• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

خاتمة كتاب النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية

أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 23/6/2017 ميلادي - 28/9/1438 هجري

الزيارات: 51088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خاتمة كتاب

النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية


الخاتمة - النتائج والتوصيات:

أولًا: النتائج:

من خلال هذا العرض السريع لظاهرة النقل والترجمة، في الحضارة الإسلامية، ومن خلال استقراء أدبيَّات هذا الموضوع المتوافرة، وبحسب الظروف المحيطة بالبحث، وبقدر الإمكانيات المتاحة - يمكن للباحث أن يستنتج هذه المجموعة من النتائج، التي قد تقودُ في مجملها إلى توصيات؛ رغبةً في مزيد من البحث والتوسُّع في الطرح والتغطية:

أولًا: أن الثقافة الإسلامية قد أفادت من ثقافات الغير القائمة إبَّان قيام الحضارة الإسلامية، مما رأته مناسبًا لها، ولمبادئها، ومنطلقاتها، فلم تفِد من آثار لم يكن لها قوة التأثير؛ كالأدب، والفن، والسحر، والشعوذة، والكتب الدينية الإغريقية (اليونانية)؛ لاعتمادها - في معظمها - على الخرافة والوثنيَّة[1].

 

ثانيًا: أن الخلفاء المسلمين قد شجَّعوا حركة النقل والترجمة، وكان معظمهم يُعد في مصافِّ العلماء، فأغدقوا على النقلة والمترجمين والمؤلفين والورَّاقين، وقرَّبوهم، واستعانوا بهم في أمور الخلافة، فكان لهذا أثرُه على العلم: نقلًا وتأليفًا، وفي هذا تأكيدٌ على قوة أثر ولاة الأمر في توجيه دفَّة العلم.

 

ثالثًا: اعترى نقل العلوم اليونانية وترجمتها شيءٌ من الخلط؛ نتيجةَ الاعتماد على وسيط ثالث، تمثَّل في اللغة السُّرْيانية، ووقعت فيه أخطاء فاحشة، استدعت المراجعة والتنقيح والنَّقد، وشمل هذا نسبة بعض الأعمال إلى غير أصحابها.

 

رابعًا: نشط في بدء ظاهرة النقل والترجمة النَّقَلة والمترجمون من غير المسلمين، فلقوا حسن المعاملةَ من الخلفاء والأفراد والولاة، وعاشوا السماحة، ولكن بعضًا منهم أساء الإفادة من هذه الجوانب؛ فأرادوا التأثير على أحكام الإسلام ومبادئه، دون توفيق يذكر.

 

خامسًا: لم تكن ظاهرة النقل والترجمة إيجابيةً كلَّها، بل لقد كانت لها آثار سلبية على الثقافة الإسلامية، لا سيما فيما يتعلَّق بعلم الكلام، الذي أوجد شرخًا في وحدةِ الأمة العَقَديَّة، ومزَّقها إلى فرقٍ، اشتدَّ ساعد بعضها فأرادت رميَ الإسلام، دون توفيق يذكر.

 

سادسًا: ركَّز الباحثون كثيرًا على الخلافة العبَّاسية في تطوير حركة النقل والترجمة؛ لوضوح الآثار فيها، وكان هذا على حساب عصر صدر الإسلام، وخلافة بني أميَّة، اللَّذين لم يُعطيا حقهما من البحث في ظاهرة النقل والترجمة فيهما، مما يستدعي مزيدًا من البحث المستقل حول هذين العصرين، وكذلك الولايات الإسلامية المعاصرة للخلافة العباسية، وهذا البحث في مجمله يثبت ذلك من خلال مراجعه.

 

سابعًا: ما زال هناك خلط عند الحديث عن ظاهرة النقل والترجمة، من حيث النشأةُ والزمان والمهمات؛ وهذا ناتج - فيما يبدو - عن تناقلِ المراجع بعضِها من بعض، مما يدعو إلى الرجوع إلى المصادر القريبةِ من الأحداث، والتحقيق فيما تذكرُه، والوصول إلى نتائجَ عملية. ومع هذا فإن أدبيَّات النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية تكاد تُجمع على أن انطلاقة النقل والترجمة كانت على يد الخليفة الأُموي خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.

 

ثامنًا: لُوحظ عدم التحقق من بعض الآثار، التي تنسب إلى بعض الصحابة رضوان الله عنهم والتابعين رحمهم الله تعالى، لا سيما منهم الولاةُ والأمراء، فيما يتعلَّق بالنَّقل ومداه، وهذا أمر يحتاج أيضًا إلى مزيد من التحقُّق والتثبت، لا سيَّما عندما يستعينُ الباحث بآثار بعض المستشرقين، فيما يتعلَّق بالثقافة والحضارة الإسلامية، وإن كانت بعضُ الآثار تؤيِّد ما يرمي إليه الباحث بدافعٍ من الهوى، إلا أن الموضوعية والتجرد يتطلَّبان التثبُّت من هذه الآثار.

 

تاسعًا: لم يكن العربُ المسلمون مجردَ نَقَلة لتراث الغير، بل لقد طبعوا ما نقلوه بما لديهم من علم، وأخضعوه لما لديهم من خلفية إسلامية، فجاء مصقولًا منقَّحًا، تُدرك فيه اللمسات الإسلامية، من حيث التأصيل الإسلامي للعلوم.

 

ظهر هذا واضحًا جليًّا عندما توجَّه بعض النَّقَلة المسلمين إلى الثقافة الإغريقية/ اليونانية والهندية والفارسية، والمصرية/ القبطية ينقلون منها مباشرة، ويقفون وقفات علميَّة دقيقة، عندما يستدعي الأمر الوقوف، يقول يحيى وهيب الجبوري في هذا: "وهكذا كانت حركة الترجمة والتأليف في هذا العصر مزدهرةً، وقد ظهرت في الحياة الإسلاميَّة حركة علمية جديدة، طابعُها إسلامي، ونبغ فيها علماء جمعوا بين العلوم الإسلامية النقلية، وبين العلوم العقلية الدخيلة، وصارت لهم شخصيتهم الإسلامية المستقلة"[2]، ويقول شحادة الخوري في هذا السياق: "ولم يكن العربُ في ميدان المعرفة ناقلين كسالى، بل كانوا ناقلين مُبدِعين، أعملوا العقل واحتكموا إليه، ولم ينظروا إلى ما أخذوه بوصفه مسلَّمات وحقائق، بل وضعوا كل ما نقلوه تحتَ حكم البصر والبصيرة"[3]، وينقل ما يؤيد ذلك عن أبي بكر الرازي وابن البيطار وجمشيد الكاشي.

 

كثيرًا ما استدعى الأمرُ الوقوف عند مسائلَ ذاتِ مساس بالطبيعة، أو العقيدة، أو العلوم التطبيقية، التي استدعت التمحيصَ، والخروج من بعض الخرافة التي ضُمِّنت بعض المؤلفات.

 

هذا جانب يحتاج إلى تأييد، من خلال النظر في المنقول والمترجم مباشرة، وقد عَمِل على ذلك في مجال طب العيون – خاصة - نشأت الحمارنة، الذي يذكر في أحد أبحاثِه المنشورة أن عصر ترجمة الطب من اللغة الإغريقية (اليونانية) إلى اللغة العربية لم يكن "مظهرًا لسلوك منفعل، بل كان العلماء فيه فاعلين بكل معنى الكلمة؛ فقد وضعوا كلَّ الحقائق التي ترجموها على محكِّ العقل، فقبلوا معظمها، ولكنهم عارضوا بعضها، ونقدوا بعضها الآخر، ولم يؤثر ذلك على مكانة أساتذتهم الإغريق في نفوسهم"[4].

 

يستدعي هذا مزيدًا من التركيز على هذه الإطلاقة، التي ربما تأخذ شكل الفرضية هنا، حتى يتم فحصها، وعرضها على الواقع.

 

عاشرًا: أثبتت ظاهرة النقل والترجمة قدرة اللغة العربية على استيعاب المصطلحات، ووقوفها مع المستجدَّات، وشمولها للعلوم والمعارف والآداب، ومرونتها في احتواء الجديد من المصطلحات المعرَّبة والمنحوتة، يقول محمود فيصل الرفاعي: "من يستعرضُ بعض مصنفات العلماء في المرحلتين الأولى والثانية - يرى قوة اللغة العربية العلميَّة، وتعدُّد المفردات الجديدة، لقد أصبحت بذلك اللغة العلميَّة الناضجة التي لم يستَطِع عالم بعد ذلك الكتابة بغيرها"[5].

 

حادي عشر: كان المفهومُ الشامل للمكتبة موجودًا، في العصور الأولى للإسلام، فلم تكن مجرد خزانة كتب، وإنما تحقَّقت فيها ما يدعو إليه علماء المكتبات والمعلومات اليوم من وظائف ومهمات؛ أهمُّها في مجالنا: اللغة والترجمة، بالنقل من اللغة إلى اللغة، وتعليم اللغة الأم، وتعلُّم اللغات الأخرى، والنسخ (الوراقة)، والتجليد.

 

ثاني عشر: لا بدَّ من القول بضرورة تعلم اللغات الأخرى، لينقل منها وإليها، ولن تقومَ حضارة إذا لم يسعَ المسؤولون عنها من علماء وولاةٍ، إلى التوكيد على تعلُّم اللغات الغنيَّة بالإنتاج العلمي والفكري، دون أن يكون ذلك على حساب تعلُّم اللغة الأم وإتقانها، مما يؤكِّد على الإلمام باللغة الأم، وهي هنا اللغة العربية، ومن ثَمَّ الانطلاق.

 

ثانيًا: التوصيات:

اتَّكأت هذه الدراسة على أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، الذي عُقد في معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، خلال المدة من 22 إلى 23 جمادى الآخرة 1402هـ، الموافق 15 إلى 16 نيسان (أبريل) 1982م، التي ركَّزت على النقل والترجمة في التراث العربي الإسلامي، ويمكن للباحث أن يتبنَّى بعضًا من توصياته، رغم مرور أكثر من خمسة وعشرين عامًا (ربع قرن) على انعقاده، إذ إن توصياته - في مجملها - لا تزال قائمة، وإن بدا على بعضها قدر من الانفراج، لكنه ذلك الانفراج الذي لا يرقى إلى طموحات المعنيِّين والمهتمِّين بالنهضة العلميَّة العربية الإسلاميَّة، لا سيَّما مع توافر الإمكانات المادِّية والعلمية والعقليَّة والذهنية.

 

كما أنه بدا على بعضها الآخر قدرٌ من الخصوصية، التي تُعنى بالمعهد نفسه، وحق له ذلك، لما يقومُ به من خدمات جليلة، في خدمة التراث العربي الإسلامي، والتراث الإنساني من خلال المؤتمرات السنوية، والأبحاث العلمية.

 

لعلَّ من أبرز التوصيات التي يتبنَّاها هذا البحث، مع قدرٍ من التصرُّف في المؤدَّى والمضمون وتطويع لنظرة أشمل من النظرة التي ظهرت فيها توصيات المؤتمر، التوصيات الآتية:

أولًا: التوكيدُ على المزيد من البحث في ظاهرة النقل والترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربيَّة، ثم من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، فإن هذا الموضوع من الموضوعات الحيويَّة، التي يُخدم بها التراث، ببيان إسهامِه في الحضارة الإنسانية.

 

ثانيًا: التوكيد على إنشاء المؤسسات العلمية، التي تُعنى بجَمْع المعلومات من مكتبات ومراكز معلومات، تتوافر فيها المعلومة المطلوبة للباحث، بالشكل المناسب، وبالوقت المناسب، وبالقدر المناسب.

 

ثالثًا: ضرورة الاستمرار في نقل العلوم والمعارف من لغات الغير إلى اللغة العربية، وإنشاء مراكز النقل والترجمة إلى اللغة العربية.

 

رابعًا: التوكيد على التعاون مع الوزارات والهيئات المعنيَّة بالثقافة على إصدار الكتب التراثية العربية، المؤلفة والمنقولة باللغات الأجنبية الأخرى، لإطلاعِ العالم على مزيد مما قدَّمه العرب والمسلمون للحضارة الإنسانية.

 

خامسًا: التوكيد على الدعوة إلى إعادة إصدار ما سبق طبعُه من المخطوطات العربية، ونفدت نسخه، أو غدا نادرًا؛ ليتسنَّى للباحثين في شؤون التراث العربي الإسلامي الاطِّلاع عليها، والإفادة منها باستمرار، على غرارِ ما يقوم به الأستاذ الدكتور فؤاد سزكين في معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في فرانكفورت بألمانيا.

 

سادسًا: التوكيد على ضرورة تدريس العلوم كافَّة باللغة العربية في مختلف مراحل الدراسة، لا سيما في الدراسات الجامعية والعليا، في جميع البلدان العربية، مع التوكيد كذلك على ضرورة تعلم اللغات الأخرى، تعلُّمًا يقود إلى إتقانها؛ للإفادة مما فيها من علم وحكمة.

 

سابعًا: التوكيد على تشجيع مالكي المخطوطات: المنقولة والمترجمة، أو المؤلفة ابتداء، الأصلية أو المصورة - على السماح لمراكز البحوث المعنيَّة بها بتصويرها، أو اقتنائها؛ حفاظًا عليها من الضياع، وتخصيص مكافآت معنوية ومادية، على غرار ما تقوم به مراكز البحوث المعنيَّة ببعض الدول العربية، وغيرها.

 

ثامنًا: التوكيد على ضرورة الاختلاط بثقافات الغير، وأَخْذِ ما لديها من العلم النافع، ونقله إلى اللغة العربية؛ أسوةً بما قام به سلفُ هذه الأمة، ويتبع هذا ضرورة الاستمرار في تعلُّم اللغات التي تثري الثقافة، وتكثيف مراكز تعليم اللغات: الحكومية منها والأهليَّة.

 

تاسعًا: الإفادة من تقنيةِ المعلومات في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي بصورة علمية، وتضييق المجال أمام سوءِ استغلال هذه التقنية المتاحة لأغراض تجاريَّة عاجلةٍ، تضر أكثر مما تخدم، والتصدي لذلك بقوة السلطان وإمكاناته المتوفرة.

 

في ختام هذه الدراسة:

يرجو الباحث أن يكون قد وُفِّق في معالجة ظاهرة حضارية مهمة وفعَّالة في مسار الأمم العلمي والفكري والثقافي من خلال العناية بالنقل والترجمة إلى اللغة العربيَّة من اللغات الأخرى التي سبقَتْها في بناء الحضارة الإنسانيَّة.

 

لا بدَّ من التوكيد على أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيويَّة، التي تحتاجُ إلى المزيد من المتابعة المرحليَّة؛ إذ لا يزالُ هناك الكثير مما يمكن بحثُه في ظاهرة النقل والترجمة إلى اللغة العربية في مراحل متأخِّرة من الحضارة الإسلامية، وفي دول أو "دويلات إسلاميَّة" صحبت أو خلفت الخلافة العباسيَّة بعد سنة 656هـ/ 1258م، التي شهدت سقوط الخلافة العباسية في المشرق العربي الإسلامي.

 

يظلُّ هذا البحث ناقصًا ما لم تستكمل مراحل هذه الظاهرة، بما في ذلك النقل من اللغة العربية إلى اللغات الأوروبية، التي تسنَّمت مسيرة الحضارة الإنسانية، مرورًا بما أسهم به المسلمون في بنائها، وكان الله في عون الجميع.



[1] انظر عثمان موافي: التيارات الأجنبية في الشعر العربي - الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1991م - ص: 112 – 137.

[2] يحيى وهيب الجبوري: الكتاب في الحضارة الإسلامية؛ مرجع سابق - ص: 165.

[3] انظر: شحادة الخوري، الترجمة والثقافة - التعريب ع 10، مج 5 (كانون الأول (ديسمبر) 1995م - ص: 63 – 73.

[4] انظر: نشأت الحمارنة: إسهامات العلماء العرب في علم الكحالة - ص: 87 – 113.

في: الموسم الثقافي الأول 1415 - 1416هـ/ 1995م - دبي: مركز جمعة الماجد للثقافة التراث، 1416هـ/ 1995م.

[5] محمود فيصل الرفاعي: مبادئ من التراث لاستنباط مصطلحات اليوم لعلوم الهندسة - ص: 150 – 165.

في: أبحاث الندوة العالمية الرابعة لتاريخ العلوم عند العرب المنعقد بجامعة حلب من 21 - 25 نيسان 1987م، الموافق: 22 - 26 شعبان 1407هـ - ج 2 - حلب: الجامعة، 1987م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة