• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / البحوث


علامة باركود

مزاحمة المستشرقين

مزاحمة المستشرقين
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 2/7/2023 ميلادي - 13/12/1444 هجري

الزيارات: 3567

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مزاحمة المستشرقين

 

لا يتصوَّر باحث موضوعي / أكاديمي أن ينتقد الاستشراق دون الإلمام بلغاته، أو بإحدى لغاته الرئيسية؛ كاللغة الألمانية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية، والإيطالية، على تفاوت بين هذه اللغات في درجات الإسهام في الدراسات الإسلامية، الذين يجيدون بعض هذه اللغات ينتقدون الاستشراق بثقة، ولذا نراهم مع نقدهم للاستشراق يتوجهون إلى مراكزه في مزاحَمة علمية للمستشرقين أنفسهم.

 

لقد بدا على هؤلاء شيء من التأثُّر بالطروحات الاستشراقية عن الإسلام؛ فهم ليسوا جميعًا منها براء، إلا أن ما يقومون به يمكن أن يعدَّ نقطة تحول في مسيرة الدراسات الاستشراقية، بل ربما يعد تحولًا مضادًّا في استقبال المشتغلين بالاستشراق، فبعد أن كان المستشرقون يُستقبلون في الشرق في المجامع والجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحوث، أضحى العلماء العرب والمسلمون هم الذين يُستقبلون في الغرب في مراكز الدراسات والبحوث والجامعات والمعاهد العليا؛ يقول ناصر عبدالرزاق الملا جاسم: "وإذا كان ثمة مؤشر إيجابي جدير بالتنويه فهو تعاظم مساهمة الباحثين العرب، ممن استوطنوا الأقطار الأوروبية في تطور الدراسات العربية والإسلامية فيها، وتوجيهها توجيهًا أكثر موضوعيةً"[1].

 

ومع هذا لا يُغفل إسهام أولئك العلماء المسلمين الغربيين الذين كان لهم أثر وتأثير على بعض المراكز الاستشراقية، وغالبيتهم ممَّن أنصفوا الإسلام وأخلصوا له قبل اعتناقه؛ "من أمثال: بوركهارت، وكرنكوف، وزونستين، وشنيتسر، ودينه، وفلوري، وميشو - بيللر، ومارمادوك، وفلبي، وليوبولد فايس، وجرمانوس"[2]، والقائمة تطول لتشمل محمد هوبهوم ومراد هوفمان.

 

هذا التحول الملحوظ في الموقف من الإسلام جعل مشيخة الأزهر تستعين بهؤلاء، في مطلع الثمانينيات الهجرية، الستينيات الميلادية من القرن الماضي، "بإلقاء سلسلة من دراساتهم الإسلامية على طلاب الفرقة النهائية في معهد الإعداد والتوجيه، قبل إيفادهم إلى الشعوب الإسلامية"[3]؛ للدعوة إلى الله وقيادة المراكز الإسلامية.



[1] انظر: ناصر عبدالرزَّاق الـمُلَّا جاسم: الإسلام والغرب: دراسات في نقد الاستشراق، عمَّان: دار المناهج، 1423هـ / 2003م، ص 24.

[2] انظر: نجيب العقيقي، المستشرقون؛ مرجع سابق، 3: 621.

[3] انظر: نجيب العقيقي، المستشرقون، المرجع السابق، 3: 624.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة