• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

البوسنة والهرسك!

البوسنة والهرسك!
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 31/10/2016 ميلادي - 29/1/1438 هجري

الزيارات: 8169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البوسنة والهرسك!


إخوان لنا هناك، ليسوا بعيدين عنا في المبادئ، ولكنهم بعيدون عنا في الاتصال؛ إذ مر عليهم زمن طويل وهم تحت وطأة الاستبداد الشيوعي المفروض عليهم، وعندما انقشعت هذه الشيوعية ووجدوا أنفسهم أمام الحرية في العبادة وفي الانتماء، استيقظت الصليبية الحاقدة ممثلة في الصرب والكروات على حد سواء، وأعملت فيهم التقتيل والنهب وهتك الأعراض، تمامًا كما فعلت بهم الفعلة نفسها قبل واحد وخمسين عامًا عندما ذبح من المسلمين ما يزيد على ستين ألفًا من الرجال والنساء والأطفال، بل والشيوخ، حتى أصبحت مياه نهر الفوجا تسيل دمًا.

 

هذا في الوقت الذي نرى فيه صمتًا شبه مطبق من الجانب الغربي، حتى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن يصرح بعدم إمكانية إرسال قوات لحفظ الأمن، وكأنه ينتظر حتى يباد أكبر قدر ممكن من المسلمين، وتسوى المساجد بالأرض، فتصبح أرض البوسنة والهرسك بيد الصرب والكروات، فيقوم نزاع بين الصرب والكروات، فيتدخل مجلس الأمن ويرسل القوات لحفظ الأمن.

 

لقد جاء المندوبون من أكثر من سنة وهم يهيئون لهذه الحالة التي يمر بها إخواننا في يوغوسلافيا المتفككة، ولكننا - على ما يبدو - كنا ننتظر الحدث لنبدأ الحديث عنه والاستعداد له والتصدي، وكنا مشغولين بمشكلاتنا القريبة التي حطت على رؤوسنا أثقل من الجبال عندما اعتدى علينا جارنا وهدد ديارنا.

 

والآن ونحن نعيش نشوة النصر في أفغانستان نلتفت إلى اليسار فنجد أن المسيرة في الدعم المادي والنفسي مستمرة في البوسنة والهرسك، وفي بورما، وفي الجمهوريات المستقلة، وفي الصومال، وفي السودان، وفي الفليبين، وفي أماكن أخرى وجبهات قد تفتحت أمامنا أبوابها في القريب العاجل وهي قريبة منا، ولكننا إلى الآن لم نجرِ الاستعدادات اللازمة لها.

 

الحروب الصليبية لم تنتهِ بعد، ولا يتوقع لها أن تنتهي مهما ظهرت الدعوات إلى الحوار مع الثقافات الأخرى والديانات المحرفة والتيارات الموضوعة،ويمكن أن يقوم حوار مع هذه كلها، ولكنه الحوار المبني على القوة وعلى العلية وعدم الهوان.

 

وإنه لمما يؤسَف له أن أوروبا مع ما وصلت إليه من حضارة، ومع ما فهمته من دينها الذي يسيطر عليها من تحريف واستبداد باسم الدين - لا تزال تتغذى من أحقاد الماضي، ولا تزال تنظر إلينا نظرة حقد وعداء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة