• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

تنمية الموارد البشرية

تنمية الموارد البشرية
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 25/10/2023 ميلادي - 10/4/1445 هجري

الزيارات: 4003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنمية الموارد البشرية

 

تُعرَّف تنمية الموارد البشرية بأنها: الجهودُ المخطَّطة والمنفَّذة لتنمية مهارات، وترشيد سلوكيات الأفراد العاملين بالمنظَّمة، بما يُعظِّم من فعالية أدائهم، وتحقيق ذواتهم، من خلال تحقيق أهدافهم الشخصية، وإسهامهم في تحقيق أهداف المنظَّمة[1].

 

ويقترح إبراهيم قويدر - مدير عام منظمة العمل العربية - "أن يكونَ مفهومُ التنمية البشرية هو تنمية الناس من أجلهم وبوساطتهم"[2].

 

على أي حال، فإن التنمية البشرية - وليس بالضرورة التنمية الإنسانية - بما في ذلك التهيئة لها ينبغي أن تنطلقَ من مفهومِ حديثِ المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن عمرو من رواية الطبراني: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس))؛ الحديث، وأن يكون الهدفُ من ذلك هو الارتقاء بمستوى حياةِ جميعِ فئات المواطنين، وغير المواطنين من المقيمين في البلاد؛ لحاجة تنموية قائمة دعت إليهم[3].

 

ينبغي أن يُنظرَ إلى العمل على أنه ضرورة اجتماعية واقتصادية مُلحَّة، تتفاوت في حكمها الشرعي - بحسب الحال - بين فرض العين وفرض الكفاية[4]، لا عُذرَ فيها لأي قادر على العمل ألَّا يعمل بأي حجة كانت، وكلُّ ما يمهِّد للعمل من تعليم وتدريب وتأهيل، وما ينبني عليه من نتائجَ ودُخُولٍ، وتطويرات في الأداء والمفهوم، ينبغي أن يُنظر إليه على أنه كله وسيلةٌ لا غاية يُتَّكل عليها[5].

 

كما ينبغي أن تُوظَّف العاطفةُ - بمعناها الأعمق - في حب العامل للعمل، وترسيخ مفهوم (سلوكيات أو أخلاقيات العمل)، التي لا تفتأ تبشِّر بها النقابات العمَّالية غير الحكومية، وقوانين العمل الرسمية، والمنظَّمات العمَّالية، تجاهلُ العاطفة في العمل - ممثلة في مفهومات الانتماء والولاء للعمل وصاحبه - كان له أثرٌ على ضعف التفاني فيه واللجوء إلى التشكِّي من مشكلات العمل، مع أنه وسيلة للرزق، ومع أن أي بيئة عملٍ لا تخلو من مشكلات، هي في بداياتِها صغيرة، ثم تكبُر بذلك التبرُّم والتشكِّي، والخروج عن روح الفريق في العمل - إلى تكوين تجمُّعات من شأنها إعاقة الإنتاجية، كما من شأنها التشويش على جو العمل؛ تقول منى حلمي في كتابها: الحب في عصر العولمة: "إن تراجعَ دور (العاطفة) في العمل امتدادٌ لتراجع دورها في الحياة بشكل عامٍّ، إن ما وصل إليه العالمُ من تعاسة وحماقة وسَفَهٍ، ليس إلا نتيجةً متوقَّعة لفلسفة سائدة، تُعلي صوتَ المنطق على صوت العاطفة، وتقدِّس صوتَ الماكينات والأجهزة المبرمجة على صور وجدان البشر"[6].



[1] انظر: أحمد سيد مصطفى، المدير وتحديات العولمة: إدارة جديدة لعالم جديد، القاهرة: المؤلف، 2001م، ص 534.

[2] انظر: إبراهيم قويدر، تنمية الموارد البشرية العربية وسياسات خلق فرص العمل، القاهرة: دار المعارف، 2001م، ص 100، (سلسلة اقرأ، 672).

[3] انظر: مصطفى رضا عبدالرحمن، التنمية البشرية، القاهرة: أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، 1998م، ص 11.

[4] انظر: إبراهيم بن محمد الحمد المزيني، العمل عند المسلمين: رؤية حضارية، الرياض: وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، 1424هـ/ 2003م، ص 117.

[5] انظر: نشأت جعفر، العمل في الإسلام: الضرورة المهدرة، القاهرة: المؤلِّف، 1424هـ/ 2003م، ص 188.

[6] انظر: منى حلمي، الحب في عصر العولمة، القاهرة: دار المعارف، 1999م، ص 33 - 34، (سلسلة اقرأ، 649).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة