• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 24/8/2025 ميلادي - 1/3/1447 هجري

الزيارات: 66

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات

الاستشراق الإعلامي


ثم يستهوي فئةً من المستشرقين الإعلامُ بمفهومه الحديث، الذي يعتمد على سرعة النشر على حساب المعلومة الموثقة، ومن ثَم يتكئ على المعلومة السريعة، التي قد تفتقر إلى التحليل العميق، فيقع بعض المستشرقين في فخِّ الإعلام؛ رغبةً من بعضهم في الشهرة والظهور والانتشار، فيتخلَّون عن المفهوم التقليدي العميق للاستشراق ويتبرَّؤون منه، ويرميه بعضهم في مزبلة التاريخ؛ على رأي برنارد لويس[1].

 

ويصبح المصطلح عند هذه الفئة مشؤومًا، ويلتفُّون عليه بألقاب علمية أخرى[2]، ويعزفون عن الأبحاث في قضايا تراثية، وينصبون أنفسهم خبراء في قضايا المسلمين المعاصرة، (برنارد لويس، نموذجًا)، فيميلون في كتاباتهم "إلى نمط المستشار والخبير، وليس الأكاديمي الصرف، وإن لم يستشره أحدٌ كما يبدو إلا عشية 11 سبتمبر 2001م"؛ كما يقول رضوان السيد[3]، فيغذون بهذا الطرح الإعلام بصناعة الكراهية للثقافات الأخرى، بما فيها الثقافة الإسلامية.

 

ويستفيد الإعلام من الخلفية العلمية لهذه الفئة من المستشرقين في تذكية صناعة الكراهية بين الثقافات، وإضفاء صورة نمطية غير حسنة عن الإسلام وحضارته وثقافته، وعن المسلمين، وغَدَتْ وسائل الإعلام تلاحق المستشرقين بالمقابلات والإسهامات الأخرى؛ كعرض رؤى المستشرقين وكُتُبهم، ويأتي هذا التدخل في النقاش العام على حساب التقاليد العلمية أو الأكاديمية الخالصة؛ بحيث ينزع بعض المستشرقين إلى هذا المنحى على حساب المشتهر عنهم؛ من عكوفهم العلمي، وترفعهم عن النظرات السطحية للقضايا الراهنة[4]، آنا ماري شيمل (1922 - 2005م) نموذجًا[5].



[1] انظر: برنارد لويس: الإسلام والدولة، التسامُح، ع 8 (خريف 1424هـ/ 2004م)، ص 186 - 197. وانظر أيضًا: برنارد لويس: مسألة الاستشراق، ص 159 - 182، في: هاشم صالح، معد ومترجم، الاستشراق بين دعاته ومعارضيه، بيروت، دار الساقي، ط 2، 2000م، ص 261.

[2] انظر: علي بن إبراهيم النملة: الالتفاف على الاستشراق: محاولة التنصُّل من المصطلح، الرياض، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، 1428هـ/ 2007م، ص 182.

[3] انظر: رضوان السيِّد: خمسة وعشرون عامًا على كتاب (الاستشراق): استشراق إدوارد سعيد وعلاقات الشرق بالغرب، دراسة في النصِّ والوعي والواقع، ص 61 - 72، والنص من ص 64، في: يوسف كرباج ومنفرد كروب، مشرفان: تأمُّلات في الشرق، مرجع سابق، ص 140.

[4] انظر: شتيفان رايشموت: خطابات الاستشراق؟ موقع الدراسات الإسلامية والشرقية في ألمانية اليوم/ ترجمة عدنان حسن، ص 93 - 105، في: يوسف كرباج ومنفرد كروب، مشرفان: تأمُّلات في الشرق، المرجع سابق، ص 140.

[5] انظر: كريستيان ديكوبير: خلاصة عامة: حتى لا ننتهي من العلوم الشرقية/ ترجمة محمد صبح، 115 - 120، في: يوسف كرباج ومنفرد كروب، مشرفان: تأمُّلات في الشرق، مرجع سابق، ص 140.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة