• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

محاذير العولمة

محاذير العولمة
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 26/5/2021 ميلادي - 14/10/1442 هجري

الزيارات: 8200

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محاذير العولمة

 

تعتبر الخصوصية، بمفهومها الأهم، هي أول محاذير العولمة، بحكم أن العولمة قد تسعى إلى القضاء على الخصوصية.. تلك المحاذير التي يتحدَّث عنها محسن أحمد الخضيري، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

1- محاذير انعدام الخصوصية وشيوع العمومية.

 

2- محاذير "التغريب" والاغتراب عن الذات.

 

3- محاذير غياب الوعي والاستلاب من الداخل.

 

4- محاذير التراجُع والارتداد والنكوص والجمود والتحجُّر.

 

5- محاذير التماثُل في مجالات إدارة الأعمال والمال والتجارة والمعلومات.

 

6- محاذير حرِّية الحركة وإعطاء المعنى والتفاوُض عليه.

 

7- محاذير اتِّساع الفجوة الاجتماعية الاتصالية.

 

8- محاذير تسارُع الحراك الاجتماعي.

 

9- محاذير التخلِّي عن الواجبات والمسؤوليات، سواء من جانب الدولة أم من جانب الأعمال.

 

10- محاذير الاطِّراد المتنامي والانخراط المتناظم في إطار مفروض بقوة فوقية[1].

 

في هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي عبدالعزيز بن إسماعيل داغُستاني عن العولمة: "إن مواجهة الإفرازات العقائدية للعولمة الغربية لا تكون بالرفض السلبي، أو بالشكوى والتحذير السطحي، بل بالتعامل الموضوعي والجدي معها، والعودة إلى مكنون الفكر والتراث الإسلامي وإعادته إلى موقع الريادة والمقدمة، وطرحه ليس كبديل معاصر بل كأصل تغافَل الناس عنه، وانغمسوا في بدائل واهنة، لا ترقى إلى مضمونه، فإن مواجهة التداعيات المادية للعولمة لا تكون هي الأخرى ذات جدوى إذا لم تقترن بعمل منهجي لإصلاح هيكل الاقتصاد العربي، ليكون شريكًا فاعلًا في رسم معالم العولمة وصانعًا لاستحقاقاتها، وهي معالم ما زالت غضة، تستوعب القادرين على تعديل معالمها وتوجُّهاتها،والقدرة مرحلة متقدِّمة من صراع الإنسان مع قدراته الذاتية والمكتسبة، وهو صراع حضاري لا يمكن التغلُّب عليه بالانكفاء والتخاذُل والرفض"[2].

 

وهذا ما يؤكده كذلك عبدالحي زلوم في كتابه: نذر العولمة[3].



[1] انظر: محسن أحمد الخضيري. العولمة الاجتماعية - القاهرة: مجموعة النيل العربية، 2001م - ص 221 - 232.

[2] انظر: عبدالعزيز إسماعيل داغستاني. العولمة: المبدأ والبعد الاقتصادي - ص 183 - 187 - في: خواطر اقتصادية - الرياض: دار الداغستاني، 1423هـ/ 2003م - 200ص.

[3] انظر: عبدالحي زلوم. نذر العولمة: هل يستطيع العالم أن يقول: لا للرأسمالية المعلوماتية؟ - ط 2 - بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2000م. وانظر بالخصوص: الفصل الثاني والعشرين: المطلوب: بالله، لا بالأموال، ثقتنا - ص 377 - 387.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة