• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

هيئة الأقليات المسلمة!

هيئة الأقليات المسلمة!
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 12/3/1438 هجري

الزيارات: 9526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هيئة الأقليات المسلمة!


الإسلام - بفضل الله - في انتشار مستمر وسريع هذه الأيام بفضل الوعي الديني لدى المسلمين جماعات وأفرادًا، وهذا الانتشار السريع هو ما يحاول البعض أن يطلق عليه مصطلح "الصحوة الإسلامية".

وانتشار الإسلام في بلاد غير المسلمين لا يقل سرعة عنه في بلاد المسلمين، بل ربما فاق الأول الثاني؛ لأن بعض بلاد المسلمين لا تريد لهذا الانتشار أن يكون أصلًا، ناهيك عن سرعته واستمراره، وإذا تحققت هذه الدعوى فإن الحاجة إلى دعم مشروعات الأقليات المسلمة خارج البلاد الإسلامية تزداد بسرعة تفوق سرعة الانتشار نفسه.

 

ويظل الاهتمام بالأقليات المسلمة مرهونًا بالوعي الفردي أو الوعي غير المنظم، فنجد جامعة من الجامعات العربية الإسلامية تهتم بالأقليات المسلمة، فتنشئ لهم مركز دراسات فيها، ولكن هذا المركز يصاب بشيء من الخمول لا يجاري فيه سرعة انتشار الإسلام في بلاد غير المسلمين، والسبب هو أن الوعي الفردي الموجود سالفًا لم يعد موجودًا الآن، بحكم التغيير الدوري الذي يطرأ على كثير من الجامعات، وعلى كثير من الأفراد.

 

وعقدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مؤتمرًا عن الأقليات، خرجت بمجموعة طيبة من البحوث والدراسات التي أفضت إلى توصيات لا يبدو أن شيئًا منها فعالًا قد أخذ طريقه إلى التنفيذ؛ وذلك لأن الأمر ليس مقصورًا على "التوجه الأكاديمي" للجهود بقدر ما هو مفتقر إلى الإدراك العام لمحنة الأقليات المسلمة في العالم.

 

وتحت هذا العنوان نشر الكاتب الإسلامي محمد عبدالله السمان كتابًا عن الأقليات المسلمة في العالم، وقد صدر عن دار الاعتصام سنة 1409هـ - 1989م، وشمل في تحليله الأقليات المسلمة في آسيا وفي الغرب، وأراد أن ينهي التحليل بمخرج من هذه المحنة اشترطه بمرحلتين:

الأولى: توافر وحدة سياسية قوية للعالم الإسلامي.

والأخرى: خطة للعمل بعد توافر المرحلة الأولى، وكأنه اشترط للمرحلة الثانية تحقق المرحلة الأولى، وواقع الحال يدل على عدم قرب تحقق الوحدة السياسية في العالم الإسلامي، ناهيك على أن تكون وحدة قوية، ولكن المرحلة الثانية المتعلقة بوضع خطة للعمل ممكنة من خلال قيام هيئة "خيرية" مركزة على الأقليات المسلمة تستطيع أن تجمع شتات المعلومات عن الأقليات، وتحدث هذه المعلومات بما فيها البيانات الإحصائية، وتكون المتحدث الرسمي للأقليات أو الجاليات، ويقصد بالمتحدث الرسمي هنا الاقتصار على جوانب تبني المشروعات، وليس بالضرورة التعبير عن آراء الجاليات في الأحداث السياسية وغيرها مما يعصف بالأمة الإسلامية منذ أن بدأت تحاول الوقوف على قدميها.

ولعل هذه الهيئة تقوم بدور المنسق، كما يعمل الآن البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي، رغم الفارق في أن الهيئة المهتمة بالأقليات ستكون هيئة مستقلة "خيرية" لا تنتمي إلى أي دولة من الدول التي يتوقع أن يأتيها الدعم الرسمي والشعبي منها.

 

وليس القصد هنا رسم سياسة أو لائحة نظام لمشروع لم ير النور بعد، ولكنها الاحترازات التي تنفي عدم التحمس لمثل هذه الفكرة، وعدم السعي إلى البدء فيها في بيئة كثرت فيها الجمعيات الخيرية التي بدأت تؤتي ثمارها على المستوى العالمي لولا ما عصف بالأمة من فتنة هي الآن تواريها التراب، ولعل السعي إلى دراسة هذه الفكرة يدخل في المفهوم العام للاهتمام بأمر المسلمين ممن هم منهم، وكان الله في عون الجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة