تامة، وكان لهذا أثره على عدم الوضوح في الأفكار المنقولة.


سابعًا: كانت حركة النقل والترجمة مجالًا واسعًا لنفَر من المستشرقين لترسيخ شبههم حول العلوم الإسلامية واشتقاقها من علوم سابقة، وفي هذا سعي إلى التوكيد عندهم على عدم أصالة العلوم الإسلامية، ذلك التوكيد الذي يؤدي إلى الزعم بأن الإسلام جميعه مستمد من الثقافات السابقة عليه؛ لأنه - كما يقول هذا النفر من المستشرقين - تجميع من الثقافات النصرانية واليهودية واليونانية، وربما الهندية والفارسية[17]، يلحظ هذا عند الحديث عن أثر حركة النقل والترجمة، وأنها عرَّفت المسلمين بالعلوم الكثيرة، ومن ضمنها القانون اليوناني الذي - كما يزعمون - برزت آثاره على الفقه الإسلامي واللغة العربية.

 

ثامنًا: كانت ظاهرة التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة مجالًا واسعًا لتسرُّب ثقافات الآخرين إلى الثقافة العربية الإسلامية وتأثيرها فيها كما تأثُّرها بها، مثلها في ذلك مثل وجود المدارس الأجنبية في المجتمع المسلم والاختلاط مع الأقوام الأخرى والاحتكاك المباشر بهم والسكن بينهم[18]، وقد لا ينظر إلى هذا العامل نظرة سلبية، بل ربما نظر إليه على أنه من وسائل النهضة التي انطلقت منذ بعثة سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وأن طبيعة هذا الدين تتحمل المزيد من الثقافات، من حيث الأخذ منها والاقتباس من حكمتها ورد غير النافع فيها[19].

 

تاسعًا: أسهمت حركة النقل والترجمة بالإضافة إلى الاختلاط بالثقافات الأخرى في فرض مفهوم الفلسفة الأجنبية في الإسلام، لا سيما في مجال العقيدة، ويدور جدل ونقاش إلى اليوم حول مدى صحة هذا الإطلاق، وكأن بعض المناقشين قد انتقل من نسبة هذا العلم إلى الإسلام إلى الإنكار الواضح على من يقف في طريق هذه النسبة، فيرمى بالنعوت السلبية المنقولة عن الثقافات المعاصرة الأخرى؛ كالأصولية مثلًا[20].

 

عاشرًا: أسهمت حركة النقل والترجمة والاحتكاك بثقافات الآخرين ونتيجة لترجمة كتب في الفلسفة والموسيقا في ترسيخ مفهوم الموسيقا والغناء[21]، فظن بعض الباحثين والمفكرين من المهتمين بالتراث من المستشرقين وغيرهم أن هناك موسيقا إسلامية، حتى دخلت الموسيقا والرقص في شعائر دينية وفي مناسبات خاصة ونسبت إلى الإسلام، يقول حيدر بامات: "إن المسلمين المتمسكين بالإسلام يتخذون موقف التحفظ من الموسيقا؛ فالعبادة لا تستخدمها، كما أن الفقهاء ومؤسسي المذاهب الأربعة كانوا يعادونها صراحة، أما الطوائف الصوفية مثل الملولين (يعرفون بالغرب باسم الدراويش المترنحين) والدركاوة (ينتشرون في شمال أفريقيا بشكل خاص) فإنهم يهتمون اهتمامًا بالغًا بالموسيقا"[22].

 

حادي عشر: كان لهذا أثره على الصفاء العقدي؛ إذ أوجدت هذه النظرات شيئًا من الجدل بين رجال العلم في الإسلام ومفكريه ومثقفيه من جهة والداعين إلى الانفتاح الكامل على ثقافات الآخر من جهة أخرى، بزعم أن كل ما فيها مفيد وقابل للاستيعاب، ويدعو بهذا أتباع مدرسة أرسطو الذين أطلق عليهم المشَّاؤون المسلمون، فتصدى لها رواد الأصالة أمثال: الإمام الشافعي والإمام الغزالي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية مؤكدين على أن الفلسفة اليونانية في جانبها العقدي تقوم على الوثنية والعبودية لغير الله تعالى، بينما يقوم الإسلام على توحيد الله تعالى بالعبادة[23].

 

ثاني عشر: كان هناك جملة من النقلة استغلوا نَهَمَ الخلفاء والأمراء والولاة والموسرين وإقبالهم على العلم وتكريمهم العلماء؛ فكانوا ينقلون الجزء من الكتاب ويجعلونه كتابًا مستقلًّا، والجزء الآخر كتابًا مستقلًّا وهكذا، وكانوا ربما ينحلون الكتب وينسبونها إلى المشهورين من العلماء؛ طمعًا في جزيل العطاء، وكان لهذا أثره في عدم رتابة الأفكار التي جاء بها الكتاب الأصل[24]، هذا بالإضافة إلى تضخيم العمل المنقول والمترجم وتكبير الخطوط وتثقيل الورق؛ طمعًا في زيادة وزن المخطوط، ومن ثم زيادة المكافأة عليه.



[1] انظر: مفتاح محمد دياب، مقدمة في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية ـ بنغازي: الهيئة القومية للبحث العلمي، 1993م ـ ص 48 - 49.

[2] انظر: عامر النجار، حركة الترجمة وأهم أعلامها في العصر العباسي ـ القاهرة: دار المعارف، 1993م ـ ص 14.

[3] انظر: سيد رضوان علي، العلوم والفنون عند العرب ودورهم في الحضارة العالمية ـ الرياض: دار المريخ، (1407هـ ـ 1987م) ـ ص 28.

[4] انظر: شحادة الخوري، حنين بن إسحق: أحد بناة النهضة العلمية في العصر العباسي ـ التعريب ـ مرجع سابق ـ ص 146.

[5] انظر: فاضل محمد الحسيني، أثر الترجمة في رفد الحضارة العربية الإسلامية ـ تاريخ العرب والعالم ـ مرجع سابق ـ ص 44 - 60.

[6] انظر: ناجي معروف، أصالة الحضارة العربية ـ ط 3 ـ بيروت: دار الثقافة، 1395هـ / 1975م، ص 434.

[7] انظر: رمزية محمد الأطرقجي، بيت الحكمة البغدادي وأثره في الحركة العلمية ـ مجلة المؤرخ العربي ـ مرجع سابق ـ ص 338 - 339.

[8] انظر: مفتاح محمد دياب، مقدمة في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية ـ مرجع سابق ـ ص 51 - 52.

[9] انظر: يحيى محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية ـ مرجع سابق ـ ص 31 - 129.

[10] انظر: سعيد الديوه جي، بيت الحكمة ـ الموصل: د، ن : 1954م ـ نقلًا عن: رمزية محمد الأطرقجي، بيت الحكمة البغدادي وأثره في الحركة العلمية ـ مجلة المؤرخ العربي ـ مرجع سابق ـ ص 340.

[11] انظر: علي بن إبراهيم النملة، الوراقة وأشهر أعلام الوراقين: دراسة في النشر القديم ونقل المعلومات ـ مرجع سابق، 1415هـ / 1995م ـ 190 ص.

[12] انظر: حكمت نجيب عبدالرحمن، دراسات في تاريخ العلوم عند العرب ـ الموصل: جامعة الموصل، 1397هـ / 1977م ـ ص 28.

[13] انظر: حصة صباح السالم الصباح، (مشرفة)، العلوم عند المسلمين ـ ط 3 ـ الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، 1990م ـ ص 10.

[14] انظر: حكمت عبدالكريم فريحات وإبراهيم ياسين الخطيب، مدخل إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ـ مرجع سابق ـ ص 62.

[15] انظر: أحمد شوقي إبراهيم العمرجي، المعتزلة في بغداد وأثرهم في الحياة الفكرية والسياسية ـ القاهرة: مكتبة مدبولي، 2000م.

[16] انظر: عبدالحليم محمود، التفكير الفلسفي في الإسلام ـ ط 2 ـ القاهرة: دار المعارف، 1989م ـ ص 204.

[17] انظر: ماهر عبدالقادر محمد، انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي ودوافع حركات الاستشراق ـ ص 165 - 206، في: المشكاة ـ (الإسكندرية): دار المعرفة الجامعية، 1985م.

[18] انظر: أنور الرفاعي، الإسلام في حضارته ونظمه الإدارية والسياسية والأدبية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والفنية ـ ط 3 ـ دمشق: دار الفكر، 1406هـ / 1986م ـ ص 527 - 534.

[19] انظر: أحمد عبدالرزاق أحمد، الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى ـ القاهرة: دار الفكر العربي، 1411هـ / 1991م، ص 12.

[20] انظر: عبدالحليم محمود، موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة ـ القاهرة: دار الرشد، 1424هـ / 2003م ـ 262 ص.

[21] انظر على سبيل المثال: الفرد غيوم، الفلسفة وعلم الكلام ـ وهـ. جي. فارمر، الموسيقا ـ ص 149 - 401، وص 515 - 560، وانظر تعليق الباحث على الجانب الشرعي في الهامش (1) من ص 231 ـ في: تراث الإسلام ـ مرجع سابق.

[22] انظر: حيدر بامات، إسهام المسلمين في الحضارة ـ مرجع سابق ـ ص 133 ـ 135 (الفصل الثاني عشر: الموسيقا).

[23] انظر: أنور الجندي، حركة الترجمة ـ القاهرة: دار الاعتصام، 1978م ـ ص 9 - 12.

[24] انظر: عمر فروخ، تاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ ص 120.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة