• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة


علامة باركود

من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير

من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 17/8/2025 ميلادي - 23/2/1447 هجري

الزيارات: 117

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات

الاستشراق والتنصير

 

وتستهوي عددًا من المستشرقين الحملاتُ التنصيرية (التبشيرية)، التي اجتاحت الشرق والجنوب والقارة الأمريكية الوسطى والجنوبية، فيكون هؤلاء عونًا للمنصِّرين، ويكوِّنون لهم قاعدة المعلومات التي تمدُّ المنصرين بما يحتاجون إليه من معلومات عن المجتمعات المستهدَفة بالتنصير في سبيل تحقيق مهمَّاتهم الصعبة، لا سيما في المشرق الإسلامي؛ حيث يقف التوحيد حائلًا دون وصول التثليث إلى عقول الناس وأفهامهم، فظهرتْ على الساحة الثقافية فئةٌ من المستشرقين المنصِّرين، لا سيما مع تزايد الدخول في النصرانية في مجتمع العالَم الثالث؛ ففي مطلع القرن العشرين الميلادي (1900م) كان سبعون بالمائة (70%) من النصارى في أوروبا وأمريكا، بينما يشغل أكثر من ثلثي (66%) نصارى العالم المناطق النامية؛ آسية وإفريقية وأمريكا اللاتينية[1].

 

ويمكن أن ينظرَ للتنصير على أنه شكلٌ من أشكال صناعة الكراهية بين الغرب والشرق، لا سيما الشرق الإسلامي الذي لم يكن مرحِّبًا بالتنصير بديلًا عن العقيدة الإسلامية الصحيحة، مهما قيل من "توزيع الأدوار" والجهات بين الدعوة الإسلامية والتنصير، إذ يوجه الدعاة المسلمون والمنصِّرون المسيحيون جهودَهم لغير المؤمنين في أعماق آسية وإفريقية، على رأي محمد السماك[2].

 

فهذا توزيع نظري لا يرقى إلى النظرة الواقعية الممارَسة الآن في مجالات الدعوة والتنصير، لجهود الدعاة والمنصرين على حد سواء، القائمة على التسابق والتحدي في كسب المسلمين أو المتنصرين[3]، فيتعرض هذا الحد الأدنى من التفاهم "لأَنْ تَذْرُوه رياح التنافس من جديد، عندما يجد الإسلام والمسيحية نفسيهما وجهًا لوجه فوق أرض واحدة ووسط مجتمعات واحدة ثقافةً وعاداتٍ وتقاليدَ"[4]، فجاءت هذه المنافسة طبيعيةً، لا سيما مع التوجه إلى تثبيت المسلمين من جهة والمسيحيين من جهة أخرى على دينهم بوصفِه أسلوبًا من أساليب الدعوة والتنصير[5].



[1] انظر: محمد السماك: الحوار الإسلامي - المسيحي في الألفية الثالثة، ص 69 - 88، في: خالد الكركي، مراجع ومقدِّم: حوار الحضارات والمشهد الثقافي العربي، عمان مؤسسة عبدالحميد شومان، 2004م، 268 ص.

[2] انظر: محمد السماك: الحوار الإسلامي - المسيحي في الألفية الثالثة، ص 69 - 88، في: خالد الكركي، مراجع ومقدِّم: حوار الحضارات والمشهد الثقافي العربي، المرجع السابق، ص 268.

[3] انظر: علي بن إبراهيم الحمد النملة: المستشرقون والتنصير: دراسة للعلاقة بين ظاهرتين، مع نماذج من المستشرقين المنصِّرين، الرياض، مكتبة التوبة، 1418هـ/ 1998م، ص 178.

[4] انظر: محمد السماك: الحوار الإسلامي - المسيحي في الألفية الثالثة، ص 69 - 88، في: خالد الكركي، مراجع ومقدِّم: حوار الحضارات والمشهد الثقافي العربي، مرجع سابق، ص 268.

[5] انظر: أحمد كمال أبو المجد: حوار الحضارات: الإسلام والغرب، ص 51 - 67، في: خالد الكركي، مراجع ومقدِّم: حوار الحضارات والمشهد الثقافي العربي، مرجع سابق، ص 268.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة